◄ مطالبات بتعزيز الخدمات وتطوير الفعاليات لضمان تدفق الزوّار طوال العام

◄ الأنشطة المتنوعة في المحافظات تستقطب جميع الفئات

◄ المشاريع الشبابية تنعش المزارات السياحية

◄ العجمي: نسبة كبيرة من المواطنين والمقيمين باتوا يفضلون السياحة الداخلية

◄ البوسعيدي: موسم الشتاء يمثل قيمة اقتصادية كبيرة لاستقطاب المزيد من الزوار

◄ الرواحي: الطقس المعتدل شتاء يسهم في تنشيط السياحة الداخلية

 

 

الرؤية- سارة العبرية

أكد عدد من المواطنين أن موسم الشتاء في سلطنة عمان بات نقطة تحوّل لتنشيط القطاع السياحي، نظرا لما تتمتع به عمان من اعتدال في الطقس وتنوع جغرافي وثقافي، إلى جانب المزارات المتنوعة والفعاليات والمبادرات التي يتم تنظيمها في مختلف المحافظات.

وأشاروا- في تصريحات لـ"الرؤية"- إلى أن تزامن الإجازات الرسمية مع موسم السياحة الشتوية ساهم في وجود حالة من الزخم السياحي والتنقل بين المحافظات للمشاركة في الأنشطة والفعاليات والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، إذ تتنافس المحافظات في استقطاب الزوار عبر الترويج للمقومات السياحية والخدمات والفعاليات في كل محافظة.

وقال محمد بن أحمد العجمي إن السلطنة تشهد مع بداية موسم الشتاء تغيرًا جذريًا في المفهوم السياحي والثقافة العامة، مدفوعًا بتنامي الوعي بأهمية القطاع السياحي ودوره في دعم الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، لافتاً إلى أن هذا التحول بات ملموسًا على أرض الواقع في عدد من المحافظات والولايات، من خلال التنافس الواضح بينها لاستقطاب السياح المحليين، مثل محافظات الشرقية والداخلية والوسطى وجنوب الباطنة ومسندم.


 

وأوضح أنَّ إجازة اليوم الوطني عكست هذا الحراك السياحي؛ حيث اختار الكثيرون قضاء عطلتهم بين محافظتي الشرقية والداخلية لما تزخران به من مقومات سياحية متميزة، تشمل الفنادق والمخيمات والشواطئ والرمال، إضافة إلى الأجواء الشتوية المعتدلة والفعاليات المتنوعة التي حظيت بتقييمات عالية من الزوار، وأسهمت في توفير تجربة مريحة ومفعمة بالدفء في أجواء شتوية مميزة، مبينا أن تفضيل السياحة الداخلية خلال هذه الفترة يعود إلى توافر مقومات وخدمات سياحية راقية تضاهي العديد من الوجهات الخارجية، بدءًا من الشواطئ والتضاريس المتنوعة، مرورًا بالبنية الأساسية المتطورة، ووصولًا إلى الفنادق العالمية والمخيمات ووسائل النقل والمطاعم والمقاهي، كما أن هناك تنوعا في الخيارات يرضي مختلف الأذواق، سواء لهواة الشواطئ والغوص والرياضات البحرية أو لمحبي التسوق في المجمعات التجارية والأسواق الشعبية، فضلًا عن تميز الموسم الشتوي واعتدال أسعاره مقارنة بتكاليف السفر الخارجي، خاصة بالنسبة للعائلات.

واعتبر العجمي أن محافظات الشرقية والوسطى والداخلية من أبرز الوجهات السياحية التي يُنصح بزيارتها خلال موسم الشتاء، لما تتمتع به من مزيج غني يجمع بين العمق التاريخي والطبيعة المتنوعة، بما في ذلك الرمال والشواطئ الجميلة في الشرقية والوسطى، فضلًا عن الأودية والكهوف والجبال التي تستقطب عشاق المُغامرة والتسلق، مع سهولة الوصول إلى هذه المواقع.

وأضاف أنَّ تزامن العطل الرسمية مع موسم الشتاء يمثل أحد أهم عوامل نجاح السياحة الداخلية، إذ يتيح للعائلات فرصة التنقل بين المحافظات، موضحًا أن طول مدة الإجازة يُسهم بشكل مُباشر في تعزيز الحركة السياحية، وأن تمديد إجازة اليوم الوطني لمدة أطول سيكون له أثر إيجابي ملموس على هذا القطاع.

