وزارة الثقافة والشباب الإماراتية تطلق مبادرة "التراث المعماري الحديث" sayidaty
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
sayidaty، وزارة الثقافة والشباب الإماراتية تطلق مبادرة التراث المعماري الحديث،أعلنت وزارة الثقافة والشباب الإمارات ية وعبر حسابها الرسمي على تويتر إطلاقها مبادرة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وزارة الثقافة والشباب الإماراتية تطلق مبادرة "التراث المعماري الحديث"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلنت وزارة الثقافة والشباب الإماراتية وعبر حسابها الرسمي على تويتر إطلاقها مبادرة التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث غردت الوزارة قائلة:" انطلاقًا من دور وزارة الثقافة والشباب في تعزيز التراث الإماراتي والحفاظ عليه، نطلق اليوم مبادرة "التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة" والتي تهدف لتأسيس منظومة متكاملة ورؤية وطنية تهتم بالتراث المعماري الحديث.
الهدف من المبادرةيذكر أنّ هذه المبادرة تهدف إلى:
• تعزيز أهمية ومكانة الصروح المعمارية عبر الإمارات السبع بما يضمن وجود آليات فعّالة للحفاظ على هذه الصروح والقيم الثقافية الغنية التي تعكسها.
• رفع مستويات المعرفة والوعي المجتمعي بالتراث المعماري الحديث وتأثيره وقيمته الثقافية للدولة وتاريخه.
• وضع آليات وسياسات جديدة تضمن دعم وتمكين جهود البحث والتوثيق للتراث المعماري الحديث.
• تطوير الشراكات المحلية والتعاون والحضور الدولي لدعم جهود الحفاظ على التراث.
• تطوير الحلول التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للحفاظ على للتراث المعماري الحديث للأجيال القادمة.
التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدةيشمل تصنيف "التراث المعماري الحديث" البيئة العمرانية والمباني والفراغات الداخلية والمناظر الطبيعية الثقافية ككل. ويعكس هذا التصنيف الاحتفاء بأهمية هذه الصروح المعمارية ودلالتها الثقافية.
ويمكن تقسيم التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات إلى فترتين تحددان التحولات الاجتماعية والاقتصادية، حيث تمتد الفترة الأولى من مرحلة الستينات وحتى عام 1990، أما الفترة الثانية فهي ما بعد التسعينات حتى يومنا هذا، إذ يشمل التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة المساحات الداخلية والمباني، والأحياء، والمعالم البارزة والمناظر الطبيعية، وغيرها، وفي العام 2020 تم اعتماد مصطلح التراث الحديث للدولة من قبل اللجنة الفنية للتراث الحديث التي تضمّ أعضاء بارزين في هذا المجال من باحثين ومهندسين، ومعماريين وأكاديميين حيث سيوجهون المبادرة بأفكارهم ومعرفتهم الغنية.
وستركّز المبادرة على التعريف بقيمة وجماليات المباني والمواقع التي تعود إلى فترة ما بعد الستينات والتي كان لها دور في مسيرة التنمية المحلية، حيث يعتبر التراث المعماري لدولة الإمارات خلال تلك الفترة إنجازًا وطنيًا ملهمًا يعكس تطور الدولة ونموها وازدهارها، إذ إن المباني والمساحات العمرانية التي تعود لتلك الحقبة تعدّ جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي المادي والذاكرة الجماعية للدولة وشعبها، وهي صروح ثقافية نشأت نتيجة تفاعل التراث والبيئة والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها أصول مبنية تعكس إرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسسين للدولة، الذي قادوا برؤاهم الحكيمة مسيرة تأسيس دولة حديثة تركز على المستقبل، فكان من الضروري لسكانها والأجيال القادمة التعرف عليها والاطلاع على تاريخها الغني، ومن هنا تتجلى أهمية المبادرة في خلق الوعي وتقدير البيئة العمرانية بين أفراد المجتمع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزارة الثقافة والشباب الإماراتية تطلق مبادرة "التراث المعماري الحديث" وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشارك في فعاليات مؤتمر تقنيات الري الحديث لمنظمة الفاو
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في مؤتمر موسع حول عرض انجازات مشروع تحديث تقنيات الري الحديث في صعيد مصر الذى تنفيذه منظمة الأغذية العالمية الفاو بدعم من الحكومة الهولندية بقرية جراجوس بقوص، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
شهد المؤتمر حضور المهندس سعد الحويصلى، مدير المشروع وأرمند جوزيف المدير الفنى للمشروع، والمهندس صالح البغدادي، وكيل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس أبو العباس عبد الفتاح، وكيل وزارة الزراعة، ومجدي حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، و فراج الوحش، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وعبد الرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار وهند سعيد، مدير إدارة التعاون الدولى، وعدد من مسؤولي المحليات والمزارعين المستفيدين من المشروع.
وأكد محافظ قنا، أن التحول إلى أنظمة الري الحديثة يمثل محورا رئيسيا لترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، خاصة في ظل المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين.
وأشار عبد الحليم، إلى أن محافظة قنا تسعى لأن تكون من المحافظات الرائدة في تطبيق هذه الأنظمة لما تمتلكه من إمكانات زراعية كبيرة، ولتوجهها نحو أن تكون محافظة صديقة للبيئة.
من جانبه أوضح المهندس سعد الحويصلى مدير المشروع، أن المشروع يسعى إلى تحسين سبل عيش سكان الريف ذوي الدخول المحدودة في منطقة صعيد مصر من خلال زيادة الإنتاج الزراعي عبر التحول من ممارسات الري الفردية التقليدية غير الفعالة إلى تقنيات الري الذكية.
وأكد أن محافظة قنا تستحوذ على 80% من أعمال المشروع بما يعادل 600 فدان من إجمالى خطة المشروع في صعيد مصر نظرًا لأهميتها الزراعية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير أساليب الري وتدريب المزارعين على إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل.
وأكد مسؤولو وزارتي الري والزراعة، أن تقنيات الري الحديث يمكن أن ترفع الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وتقلل من استهلاك الأسمدة بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المزارعي.
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى أن المشروع يحقق بعدًا اجتماعيًا مهما من خلال تحسين سبل العيش للأسر الريفية، بما يتماشى مع توجيهات وزارة التضامن الاجتماعي وهذا ما يعزز من قيمة المشروع الاجتماعية
وتخلل المؤتمر عرضا لنتائج الموسم الشتوى حيث تم تنفيذ 37 مدرسة حقلية في عدة قرى استفاد منها 740 مزارعًا، بالإضافة إلى 3 تجميعات لزراعة قصب السكر استفاد منها 16 مزارعًا، ليصل عدد المستفيدين الإجمالي إلى 1352 أسرة.
وفي ختام المؤتمر قام المحافظ بتوزيع تقاوي الزراعات الصيفية على المزارعين، مؤكدا أهمية استمرار الدعم الفني والتوعوي لضمان نجاح المشروع وتحقيق نتائج مستدامة على أرض الواقع.
يذكر أن المشروع ينفذ ضمن شراكة بين الحكومتين المصرية والهولندية ويستهدف دعم 11,250 مزارع في 45 قرية بمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط خلال الفترة من نوفمبر 2022 حتى أكتوبر 2026 مع التركيز على إدخال الزراعة الذكية وتعزيز التصنيع الزراعي والتسويق القائم على سلاسل القيمة.