سيول الحدود تؤجل عمليات البحث عن رفات حرب الثمانينيات بين العراق وإيران
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (23 آذار 2024)، عن تأجيل مؤقت في عمليات البحث عن رفات ضحايا حرب الثمانينيات بين العراق وإيران.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الشريط الحدودي بين العراق وإيران وخاصة مناطق شرق ديالى شهدت في الساعات 72 الماضية تدفق سيول أدت الى امتلاء وديان ومنحدرات وغلق العديد من الطرق النيسمية في عمق الشريط ما يعرقل الوصول الى مناطق محددة للبحث عن رفات ضحايا حرب الثمانينيات".
وأضاف المصدر، انه "تم تأجيل عمليات البحث بشكل مؤقت لحين زوال خطر السيول وتامين الطرق النيسمية في العمق من اجل وصول الفرق المشتركة التي تقوم بمهامها وفق معلومات محددة يعود اغلبها لنحو 40 سنة في تحديد أماكن قبور الجنود المحتملة".
وأشار الى ان "عمليات البحث والتي تركزت في الأشهر الماضية في 6 مناطق تم انتشال فيها العديد من الرفات من العراقيين والإيرانيين والذي قتلوا في معارك بعد 1980".
وكان مصدر مطلع، اعلن الثلاثاء (20 شباط 2024)، عن بدء المرحلة الثانية من البحث عن رفات ضحايا حرب الثمانينيات شرق محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجنة المركزية المشرفة على ملف استخراج رفات جنود قتلوا في حرب الثمانينيات من العراقيين والإيرانيين باشرت بالمرحلة الثانية ضمن منحدرات تقع اقصى ناحية مندلي على مقربة من الشريط الحدودي وشهدت 3 من اشرس المعارك آنذاك".
وأضاف، أن "عملية البحث عن الرفات تجري ضمن منحدرات بعيدة نوعا ما عن مسارات تدفق السيول ما يعني انها لن تتأثر وسط توقعات بالوصول الى 25-30 رفات على الأقل مع وجود أولويات عمرها قرابة 40 سنة في الاستدلال على بعض مواقع دفن الجنود".
وأشار المصدر الى، ان "عملية استخراج الرفات ليست بالسهلة ويشوبها تعقيد خاصة مع تغير التضاريس وتعرض بعضها الى سيول جارفة في العقود الماضية لكن العملية مستمرة بالتنسيق ما بين بغداد وطهران من خلال لجنة مشتركة".
وأعلنت مديرية حقوق الإنسان في وزارة الدفاع العراقية، الاثنين (19 شباط 2024)، تبادل رفات بين العراق وإيران لأشخاص فقدوا إبان الحرب بين البلدين (1980 - 1988)، مشيرة الى ان العراق سلم الجانب الإيراني رفات 35 شخصا وتسلّم رفات 10 شهداء.
وعملية التبادل هذه ليست الأولى، إذ جرى خلال العام الماضي والأعوام التي سبقته تبادل دفعات متعددة، من قبل اللجنة العراقية - الإيرانية المشتركة، التي اتفق البلدان على تشكيلها بهدف البحث عن رفات ضحايا الحرب، وبإشراف من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین العراق وإیران عملیات البحث
إقرأ أيضاً:
تشكيل غرفة عمليات للطوارئ النووية العربية في العراق
شبكة انباء العراق ..
أعلنت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، عن تشكيل غرفة عمليات للطوارئ النووية العربية في العراق، في ظلّ تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وذكرت الهيئة في بيان، اليوم الأربعاء، أنه “في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الهيئات الرقابية العربية في مجال تبادل الخبرات وتوفير أعلى درجات التأهب لمواجهة أي طارئ نووي أو إشعاعي، عُقد اجتماع تنسيقي عبر دائرة تلفزيونية برئاسة سالم الحامدي مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية، صباح حسن الحسيني معاون رئيس الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، ورئيس الشبكة العربية للهيئات الرقابية النووية (ANNuR)، بحضور ممثلي الهيئات الرقابية في الأردن، لبنان، اليمن، الكويت، ليبيا، البحرين، تونس، والسودان. واستعرض الاجتماع قدرات الدول العربية في التعامل مع الطوارئ النووية، بما يشمل منظومات الرصد والإنذار المبكر وتوفير البيانات الفورية عبر منصة إلكترونية يتم إنشاؤها بهذا الخصوص”.
وقال صباح حسن الحسيني، معاون رئيس الهيئة الوطنية للرقابة النووية، إنه “تم إقرار تشكيل غرفة عمليات (خلية أزمات) للتواصل الفوری وتنسيق الاستجابة عند تسجيل أي تغيير غير طبيعي في مستويات الإشعاع”.
وتندرج هذه الترتيبات “ضمن سياق العمل العربي للتصدي للتحديات الناجمَة بسبب العمليات العسكرية التي تستهدف المنشآت النووية في المنطقة، بما يضمن حماية السكان والبيئة والحفاظ على الأمن والأمان النوويين”.
user