وفيما يتعلق بالمبادرات الفردية، نوّه العجمي إلى الدور الكبير الذي لعبته المشاريع الشبابية، خاصة تلك التي أطلقها أبناء المناطق نفسها، في تنشيط السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد المحلي، مؤكدا أن هذه المبادرات شكلت رافدًا مهمًا للجهود الحكومية، ونجحت في تقديم نماذج متميزة ومتنوعة باتت محل فخر ومقارنة إيجابية مع تجارب دولية، مُعربًا عن تطلعه إلى توسيع نطاقها لتشمل مختلف المحافظات، واستمرار دعم الجهات المعنية لها وتسهيل إجراءات إنشائها.

وأكد العجمي أن تعزيز جاذبية السياحة الداخلية يتطلب توفير مزيد من الخدمات في المواقع ذات الإقبال الكبير، مثل المرافق العامة والمطاعم والمقاهي، إلى جانب تبني خطط تسويق حكومية مساندة للمبادرات الشبابية، وعدم الاكتفاء بالجهود الفردية، مشددا على أهمية مراعاة الرسوم وأسعار الفنادق، لا سيما للمواطنين والمقيمين، لما لذلك من دور في تشجيع مختلف فئات المجتمع على الإقبال على السياحة الداخلية وجعلها أكثر تنوعًا واستدامة على مدار العام.

من جانبه، قال مهدي بن خصيب البوسعيدي إن تزامن العطل الرسمية مع موسم الشتاء يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز السياحة الداخلية، موضحًا أن الإنسان بطبيعته يميل إلى الأجواء المعتدلة في قضاء أوقات فراغه، وهو ما ينعكس بوضوح في ارتفاع حركة الأفراد نحو المواقع السياحية خلال هذا الموسم.

وأضاف أن شتاء السلطنة يتميز بالاعتدال وعدم البرودة القارسة، ما يشجع على الخروج والتنزه، لاسيما وأن المناخ العام في عُمان يميل إلى الحرارة والجفاف، الأمر الذي يجعل الشتاء فرصة مثالية للاستمتاع بالطبيعة والتنقل بين محافظات البلاد، مبينا أن اختيار السياحة داخل سلطنة عُمان خلال هذه الفترة يعود إلى ما يحظى به شتاء شمال عُمان وبالأخص مسقط من طابع دافئ ومغاير لكثير من فصول الشتاء الأخرى، وهو ما يجعل البقاء داخل البلاد خيارًا مفضلًا، خاصة وأن أحد أهم دوافع السفر الخارجي يتمثل في البحث عن الأجواء الباردة للتغيير عن المناخ السائد في عُمان ودول الخليج.

وذكر أن هذا التميز المناخي يمثل قيمة اقتصادية كبيرة إذا ما استُثمر ضمن خطة جذب سياحية متكاملة خلال فصل الشتاء في شمال السلطنة، بالتوازي مع تطوير الخدمات في المواقع السياحية، بما يضمن تدفق الزوار على مدار العام، صيفًا في محافظة ظفار وشتاءً في شمال السلطنة.

ولفت البوسعيدي إلى أن لكل محافظة سماتها الطبيعية وتضاريسها الخاصة التي تثري المشهد السياحي العام؛ إذ تتنوع السلطنة بين السهول والجبال والصحاري والشواطئ، ما يخلق تناغمًا سياحيًا يلبي مختلف الأذواق والاهتمامات، مضيفا أن بعض المحافظات تحظى برصيد أكبر من المواقع والمظاهر السياحية، من بينها محافظة الداخلية بما تمثله نزوى من سياحة ثقافية وتراثية، ومحافظة جنوب الباطنة بولاية الرستاق التي تجمع بين السياحة الطبيعية والتراثية، إضافة إلى محافظة مسقط بوصفها العاصمة وما تحتضنه من مظاهر الحداثة، إلى جانب مواقع سياحية متعددة في محافظات الوسطى والباطنة شمال والشرقية.

