رصف 12 شارع بمنطقة 24 أكتوبر واستكمال مشروع استبدال الصالات اليدوية بكباري مشاة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قامت مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، تحت إشراف المهندس أحمد الشيمي، بأعمال فرد الطبقة الأسفلتية بمنطقة ٢٤ أكتوبر، بحي ثالث مدينة الإسماعيلية والتي تشمل ١٢ شارع، بأطوال تبلغ حوالي ٨ كيلو متر، حيث تقوم المديرية بأعمال إعادة الرصف لشوارع بالكامل وإعادة الشيء لأصله لبعض الشوارع الأخرى، بعد الانتهاء من أعمال إحلال شبكة مياه الشرب، والتي نفذتها هيئة قناة السويس باستبدال الشبكة القديمة الاسبيستوس بشبكة من ال upvc.
وفي سياق آخر، استأنفت مديرية الطرق والنقل أعمال إحلال الصالات والمعديات اليدوية على ترع محافظة الإسماعيلية بكباري المشاة امتدادًا للأعمال التي قامت بها المحافظة في خطة ٢٠٢٢ /٢٠٢٣ بإنشاء عدد ١٤ كوبري.
حيث تقوم المحافظة بإنشاء عدد ٦ كباري، اثنين منهم على ترعة بورسعيد نطاق مركز القنطرة غرب، و٤ كباري على ترعة السويس نطاق مركزي الإسماعيلية وفايد ليصل إجمالي عدد الكباري بالخطتين الاستثماريتين ٢٠٢٢/٠٢٠٢٣، و ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ إلى ٢٠ كوبري مشاة إحلال للصالات اليدوية.
ومن الجدير بالذكر أن اجمالي الميزانية المرصودة بالخطتين الاستثماريتين تبلغ حوالي ٣٥ مليون جنيه ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة بتأمين عبور المواطنين للمجاري المائية على مستوى الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية رصف طرق ونقل
إقرأ أيضاً:
هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ ص حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن استبدال الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتابة رموز مختصرة مثل حرف ص أو كلمة صلعم أمر لا يليق وينبغي على المسلم تجنبه.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للدار عبر موقعها الرسمي حول مدى جواز استخدام هذه الاختصارات بدلاً من الصلاة الكاملة على النبي عليه الصلاة والسلام وأجابت الدار بأن هذا الفعل لا يحسن ولا يليق بمقام النبي الكريم بل يعد منهيًا عنه كما أقره العلماء.
وأكدت الدار أن من يتعمد ذلك قد يحرم من الأجر والثواب وقد يكون ذلك علامة على التهاون والجفاء وسوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيّنت أن التكاسل عن كتابة الصلاة عليه كاملة يفوّت على صاحبه فضلًا عظيمًا ورحمة واسعة من الله سبحانه وتعالى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الصلاة على النبي من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي يتقرب بها إلى الله مستشهدة بقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.
ونقلت الإفتاء عن الإمام القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن قوله عن سهل بن عبد الله الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادات لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ثم أمر بها المؤمنين وسائر العبادات ليس كذلك.
وشددت على أن الصلاة على النبي عند ذكر اسمه الشريف أمر متأكد ومستحب بشدة حتى أن من يتأخر عن ذلك يعد مقصرًا ويلام على فعله واستشهدت بقول العلامة الصالحي الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد ينبغي أن تكون الصلاة عليه معقبة بذكره عنده حتى لو تراخى عن ذلك ذم عليه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة أن يعظم المسلم شعائر الله ومن أعظمها تعظيم مقام النبي الأكرم مشيرة إلى أن كتابة الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم كاملة ليست مجرد عادة بل دليل حب وتعظيم وتقدير لمقامه الشريف.