برلمانية تسائل وزير الداخلية حول إستهتار مديرة وكالة راديما بالمواطنين بعاصمة السياحة المغربية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
سٱلت البرلمانية عن حزب البام حنان أتركين وزير الداخلية حول غياب التواصل الفعال للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمدينة مراكش في تدبير أزمة انقطاع المياه الصالحة للشرب و الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة
واكدت اتركين ان مدينة مراكش عانت في الأيام الأخيرة من أزمة خانقة بسبب انقطاع مفاجئ للمياه، بحيث بجب القاء نظرة صادقة على السياسات التواصلية التي فشلت في تجنب هذه الأزمة المدمرة حيث إنَّ غياب استراتيجية فعَّالة للتواصل من قِبَل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أدى إلى تفاقم الأوضاع وتأثيراتها السلبية على حياة المواطنين.
واشارت على الرغم من أن هذا الانقطاع المفاجئ للمياه كان نتيجة لمشاكل فنية، إلا أن نقطة الضعف الأكبر تكمن في الطريقة التي تعاملت بها الجهات الوصية مع هذه الأزمة. فقد غابت السياسات التواصلية الملائمة التي كان يمكن أن تخفف من حدة التوتر وتوفر المعلومات اللازمة للمواطنين، فلم تقم راديما بتوفير وسائل فعّالة للتواصل مع المواطنين، حيث فشل الرقم الأخضر المقدم من قبل الوكالة في تلبية احتياجات واستفسارات السكان، ولم تتمكن جهود الاتصال المحلية من الوصول إلى الوكالة بشكل فعّال ومن اللافت أيضًا عدم استغلال الوكالة لوسائل الاتصال الحديثة لتوجيه المعلومات والتحديثات للمواطنين، الأمر الذي أثر سلبًا على فعالية التواصل وتقديم المعلومات الضرورية.
واضافت البرلمانية انه بدلاً من ذلك، تسبب الفراغ في التواصل في تناسل عديد من الشائعات والهلع بين السكان، وظهور العديد من الرسائل الصوتية المثيرة للريبة و الشك على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الوكالة علاوة على ذلك، لم تقدم توضيحات كافية بشأن أسباب الانقطاع ومدة التصليحات المطلوبة، ولم توفر معلومات مؤكدة بشأن جودة المياه المتوفرة، مما أدى إلى انتشار الشكوك بشأن صلاحية المياه المقدمة للشرب.
و استطردت انه بشكل عام، فإن الأزمة التي شهدتها مدينة مراكش تكشف عن ضرورة وضع سياسة تواصلية فعّالة ومنهجية محكمة من قبل الوكالة المعنية، تهدف إلى توضيح الوضع بشكل دوري وتقديم المعلومات بوضوح للمواطنين، وهو ما يتطلب اعتماد استراتيجيات تواصلية مبتكرة وفعّالة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يهز سباق الانتخابات في سوهاج.. الداخلية تضبط المتورطين
كشفت مديرية أمن سوهاج، حقيقة مقطع الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والذي زعم خلاله ناشروه قيام أحد المرشحين بإحدى دوائر محافظة سوهاج بتوزيع مبالغ مالية على المواطنين لحثهم على الإدلاء بأصواتهم لصالحه في انتخابات مجلس النواب.
وبدأت الواقعة عندما رصدت الأجهزة الأمنية انتشار الفيديو بصورة واسعة، ليتضح بالفحص أن المقطع قديم، وتم تداوله لأول مرة بتاريخ 26 نوفمبر الماضي خلال المرحلة الثانية من انتخابات النواب بمحافظة الدقهلية، قبل أن يقوم البعض بتعديله وإضافة اسم مرشح من محافظة سوهاج عليه بهدف تضليل الرأي العام.
وتوصلت جهود البحث إلى تحديد هوية القائمين على إعادة نشر الفيديو المفبرك، وتبين أنهم 3 أشخاص يقيمون بدائرة مركز شرطة ساقلتة بسوهاج.
وبضبطهم ومواجهتهم، اعترفوا بأنهم حصلوا على الفيديو من أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، وأعادوا بثه ونسبه زورًا لمرشح منافس للمرشح الذي يدعمونه، في محاولة للإساءة إليه والتأثير على سير العملية الانتخابية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات لكشف كافة ملابسات الواقعة ومحاسبة المتورطين.