وحول سبل تعزيز جاذبية السياحة الداخلية وجعلها أكثر تنوعًا واستدامة، شدد البوسعيدي على أهمية تبني خطة وطنية شاملة تنطلق من قناعة راسخة بدور القطاع السياحي في دعم ميزانية الدولة، مع رسم مسار تطويري واضح للمواقع السياحية، وسن تشريعات تتيح جذب الاستثمارات وتطوير هذا القطاع، داعيا إعداد قائمة معتمدة من الجهات المختصة بأبرز المواقع السياحية تعمل كدليل وجدول سياحي موجه للمواطنين والزوار، بما يسهم في تنشيط الحراك المجتمعي.


 

وأكد البوسعيدي أهمية تخفيض رسوم الدخول إلى المواقع السياحية وأسعار الفنادق، وتنظيم فعاليات ومهرجانات متنوعة ذات أفكار مبتكرة لتعزيز الجذب السياحي، إلى جانب توفير تغطية إعلامية احترافية للمواقع السياحية تتوافق مع فصول السنة ومواسمها المختلفة، بما يعكس ثراء التجربة السياحية في السلطنة على مدار العام.

وفي السياق، قال حمود بن سالم الرواحي إن السياحة تُعد أحد المرتكزات الأساسية للاقتصاد الوطني في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تتمتع بموقع جغرافي متميز وخصائص طبيعية وثقافية تجعلها وجهة جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، وأن فصل الشتاء بما يحمله من درجات حرارة معتدلة، يسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة الداخلية وزيادة الحركة السياحية بين المحافظات.


 

وأوضح الرواحي أن التوجهات الحكومية أسهمت في تمكين المحافظات ومنحها دورًا أوسع في تنظيم الأنشطة والفعاليات، بما يعكس الخروج من المركزية وتفعيل دور الولايات في مختلف أنحاء السلطنة، وهو ما أوجد حراكًا سياحيًا متنوعًا وموزعًا جغرافيًا على امتداد البلاد.

وبيّن أن محافظة الداخلية ممثلة في مدينة نزوى وبقية ولايات المحافظة، تمتلك مقومات غنية للسياحة الداخلية، تتنوع بين المسطحات الخضراء والمزارع والسهول والوديان، إلى جانب ما تزخر به من معالم أثرية بارزة، يأتي في مقدمتها سوق نزوى التراثي وقلعة نزوى، اللذان يشكلان عنصر جذب مهم للزائرين من داخل السلطنة وخارجها، لافتا إلى أن الموسم الشتوي يشهد تنظيم فعاليات متعددة، كالمهرجانات والحفلات والأسواق، التي تُعد وسائل فعالة لجذب الزوار وتنشيط الحركة السياحية.

ودعا الرواحي إلى استمرارية الفعاليات السياحية الداخلية على مدار العام، بما يسهم في تنشيط المجتمع المحلي ويحد من توجه المواطنين إلى السفر خارج السلطنة، مقترحا إنشاء أسواق ليلية تعمل طوال العام، وتوفير خدمات مساندة في مواقع الفعاليات مثل دورات المياه، وتمديد ساعات عمل المطاعم والأكشاك والمقاهي، خاصة خلال الإجازات ونهايات الأسبوع.

كما شدد الرواحي على أهمية توسعة مساحات المواقف في مواقع الفعاليات وعدم فرض رسوم عليها، إضافة إلى تكثيف الحملات الإعلانية والترويجية لتصل إلى شريحة أوسع من الجمهور داخل السلطنة وخارجها، بما يعزز حضور الفعاليات ويرفع من مردودها السياحي والاقتصادي.

ويأتي ذلك الحرام السياحي في ظل الجهود التي تبذلها وزارة التراث والسياحة لاستقطاب الزائرين من خارج سلطنة عمان إذ تشير الإحصائيات إلى أن سلطنة عُمان شهدت تناميًا في أعداد السياح من الأسواق المستهدفة حتى شهر أكتوبر 2025م منها السوق الروسي بنسبة ارتفاع قدرها 140 بالمائة ومن السوقين السويسري والهولندي بنسبة زيادة تتراوح من 49 بالمائة إلى 60 بالمائة، كما ارتفع عدد السياح من السوق الإسباني بنسبة 21 بالمائة بالإضافة إلى ارتفاع عدد السياح من بعض الأسواق الخليجية بنسبة تراوحت من 6 إلى 17 بالمائة في حين ارتفع عدد السياح من بعض الأسواق الآسيوية بنسبة 5 بالمائة، كما تم التوجه لأسواق جديدة منها دول الشمال والسوق البولندي وسوق النمسا التي تراوحت نسبة زيادة عدد السياح منها من 11 بالمائة إلى 25 بالمائة.

