البابا فرنسيس: يسوع وحده يمكنه تحريرنا من العداوة والكراهية والعنف
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قداس أحد الشعانين ، في ساحة القديس بطرس- الفاتيكان ، ثم تلا صلاة التبشير الملائكي.
وقال البابا فرنسيس: أعبّر عن قربي من جماعة سان خوسيه دي أبارتادو في كولومبيا، حيث قُتلت امرأة شابة وصبي قبل بضعة أيام. نالت هذه الجماعة جائزة في عام ٢٠١٨ كمثال على الالتزام بالاقتصاد التضامني والسلام وحقوق الإنسان.
وأضاف البابا فرنسيس ، خلال قداس اليوم ، حسب مانشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان، بان يسوع عندما دخل إلى أورشليم كملك متواضع ومسالم: لنفتح له قلوبنا! هو وحده يمكنه أن يحررنا من العداوة والكراهية والعنف، لأنه الرحمة ومغفرة الخطايا. لنصلِّ من أجل جميع الإخوة والأخوات الذين يتألَّمون بسبب الحرب؛ أفكر بشكل خاص في أوكرانيا المعذبة، حيث يجد العديد من الأشخاص أنفسهم بدون كهرباء بسبب الهجمات المكثفة على البنى التحتية، والتي، بالإضافة إلى التسبب في الموت والألم، تتضمّن خطر وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق. لا ننسينَّ من فضلكم، أوكرانيا المعذبة ولنفكر في غزة التي تتألّم كثيرًا، وفي العديد من أماكن الحرب الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ساحة القديس بطرس صلاة كولومبيا الهجوم الإرهابي موسكو أوكرانيا البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الخميس، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقضايا أخرى ملحة تواجه التكتل، بما فيها الدفاع الأوروبي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبيل انطلاق الاجتماع الذي يستمر يومين: "لقد كانت أوكرانيا ثابتة في جهودها لتمكين عملية سلام حقيقية، وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتا بالقدر نفسه في دعمه لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن يبحث القادة، في الاجتماع الذي ينتظر أن ينضم إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو، تمديد العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، إلى جانب تبني إجراءات تقييدية إضافية.
واقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر حزمة العقوبات الـ18، التي تتضمن تدابير إضافية ضد قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا.
ورغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم كييف بقوة، عارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ومسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيناقش القادة الصراع بين إسرائيل وإيران، والحرب على غزة، وعلاقات التكتل مع إسرائيل.
وقال كوستا: "أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي وسلامة المنشآت النووية"، مضيفا "تظل الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فعدد كبير جدا من المدنيين سيكونون مرة أخرى ضحايا لأي تصعيد إضافي".
وتشمل الموضوعات على جدول أعمال القادة تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية خلال السنوات المقبلة، وتحسين القدرة التنافسية للتكتل. وأكد كوستا أن الهدف هو "بناء أوروبا أكثر تنافسية وأمانا واستقلالية من أجل مواطنينا".