مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طناً من التمور هدية المملكة إلى المالديف
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس هدية المملكة العربية السعودية لجمهورية المالديف البالغة 50 طناً من التمور.
وقام بتسليم المساعدات -نيابة عن المركز- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف مترك بن عبدالله العجالين، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، وفريق من المركز، وذلك في مقر سفارة المملكة بالعاصمة ماليه.
ونوّه العجالين بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة العطاء من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة التي امتدت إلى 98 دولة حول العالم، مؤكداً أن تلك الجهود تجسد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الوقوف مع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة كافة، وتقديم مختلف أشكال العون الإنساني لهم.
من جانبه رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الهدية المقدمة لبلاده، مبيناً بأن ذلك يعكس عمق العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقين.
وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة؛ لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يحضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، اليوم (الأحد)، حفل تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة، الذي يُعد من أبرز الأحداث الوطنية المعنية بالتميز المؤسسي، وجودة الأداء في المملكة.
يأتي هذا الحفل تتويجًا لمسيرة من التقييم والمراجعة، التي خضعت لها الجهات الفائزة بالجائزة، وفقًا لأعلى معايير الجودة والحوكمة والتميز المؤسسي، التي أثبتت التزامها بمبادئ الكفاءة والابتكار والتحسين المستمر.
وتعد الجائزة، التي تشرف عليها وزارة الاقتصاد والتخطيط، إحدى المحركات الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ ثقافة التميز، وتحفيز الجهات على تبني نماذج أداء عالية المستوى تضمن الاستدامة والفعالية.
يُذكر أن الجائزة تمثل مرجعًا وطنيًا في قياس الأداء المؤسسي، وتوجيه مسارات التطوير؛ ما يسهم في إلهام وتحفيز الجهات الوطنية نحو الريادة، عبر إيجاد بيئة تنافسية إيجابية، تقوم على الشفافية والمساءلة، وتعزز من جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.