واستقطبت عُمان 93 ألف سائح عبر الرحلات العارضة بنسبة زيادة قدرها 26 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي ليبلغ عدد الرحلات 588 رحلة مقارنة بـ 466 رحلة خلال الموسم الماضي.

ومن المتوقع استقطاب أكثر من 640 رحلة عارضة لهذا الموسم بعدد 110 آلاف سائح من مختلف الأسواق المستهدفة وتحقيق عوائد اقتصادية تزيد على 100 مليون دولار أمريكي. كما تحققت عوائد اقتصادية بلغت 80 مليون دولار أمريكي تشمل إيرادات الإقامة والتنقلات والرحلات السياحية دون احتساب العوائد الأخرى مثل رسوم هبوط الطائرات والتوقف والتزود بالوقود.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عاجل- حظر التصوير داخل الحرمين فى موسم حج 2026.. الداخلية تعلن الضوابط الكاملة والتكاليف النهائية

أعلنت وزارة الداخلية مجموعة من التعليمات والضوابط المنظمة لحج القرعة لموسم 2026، مؤكدة التشديد على حظر التصوير نهائيًا داخل الحرمين الشريفين بكافة وسائله، وذلك احترامًا لحرمة وقدسية المكان وصونًا لمشاعر ملايين الحجاج والمعتمرين؛ وشددت الوزارة على أن هذا القرار يأتي ضمن التعاون والتنسيق الكامل مع السلطات السعودية لضمان الحفاظ على الأمن والنظام داخل المشاعر المقدسة.

وأكدت الداخلية في بيانها أنه لن يتم فرض أي زيادات على أسعار الحج هذا العام مقارنة بالعام الماضي، في إطار الحرص على دعم المواطنين والتخفيف عنهم، بينما تستمر الدولة في تقديم خدمات تنظيمية وإدارية أفضل لضمان رحلة حج آمنة ومريحة لجميع الفائزين.

 

تكاليف حج القرعة 2026 دون تغيير

كشفت الوزارة أن تكلفة حج القرعة هذا العام تبلغ 220 ألفًا و300 جنيه، وهي نفس القيمة التي كانت مقررة في موسم 2025، مع توضيح أن هذا المبلغ لا يشمل تذاكر السفر التي ستعلن قيمتها لاحقًا من الجهات المختصة؛ ويشمل هذا المبلغ تكاليف الإقامة والتنقلات والخدمات الأساسية التي تضمن راحة الحجاج طوال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة.

وأوضحت الوزارة أن السداد يتم بموجب بطاقة الرقم القومي السارية لكل فائز، مع التأكيد على سداد التكاليف في الفترة المحددة، مشيرة إلى أن عدم السداد يعد تنازلًا تلقائيًا عن فرصة الحج دون أي مسؤولية على وزارة الداخلية؛ وأضافت أنه سيتم تحصيل أي رسوم إضافية تقررها السلطات السعودية طبقًا للضوابط المعمول بها داخل المملكة.

وفيما يخص كبار السن وذوي الهمم، أكدت الداخلية أن السداد يتم لهم وللمرافقين الوجوبيين معًا مراعاة لظروفهم الصحية والدعم المطلوب لرحلة آمنة وميسرة.

المستندات المطلوبة لاستكمال إجراءات السفر

دعت وزارة الداخلية الفائزين بحج القرعة إلى التوجه لأقسام ومراكز الشرطة التابعة لهم لتسليم المستندات اللازمة، وأهمها جواز السفر المميكن الساري لمدة لا تقل عن عام بدءًا من 8 فبراير 2026، مع ضرورة مطابقة بيانات الجواز للرقم القومي وعدم قبول أي جواز يحوي ثقوبًا أو اختلافًا في البيانات أو ينقصه صفحات خالية.

كما يُطلب تقديم إيصال سداد التكاليف، والبطاقة الصحية التي تثبت الحصول على لقاح الالتهاب السحائي الرباعي (ACYW135)، إلى جانب أي تطعيمات أخرى تحددها وزارة الصحة أو الجهات السعودية في حينه؛ ويتوجب تقديم تقرير طبي مميكن ومعتمد يوضح الحالة الصحية بالتفصيل ومدى قدرة الحاج على أداء المناسك، ويوضع داخل مظروف مغلق حفاظًا على السرية.

