اعتبِر رجل ياباني أصيب بمرض نفسي بعد أن وصفه رئيسه في شركة تأمين بأنه مثلي الجنس، مؤهلاً للحصول على التعويض العمالي، في ما يُعتقد أنه أول حالة من هذا القبيل في البلاد.

أعلنت النبأ مجموعة دعم الرجل الذي لم يذكر اسمه في مؤتمر صحفي عقدته يوم الاثنين.

وكان قد قرر مكتب معايير العمل العام الماضي أن المرض النفسي عند الشاب كان بسبب "فعل أو كشف المثلية الجنسية كشكل من أشكال مضايقات السلطة"، ما يثبت صحة المطالبة بالتعويض.

واقترحت مجموعة الدعم أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعرف على مرض ناجم عن الكشف عن المثلية الجنسية على أنه مرتبط بمسألة التوظيف في اليابان.

وكانت شركة التأمين قد توصلت بالفعل إلى تسوية من خارج المحكمة مع موظفها السابق في عام 2020، واعترفت بالخطأ، وبمسؤوليتها عن مرضه العقلي، ووعدت بتثقيف موظفيها لمنع تكرار الحادثة مرة أخرى.

إقرأ المزيد لماذا يفضل العاملون عن بعد فصلهم من العمل على العودة إلى المكتب؟

ومع ذلك، اختار الرجل متابعة دعوى التعويض العمالي، قائلا يوم الاثنين إنه لو التزم الصمت، لكان قد تغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان. وأشاد بقرار مجلس معايير العمل وحث ضحايا مثل هذه الممارسات الآخرين على طلب المساعدة من السلطات.

وقد أخبر الرجل، بعد شهر واحد فقط من انضمامه إلى وكالة تأمين في طوكيو في عام 2019، صاحب العمل أنه يعيش مع شريك ذكر، مؤكدا أن المعلومات يجب أن تظل سرية حتى يتمكن من إخبار زملائه عندما يشعر بالراحة عند القيام بذلك.

واكتشف بعد عدة أشهر خلال حفل مغادرة زميلته في العمل أنها علمت أنه مثلي الجنس - من رئيسه.

وضحك المدير على الأمر عند مواجهته، موضحا أنه "يعتقد أنه لا توجد مشكلة في إخبار شخص واحد بذلك".

ومع ذلك، فقد الرجل الثقة في رئيسه وشُخصت حالته لاحقا بأنها مرض عقلي. وأخذ إجازة وترك الوظيفة في نهاية المطاف بعد عامين.

وأصدرت Toshima Ward في طوكيو، حيث تقع شركة التأمين، قانونا يحظر الكشف عن الميول الجنسية للأشخاص وهويتهم الجنسية دون موافقتهم في عام 2019. 

وواجه حوالي 25٪ من اليابانيين المثليين مسألة الكشف عن انتمائهم إلى المثلية الجنسية، وفقا لمسح أجرته وكالة أنباء Kyodo.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا غرائب

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم الراجل الثاني ويعلن مفاجأة

 

أكد الإعلامي د. عمرو الليثي من خلال تصريحات صحفية خاصة، إنه كانت تربطنى علاقة قوية بالمخرج الراحل الكبير على عبدالخالق، ولمن لا يعرف هو من كبار المخرجين الذين أخرجوا أهم الأعمال فى تاريخ السينما المصرية، مثل العار والكيف وغيرهما من الأعمال، وكانت المفاجأة أن والده هو الأستاذ عبدالخالق صالح الذى لا يعرف الكثير أنه هو الرجل الذى ظهر فى فيلم «الرجل الثانى» وجسد شخصية «الرجل الأول». 

 

 

 

 

وحكى لى الأستاذ على عبدالخالق ان والده كان يحمل شغفًا فنيًا خفيًا منذ الصغر ولكن رغبته فى الفن قوبلت برفض صارم من عائلته ودخل كلية الشرطة وتخرج منها ليبدأ مسيرة مهنية طويلة ضابطًا حتى وصل إلى رتبة لواء. لكن الفن كان حلمه المؤجل، وقد دخل المجال الفنى متأخرًا بعد سن الأربعين، من خلال الدعوة للمشاركة فى أعمال مسرحية هاوية مع صديقه القديم الأستاذ فاخر فاخر. وفى أحد هذه العروض، شاهده المخرج عزالدين ذوالفقار الذى لمس فى أدائه وقاره وقوة شخصيته، فرشحه لأدوار تحمل مزيجًا من السلطة والغموض. وكان «الرجل الثانى» إحدى أبرز تلك الفرص،. 

