الأمن النيابية:هناك إتفاق هدنة بين الحشد وواشنطن بتوجيه إيراني
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 24 مارس 2024 - 1:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاحد (24 آذار 2024)، خرق الهدنة بين الفصائل المسلحة العراقية والامريكان، فيما اشارت الى مضامين زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن في هذا الوقت.وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب ياسر اسكندر وتوت في حديث صحفي، إن” الاتفاق الاخير بين بغداد وواشنطن حول جدول اخراج القوات الامريكية تمخض عنه تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس اركان الجيش من اجل اعداد مسارات في هذا الاتجاه”.
واشار الى أن “دخول تلك القوات جاء بقرار حكومي وخروجها سيأخذ ذات السياق والجميع متفق على منح حكومة السوداني الوقت الكافي للمضي بهذا الخيار الوطني”.واضاف، أن” هناك هدنة بين الفصائل العراقية وواشنطن بتوجيه إيراني وأي خرق لها سيحول الموقف برمته الى وضع آخر معقد”، مستدركا بالقول “لكن وفق قراءتنا نستبعد حصول ذلك مع زيارة السوداني الى امريكا منتصف الشهر المقبل، لانه جزء مهم من بنودها وسيركز على مضامين اخراج القوات وجدولة الانسحاب وفق رؤية واضحة وثابتة”.وأوضح، انه” ليس من صالح أي طرف عراقي سواء كان سياسي أو غير مسمى آخر شن أي هجمات تخرق الهدنة مع زيارة السوداني الى واشنطن، لان البلاد بحاجة الى الهدوء وتجاوز تراكمات خدمية واقتصادية سيئة”.وتابع عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، أن “الوضع العام يتطلب خيارات تدفع الى المزيد من الاستقرار مع الظروف الاستثنائية للمنطقة وضرورة ابعادها عن اي صراعات تدفع الى جعل بغداد ساحة لتصفية الحسابات، فضلا عن ان ارباك المشهد سيضر بالاقتصاد والاسواق وهذا ما لا ترغب به اي جهة وسيدفع الحكومة لاجراءات لحماية المجتمع والوضع العام”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السعودية وأمريكا يختتمان تمرين المدافع البحري 25
اختتمت القوات البحرية الملكية السعودية والأمريكية مؤخراً تمرين المدافع البحري 25 وهو التمرين الختامي ضمن سلسلة من تدريبات الأمن البحري متعددة الجنسيات التي تقودها القيادة المركزية للقوات البحرية (NAVCENT) في الخليج العربي.
وبحسب البيان الصادر عن القيادة المركزية الامريكية، فقد اشتملت التدريبات المشتركة علي مكافحة الألغام والتدريب على التخلص من الذخائر المتفجرة إلى دمج الأنظمة غير المأهولة، وتدريبات القتال في المناطق الحضرية، والدوريات البحرية المشتركة.
كما استعرض التمرين قوة التعاون الثنائي والقدرات المتقدمة في خوض الحروب الحديثة.
أُقيم التمرين الذي استمر لأسبوع في مدينة الجبيل والمياه المحيطة بها، حيث اشتمل على أكثر من اثني عشر نشاطاً منسقاً، منها: تفتيش السفن وعمليات الأمن البحري وفحص المركبات التي يتم تشغيلها عن بُعد وتدريبات على الاستجابة للألغام الأرضية و تشكيلات بحرية مشتركة باستخدام زوارق الدوريات الأميركية Mark VI ووحدات من القوات البحرية السعودية والاستخدام المتكامل لتقنيات الجيل القادم من الأنظمة غير المأهولة.
وبحسب البيان الأمريكي ، فتؤكد هذه الأنشطة الديناميكية التزام القيادة المركزية الامريكية بـ استقرار المنطقة، والجاهزية العملياتية، والشراكة الدفاعية المستمرة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.