وشملت المتطلبات أيضًا نسخة ورقية وإلكترونية من صفحة بيانات جواز السفر على قرص (C.D)، والبصمة العشرية لضمان التحقق من الهوية، إضافة إلى بيان الموقف التجنيدي للفائزين والمرافقين في سن التجنيد، مع ضرورة الحصول على تصريح سفر لمن يتطلب الأمر قانونيًا.

كما يحتاج بعض الحجاج إلى تقديم شهادة تحركات إذا سبق لهم السفر إلى المملكة في مواسم حج سابقة.

وأكدت الوزارة أن جميع المستندات تخضع لمراجعة دقيقة، وأن أي وثائق إضافية تطلبها السلطات المصرية أو السعودية ستكون جزءًا من الإجراءات التنظيمية.

ضوابط السلوك داخل الحرمين والمشاعر المقدسة

أكدت وزارة الداخلية أن الالتزام بتعليمات وزارة الحج والعمرة السعودية واجب على جميع الحجاج، وفي مقدمتها حظر التصوير داخل الحرمين الشريفين بأي وسيلة كانت، سواء باستخدام الهواتف المحمولة أو الكاميرات، حفاظًا على روحانية المكان ومنع أي سلوك قد يزعج ضيوف الرحمن.

كما شددت على ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالتفويج أثناء الانتقال من مشعر منى إلى جسر الجمرات، والابتعاد عن الازدحام أو الافتراش داخل الطرق المؤدية للمشاعر.

ودعت الحجاج إلى ارتداء غطاء الرأس والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة لتجنب الإجهاد الحراري، خصوصًا لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وطالبت الداخلية الحجاج بعدم الخروج في فترات الحرارة الشديدة إلا للضرورة القصوى، مع ضرورة اتباع إرشادات البعثة المصرية والسلطات السعودية للحفاظ على صحتهم طوال فترة أداء المناسك.

تعليمات وقائية وأمتعة وأدوية

شددت الوزارة على أهمية الإفصاح عن أي مبالغ مالية أو مقتنيات ثمينة تتجاوز قيمتها 60 ألف ريال سعودي أو ما يعادلها، وفق لوائح الجمارك السعودية. 

كما طالبت الحجاج الذين يعانون من أمراض مزمنة بحمل بطاقة صحية توضح حالتهم والأدوية التي يتناولونها، مع حمل الأدوية بالكميات اللازمة داخل عبواتها الأصلية واصطحاب التقارير الطبية لإبرازها عند الطلب.

تنسيق مصري–سعودي لخدمة الحجاج

اختتمت وزارة الداخلية بيانها بتأكيد أن جميع الإجراءات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتهدف إلى توفير أقصى درجات الراحة والأمان لضيوف الرحمن. 

وأشارت إلى وجود تنسيق مستمر بين الوزارات المصرية والجهات السعودية لتوفير الإقامة المناسبة، والتنقلات المجهزة، والرعاية الطبية الكاملة للحجاج المصريين، بما يضمن موسم حج آمن ومنظم يعكس صورة مصر المشرفة.

مقالات مشابهة

  • حلة جديدة لفعاليات "مهرجان الشتاء مسندم" تعزز الإقبال السياحي على المحافظة
  • «السياحة»: رفع كفاءة البنية التحتية وخدمات الاتصالات بالفنادق والقرى السياحية بالغردقة
  • فرص لهطول أمطار على المحافظات الشمالية في السلطنة
  • وزير السياحة يبحث زيادة التدفقات السياحية الأمريكية إلى مصر
  • وزير السياحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية زيادة التدفقات السياحية إلى مصر
  • وزير السياحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لاتحاد USTOA زيادة التدفقات السياحية الأمريكية
  • انتعاش تجارة البطاطا المطبوخة في فصل الشتاء بمدينة ذمار
  • نمو ملموس خلال 2024 و2025 11 % زيادة في زوار موسم خريف ظفار والإنفاق السياحي يرتفع إلى 125 مليون ريال
  • عاجل- حظر التصوير داخل الحرمين فى موسم حج 2026.. الداخلية تعلن الضوابط الكاملة والتكاليف النهائية