ردت الراقصة دينا على الساخرين من تصريحها بقراءة آية التحصين قبل الرقص، قائلة: “فوجئت بهجوم شديد، لكن في النهاية لا أضع هذه الآراء في اهتماماتي”.

ونوهت إلى أن المجتمع يعاني من حالة غريبة بينه وبين الراقصة، حيث يدعونها لإحياء الأفراح والحفلات، لكنهم لا يتزوجون منها، مشيرة إلى أن ما قدمته الفنانة نبيلة عبيد في فيلمها "الراقصة والسياسي في دور سونيا سليم هو جزء مهم من النضال الذي يعيش فيه الراقصون في المجتمع المصري.

دينا: المجتمع لدية صراع كبير مع الراقصة.. ونبيلة عبيد قدمت جزء من الحقيقة دينا: أنا مش بخاف من ربنا

وأضافت دينا خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح، أن ما لا يعرفه المُجتمع عنها أنها شخصية عادية كما باقي الشخصيات، أم وربة منزل، أطبخ بنفسي وأقوم بأمور المنزل بنفسي، وهذه حالة من أيام تحية كاريوكا، وأضافت أن في بداية حياتها العملية، كان لديها صراع في تغيير نظرة المُجتمع للراقصات، لكنها خسرته ولم تستطع تغيير نظرة المُجتمع، لكنها اكتفت بتغيير وجهة نظرها هي عن المهنة وعن المُجتمع.

وقالت دينا أنا مبخافش من ربنا، كل الناس عندها الخوف وبيغلطوا وعندهم التقوى وبيغلطوا، وأنا بغلط عادي، وأكدت أن من المصائب في مُجتمعنا أن الصور النمطية، فالمغني الذي يقف على المسرح ويغني لا يعرف الله، ورُبما الممثل والممثلة وحسب الأدوار التي يقدمونها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دينا الرقص التحصين الراقصة دينا الم جتمع

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يخوض استراتيجية وحشية لكنها خاسرة بغزة

هاجم الكاتب وأستاذ دراسات السلام في جامعة برادفورد البريطانية، بول روجرز، جيش الاحتلال، وقال إنه يتعمد استهداف المدنيين في غارته برفح جزء أساسي من استراتيجيته.

وأوضح روجرز في مقال بصحيفة الغارديان، أنه على الرغم من أن تصريحات حكومة نتنياهو المتكررة، بأن إسرائيل تستخدم القوة ضد حماس لا المدنيين، إلا أن هذا "يتعارض مع السلوك الفعلي لهذه الحرب وطريقة القتال الإسرائيلية برمتها".

ولفت المقال إلى حصيلة الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يقدر بنحو 36 ألف فلسطيني وإصابة نحو 80 ألفا آخرين، بالإضافة إلى ما يصل إلى 10 آلاف في عداد المفقودين، يُرجّح أنهم استشهدوا كذلك.

وأشار إلى أن الاحتلال، قام منذ البداية بتوسيع هجماته إلى ما هو أبعد من حماس؛ حيث استهدفت غاراته المدارس والجامعات والمستشفيات ومحطات معالجة المياه والصحفيين وعمال الإغاثة والطواقم الطبية.

ورغم أن "التدمير المتعمد للبنية التحتية المدنية" أمر شهدته الحرب في أوكرانيا، ومن قبلها العراق، إلا أن المقال يرى أن ذلك لا يضاهي "التدمير المطلق" على الطريقة الإسرائيلية في إدارة الحرب.



ويحاول روجرز شرح هذا الاستخدام "للقوة المفرطة" بالقول إنه قد يكون امتدادا لـ"عقيدة الضاحية"، التي يعتقد أن الجيش الإسرائيلي بدأ تطبيقها خلال حرب عام 2006 ضد حزب الله في لبنان، حين رأى أن هزيمة "المسلحين" شبه مستحيلة في المناطق الحضرية في بيروت، لاسيما وأنهم كانوا على استعداد للموت من أجل قضيتهم.

ويرجع المقال السبب وراء هذه العقيدة إلى التجارب السابقة للجيش الإسرائيلي، سواء خلال حصار بيروت عام 1982، أو حرب عام 2006 في لبنان، أو حتى في حروب غزة الأربع التي سبقت الصراع الحالي؛ فالجانب الإسرائيلي لا يقبل بالخسائر الكبيرة التي يتكبدها في عملياته في المناطق الحضرية "حتى لو كانت الخسائر الفلسطينية أكبر بعشر مرات أو عشرين مرة".

وبموجب "عقيدة الضحية"، يستخدم الجيش القوة على نطاق واسع وطويل الأمد ضد المدنيين لتحقيق هدفين محددين وفق المقال: الأول قصير المدى وهو تقويض الدعم المقدم للمقاومين والثاني طويل المدى ويتمثل في ردع الحركات المسلحة في المستقبل، سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة أو جنوب لبنان.

وأوضح روجرز أن إسرائيل تعيش في حالة من التناقض الأمني منذ زمن طويل؛ حيث "تبدو إسرائيل منيعة ولكنها غير آمنة على الدوام"، الأمر الذي سيستمر إلى أجل غير مسمى، حال غياب التوصل إلى تسوية عادلة مع الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • دينا الوديدي تتضامن مع أحداث غزة بطريقتها الخاصة.. «كل العيون على رفح»
  • نجوي فؤاد تكشف حوارها مع الشيخ الشعراوي حول اعتزالها الرقص
  • صافينار تكشف تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بالتسمم
  • دينا عمرو: الدوري هديتنا إلى جماهير الأهلي
  • بالبرومو التشويقي.. DMC تروج لمسلسل «الوصفة السحرية»| فيديو
  • هيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع) تعلن ارتفاع تصنيفها الائتماني لدى “موديز” إلى (A3) مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • رئيس الوزراء: الحكومة ملتزمة ببرنامج الدعم.. لكنها تتطلع إلى ترشيده
  • كاتب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يخوض استراتيجية وحشية لكنها خاسرة بغزة
  • نوران مهدي: جائزة الدولة التشجيعية وسام على صدري وحافز لمزيد من النجاح
  • وزير الدفاع الأوكراني: قواتنا نجحت في السيطرة على الوضع في منطقة خاركيف لكنها تحتاج إلى المزيد من الذخيرة