الدكتور أحمد عمر هاشم يوضح مقدار زكاة الفطر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بـ «الأزهر الشريف»، ضيفًا في برنامح أحكام الصيام على قناة الصحة والجمال، متحدثًا عن مشروعية زكاة الفطر، ومقدار إخراجها، وأحكام الصوم المقبول.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن زكاة الفطر فريضة فرضها الله على كل مسلم، ومقدارها صاع من قوت البلد مثل «التمر أو الزبيب والشعير»، لافتا إلى الصاع يوازي قدحين من الكيل المصري، وقدرها الرسول صلى الله عليه وسلم بالمكيل وليس بالنقد، كون الأشياء التي تُكال هي هي لا تتغير بتغير الزمان أو المكان؛ ومقدارها محفوظ في كل وقت، أما النقد فقد يتغير قيمته من زمان لآخر.
ولفت إلى أن زكاة الفطر لا تجب على الصائم فقط، بل على غير الصائم أيضا، والانسان يخرج عن نفسه أولًا، ثم عمن تلزمه نفقتهم كالأولاد والزوجة، وتخرج الزوجة عن نفسها إن أرادت لو تقاضت أجر من عملها، مؤكدًا أن الزكاة لها فضل كبير في نشر فضيلة التكافل والتعاون بين أبناء الأمة الإسلامية.
وذكر عضو هيئة كبار العلماء، أنه لو وُلد للانسان طفل قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، وجب على والده وولي أمره إخراج زكاة الفطر عنه، وكذلك عن بقية أفراد أسرته وخادمه وكل من تلزمه نفقتهم.
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن الحكمة من مشروعية زكاة الفطر، هي تطهير للصائم، مما عساه أن وقع فيه من القول والرفس، وتطهير للمال الذي اكتسبه، ومساعده وإطعام الفقراء، لتعم السعادة على الجميع مع دخول ليلة عيد الفطر المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقدار زكاة الفطر الأزهر الشريف شهر رمضان عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد عمر هاشم عيد الفطر المبارك أحكام الصيام الدکتور أحمد عمر هاشم زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.