 

 

 

 

وأنتج فيلم «الرجل الثانى» عام ١٩٥٩ ويعتبر علامة فارقة فى مسار أفلام الجريمة والإثارة، شارك فى بطولته نخبة من النجوم، على رأسهم رشدى أباظة فى دور عصمت كاظم وصلاح ذوالفقار بدور الضابط كمال، وصباح فى شخصية لمياء سكر، وسامية جمال بدور الراقصة سمر، إلى جانب عبدالخالق صالح فى دور محورى وغامض هو «الرجل الأول». هذا الفيلم لم يكتفِ بحبكة متقنة، بل حمل وجوهًا درامية شديدة العمق، لعل من أبرزها شخصية «الرجل الأول»، التى أداها عبدالخالق صالح بحضور نادر وحسم لا يُنسى.

 

شخصية «الرجل الأول» تمثل القيادة الخفية فى شبكة إجرامية معقدة. طوال أحداث الفيلم، لا نعرف من هو، لا يظهر، ولا يُذكر اسمه صراحة، لكنه حاضر فى كل مشهد، عبر قرارات غير منظورة، وأوامر تنفذ بلا تفسير. هو القائد الذى يخشاه الجميع، بمن فيهم «الرجل الثانى» عصمت كاظم. هذا الغموض ليس عبثيًا، بل كان عنصرًا مقصودًا فى بناء التوتر، وظل الجمهور يتساءل طوال الفيلم من هو الرأس الحقيقى حتى لحظة الكشف المفاجئة، حين يظهر الرجل الأول فى مشهد ختامى قاتم يقتل فيه عصمت ثم يُقبض عليه. وظهوره المتأخر كان قرارًا إخراجيًا ذكيًا من عز الدين ذوالفقار، ليمنح الشخصية غموضًا وسحرًا خاصًا، ويصدم الجمهور حين يكتشف أن الشخصية الهادئة التى كانت تمر مرور الكرام، هى العقل المدبّر لكل شىء.

 

على الرغم من قصر ظهوره فى الفيلم، إلا أن الأستاذ عبدالخالق صالح تمكن من منح «الرجل الأول» بعدًا نفسيًا فريدًا. لم يكن مجرمًا غوغائيًا أو انفعاليًا، بل هادئًا، عقلانيًا، يتحدث بصوت منخفض وحضور طاغٍ. إضاءة المشهد الذى يظهر فيه كانت متعمدة؛ مركزة على ملامحه الحادة، ومصحوبة بموسيقى مشدودة، لتُبرز هيبة الشخصية دون الحاجة إلى كلمات كثيرة.

 

هكذا أثبت الأستاذ عبدالخالق صالح أن الدخول المتأخر لعالم الفن لا يمنع من ترك أثر عميق، وأن الشخصية الصامتة يمكن أن تصرخ فى ذاكرة المشاهدين طويلًا.

مقالات مشابهة

  • مُسن تزوج الثالثة قبل أشهر ويُجهز للزواج الرابع ..فيديو
  • مختص: نظرة الرجل للمرأة ترتبط بعلاقته مع والدته في الطفولة ..فيديو
  • اعدام قاتل ياباني تصيد لضحاياه عبر تويتر
  • عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم الراجل الثاني ويعلن مفاجأة
  • أبرز مصادر فيتامين ب 7..هذا ما يحصل للجسم عند نقص البيوتين
  • بسبب دب.. إغلاق مطار ياباني موقتًا وإلغاء رحلات جوية
  • الأهلي يُعلن إنهاء عقد المدير الرياضي لي كونجرتون
  • رسميًا.. الأهلي يعلن إنهاء تعاقده مع المدير الرياضي لي كونجرتون
  • صعب يخلف وتعبان دائما الأبرز.. تأثير نقص حمض الفوليك على صحة الرجل
  • تعويض بـ500 دولار في لبنان.. مصيبة مالية!