ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى القاهرة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تؤكد على قوة العلاقات المتميزة والأواصر التاريخية الوطيدة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.

 

وقال "أبو العطا"، في بيان، إن هذه الزيارة تستهدف بشكل مباشر دعم واستقرار المنطقة العربية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية بما يحقق مصالح الشعبين، موضحا أن مصر والإمارات حريصان كل الحرص على دعم الأمن القومي العربي والخليجي، وتحقيق حلم التكامل والوحدة العربية من خلال تعزيز العمل العربي المشترك لتوحيد الجهود الرامية للتوصل لحلول دائمة للأزمات في دول المنطقة العربية خاصة والعالم بصفة عامة.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد أكد على استراتيجية العلاقات بين القاهرة وأبوظبي، وأن العلاقات بين البلدين متميزة ومتفردة وتاريخية واستراتيجية وتعد نموذجًا رائعًا يجب أن يسود بين جميع الدول العربية، مشيدا باعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرص مصر على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع الإمارات في مختلف المجالات وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم والمنطقة.

 

وأوضح أن العلاقات المصرية الإماراتية دائماً تتميز بالعلاقات الأخوية والوثيقة وتؤكد على استمرار العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين حكومةً وشعباً وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، مؤكداً أن لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد فرصة عربية ثمينة من أجل توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، علاوة على إيجاد حلول للأزمات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلا عن خلق حالة من التكامل بين دول المنطقة حتى تتمكن من تخطي الأزمات العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بن زاید

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا مضنية على كافة الأصعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت لتكشف أمام العالم أجمع حجم تلك الجهود ومدى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية قادت معركة دبلوماسية تاريخية لرفض التهجير القسري وأيضا لإدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدبلوماسية المصرية لم تدخر جهدًا في التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة لدفع عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أنها قدمت كافة سبل الدعم الإغاثي والإنساني، منوهاً بأن  مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن المعابر المصرية لم تتوقف عن استقبال وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، بالرغم من كل التحديات، بخلاف ذلك فإن مصر قدمت الرعاية الطبية ونجحت في استقبال  الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعداتترامب: حماس وإسرائيل قريبتان من وقف إطلاق النار في غزةوزير الخارجية الألماني: إرسال شحنات الأسلحة لإسرائيل يعتمد على الوضع في غزةعبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن الجميع يدرك أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والأولى، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه، مؤكداً بأن هناك إيمان راسخ لدى مصر شعبا وقيادة بعدالة القضية الفلسطينية، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكب كل لحظة ستنجح في إنهاء هذا الاحتلال والحفاظ على أرضه وحقه في العيش بسلام.



وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل دائمًا السند والعون للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة، لافتاً إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضافت القاهرة عدة جولات من الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، كما شاركت مصر في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وسعت إلى تثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، لكن إسرائيل مازالت تتعنت وترفض الوصول إلى حل سلمي يحقن دماء الأبرياء، مشدداً على أهمية مواصلة جهود المجتمع الدولي لرفض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وإدانة استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مع ضرورة العمل على فتح أفق سياسي حقيقي يفضي إلى حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية.

طباعة شارك جمال أبو الفتوح مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي قطاع غزة غزة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

مقالات مشابهة

  • عراقجي: اللقاءات المتبادلة بين المسئولين المصريين والإيرانيين يدل على رغبة تعزيز التعاون
  • منصور بن زايد يبدأ غداً زيارة رسمية إلى دولة الكويت الشقيقة
  • مرقص بحث وسفير المكسيك تعزيز العلاقات الاعلامية
  • وزير الخارجية يشارك يؤكد وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
  • العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك