ظن شاب ثلاثيني، في فيتنام أنّه يعاني من بعض التقلصات وألم شديد لا يزول بالمسكنات أو الأدوية، حتى قرر التوجه إلى الطبيب ليشرح له الأعراض التي يعاني منها على مدار أيام، ولكن الطبيب اكتشف مفاجأة داخل بطنه.

مفاجأة داخلب بطن المريض

وبحسب موقع «odditycentral» فقد أنقذ الأطباء الفيتناميون حياة شاب يعاني من وجود ثقب في الأمعاء، إذ جرى إدخال الشاب البالغ من العمر 34 عامًا يوم 20 مارس إلى المركز الطبي لمنطقة «هاي ها» في مقاطعة كوانغ نينه بفيتنام، وكان يعاني من تقلصات شديدة في البطن.

 

ونظرًا لأن حالة المريض اشتدت ولم يستطع الإجابة على الأسئلة حول الأعراض التي يعاني منها، أجرى طاقم المستشفى فحصًا بالأشعة السينية وموجات فوق صوتية، كشفت عن جسم غريب في بطنه، بالإضافة إلى ثقب في الأمعاء والتهاب الصفاق، فقرر الأطباء أن أفضل مسار للعمل هو إجراء عملية جراحية وإزالة الجسم المشبوه ومحاولة تخفيف الأضرار التي لحقت بأمعاء الرجل، وعند فتح بطن المريض، فوجيء الأطباء بوجود ثعبان بحر حيًا طوله 30 سم.

المريض لا يزال تحت الملاحظة

وبعد استخراج ثعبان البحر، شرع الأطباء في إزالة الجزء الناخر من القولون والمستقيم من الأمعاء، وهو إجراء دقيق ينطوي على احتمالية عالية للإصابة بالعدوى بسبب قربه من منطقة المستقيم، ولحسن الحظ؛ تمت العملية بنجاح وأصبحت حالة المريض مستقرة، إلا أنّه أبلغ عن ألم بسيط في البطن بعد العملية، لكنه لا يزال تحت الملاحظة في المستشفى.

وعندما سُئل المريض عن كيفية وصول ثعبان البحر الكبير إلى بطنه، لم يتمكن الرجل البالغ من العمر 34 عامًا من تقديم إجابة واضحة، لكن الأطباء يعتقدون أن الحيوان الزلق زحف من فتحة الشرج إلى قولون المريض، ثم عبر الأمعاء، ودخل البطن، ولكن ما صدم العاملين في المستشفى حقًا هو أن ثعبان البحر لا يزال على قيد الحياة داخل جسد الرجل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جسم غريب ثعبان یعانی من

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة

اكتشف علماء جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، مضادا حيويا جديدا، يسمى lolamicin، يمكنه التركيز على مسببات الأمراض "سلبية الغرام" دون التأثير على ميكروبات القناة الهضمية الأخرى.

تعد البكتيريا سالبة الغرام من الأسباب الشائعة للعدوى في الأمعاء والرئتين والمثانة والدم، ومن الصعب قتلها. وقال الخبراء إن مقاومتها للمضادات الحيوية الحالية تعد أحد أكثر التهديدات إلحاحا التي تواجه صحة الإنسان العالمية اليوم.

وفي التجربة، وضع العلماء lolamicin في أطباق المختبر بمواجهة 130 سلالة مقاومة للأدوية من البكتيريا الشائعة سالبة الغرام، مثل الإشريكية القولونية والمكورات الرئوية، وقتل العقار كل واحدة منها، ونجح حيث فشلت العديد من المضادات الحيوية الأخرى.

وفي القوارض الحية، نجح lolamicin أيضا في علاج الالتهاب الرئوي الحاد والتهابات الدم، مع الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.

إقرأ المزيد آثار الاستخدام غير المنضبط لمضادات الحيوية

ووجد العلماء أن العقار "ليس له أي تأثير على البكتيريا إيجابية الغرام أو البكتيريا المتعايشة سلبية الغرام غير المسببة للأمراض" التي كانت تعيش في الفئران.

ويعد هذا اكتشافا مثيرا لأن دورة قصيرة من استخدام المضادات الحيوية يمكن أن تسبب انخفاضا سريعا في تنوع الميكروبات التي تعيش في الأمعاء البشرية.

وأوضح فريق البحث أن العواقب الصحية لهذه التغييرات ليست مفهومة جيدا، ولكنها قد تترك المريض عرضة للعدوى الثانوية بعد استخدام بعض المضادات الحيوية.

والآن، يعمل العلماء على تحسين التجربة للتأكد من أن مسببات الأمراض لا تصبح مقاومة لـlolamicin مع مرور الوقت.

وخلصوا إلى أن "الميكروبيوم المعوي أساسي للحفاظ على صحة المضيف، ويمكن أن يؤدي اضطرابه إلى العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك عدوى المطثية العسيرة وما بعدها".

نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء وأمين الصندوق يشاركان في الاحتفال بـ«يوم الطبيب» بالأقصر
  • «تمهيدية الأطباء» تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ مواطني دارفور
  • ذراع إيران تفصل أطباء وممرضين رفضوا المشاركة بالتعبئة العسكرية
  • اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة
  • أسباب انتشار سرطان الأمعاء بين الشباب.. احذر النظام الغذائي القاتل
  • حركة فتح: الرئيس الفلسطيني بصحة جيدة وسيشارك غدا في مؤتمر البحر الميت
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مشفى في مدينة الفاشر السودانية
  • محافظ المنيا: توفير أطباء في لجان امتحانات الثانوية العامة
  • السودان: «نقابة الأطباء» تؤكد خروج مستشفى الفاشر من الخدمة
  • خبراء يكتشفون السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء