ما هي الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها والحكمة من ذلك؟ المفتي يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها وبيان الحكمة من ذلك.
المفتي: أصحاب التدين الشكلي يرفضون التنوع ويزعمون اختصاصهم بالحق دون سائر الخلق (فيديو) المفتي: جماعات التشدد تخص نفسها بالهداية والاستقامة وترمي الناس بالزيغ (فيديو)وقال "علام" خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "الفرائض يجوز أدائها في أي وقت إذا استيقظت في وقت شروق الشمس النوافل لا تجوز ولا في الغروب، ولكن الفرائض يجوز أدائها في أي وقت من الأوقات".
وأردف "النوافل والتطوعات والسنن هذه نتحرى بها الأوقات التي يجوز فيها الأداء، ولو كنت أنا جالس في المجلس يجوز تأدية تحية المسجد وفق مذهب الإمام الشافعي ما دام أن الصلاة لها سبب معين والمالكية يقولون إذا صعد على المنبر حتى لو الصلاة لها سبب فلا يصلي ما دام الصلوات غير المفروضة".
وبسؤاله عن حكم الصيام مع النوم طوال اليوم أشار المفتي "مادام أنه بيت نية الصوم حتى لو كان طوال اليوم نائمًا ولكن تعترضه الصلوات لا بد أن يتخلل أوقات يصحو فيها لأداء هذه الصلوات ولكن ليس من شروط الصوم أن يكون الإنسان متيقظًا طوال الصيام ما دام أنه بيت النية وامتنع عن تناول المفطرات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشافعي مفتي الجمهورية حمدي رزق شوقى علام مفتى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.