قال مسؤول سياسي إسرائيلي اليوم الجمعة 22 مارس 2024 ، إن هدف زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لإسرائيل ، هو إقناع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بالموافقة على ممر آمن للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة ، وفق ما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني.

وحسب "واينت"، فإنه ليس صدفة أن بلينكن وصل إلى إسرائيل قبل سفر رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى قطر من أجل مواصلة المفاوضات حول وقف إطلاق نار وصفقة تبادل إسرائيل بين إسرائيل وحركة حماس .

وحضر برنياع اجتماع كابينيت الحرب الإسرائيلي الذي يشارك فيه بلينكن. وسيرافق رئيس الشاباك، رونين بار، برنياع إلى الدوحة، بعد أن كان بار قد تغيب عن لقاء الدوحة السابق، الإثنين الماضي.

نتنياهو لبلينكن: آمل باجتياح رفح بدعم أميركي "وإلا سننفذ ذلك لوحدنا"

والتقى بلينكن مع نتنياهو على انفراد في مقر وزارة الأمن في تل أبيب لمدة ساعة تقريبا، قبل اجتماع كابينيت الحرب. وأفاد "واينت" بأن بلينكن مارس ضغوطا على نتنياهو بما يتعلق بخطة لاجتياح رفح، لكن نتنياهو كرر الحديث عن "أهمية" اجتياح رفح "في الطريق للقضاء على حماس".

وقال نتنياهو لبلينكين، حسب بيان صادر عن مكتبه، إنه "أثمن الحقيقة أننا نقف معا في الحرب ضد حماس. وقلت له أيضا أننا نعلم بضرورة إخلاء السكان المدنيين من مناطق الحرب والاهتمام بالطبع بالاحتياجات الإنسانية وهكذا نعمل هناك".

وأضاف نتنياهو: "لكني قلت أيضا إنه ليس لدينا طريقة للانتصار على حماس من دون دخول رفح والقضاء على بقايا الكتائب هناك. وقلت له إنني آمل أن ننفذ ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا اضطررنا، فسننفذ ذلك لوحدنا".

وخلال زيارته الحالية، وهي السابعة لإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، بحث بلينكن مع مسؤولين في إسرائيل صفقة تبادل الأسرى، وتطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية وقال إن هذا التطبيع لا يزال مطروحا.

وسيلتقي بلينكن مع عائلات رهائن محتجزين في غزة قبل أن يغادر إسرائيل.

وتأتي زيارة بلينكن لإسرائيل في ذروة توتر العلاقات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو وكذلك بينهما بشكل شخصي. كذلك تأتي زيارة بلينكن قبل ساعات من تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي، الذي جرى تشديد صياغاته، ويدعو إلى وقف الحرب على غزة فورا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بايدن: حماس "العائق الأكبر" أمام وقف إطلاق النار

اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن حركة حماس الفلسطينية لا تزال "حتى الآن العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

وصرح بايدن للصحفيين في قمة مجموعة السبع: "قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعائق الأكبر حتى الآن هو حماس، التي ترفض التوقيع رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أشار الأربعاء، إن المفاوضات ستستمر للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل.

وقال بلينكن، إن حماس اقترحت "عدة تغييرات" في ردها على مقترح وقف إطلاق النار وإن بعضها قابل للتنفيذ، لكن البعض الآخر ليس كذلك.

ورفض بلينكن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكن التصريحات الأخيرة لمسؤولين إسرائيليين وحماس تشير إلى أنهم ما زالوا منقسمين حول العديد من القضايا التي يحاول الوسطاء التغلب عليها منذ أشهر.

الاقتراح الأخير

يحظى الاقتراح الأخير بوقف إطلاق النار في غزة بدعم الولايات المتحدة وأغلب المجتمع الدولي، ولكن حماس لم تتبنه بشكل كامل، وكذلك إسرائيل على ما يبدو.

وتصر حماس على أنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

ويقول نتنياهو إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بتدمير قدرات حماس العسكرية، وضمان عدم تمكنها مرة أخرى من تنفيذ هجوم على غرار هجوم 7 أكتوبر.

 

مقالات مشابهة

  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306
  • إسرائيل تعتزم إنهاء القتال فى رفح استعداداً لحرب شاملة مع لبنان
  • ديفيد هيرست: بلينكن يجر الولايات المتحدة إلى أعماق المستنقع الإسرائيلي
  • رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
  • نتنياهو أمام مفترق طرق يحدد موقف حماس نهايته!
  • بايدن: حماس "العائق الأكبر" أمام وقف إطلاق النار
  • واشنطن: نتنياهو أكد لـ "بلينكن" دعمه لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بايدن: لم أفقد الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار
  • خطط نتنياهو وحسابات بلينكن.. لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • إسرائيل تقصف مباني لحزب الله جنوب لبنان.. وأميركا تحذرها من توسع الحرب