مخاوف بشأن تهديد تنظيم داعش للأمن الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مخاوف بشأن تهديد تنظيم داعش للأمن الأوروبي".
وأوضح التقرير أنه في حين أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو أمس أول الجمعة، ارتفعت المخاوف بشأن تهديد التنظيم الإرهابي للأمن القومي ليس في روسيا فقط بل بات الأمن الأوروبي على المحك.
وأشار التقرير إلى أنه توعد بوتين جميع منفذي الجريمة ومنظميها ومدبريها بعقاب عادل وحتمي، وكان نائب رئيس مجلس الأمن ديمتري مدفيدف هدد مباشرة وبعد مرور ساعات فقط على الهجوم بأن الموت سوف يجلب الموت، متوعدا بسحق قادة أوكرانيا إذا ثبت وجود صلة لهم بهذا الهجوم.
ولفت التقرير إلى أنه بحسب مراقبين كان تنظيم داعش يركز اهتمامه على روسيا على مدى العامين الماضيين وكثيرا ما ينتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتدخله في أفغانستان والشيشان وسوريا، الأمر الذي يفتح المجال حول تساؤلات بشأن احتمالات تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلا، ومدى خطورة ذلك على الأمن القومي الروسي والأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية تنظيم داعش تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر أمن بحلب خلال عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام خلال عملية أمنية استهدفت خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب شمال البلاد، في أول عملية من نوعها في المدينة.
وقالت الوزارة في بيان على تطبيق تلغرام إن "مديرية أمن حلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية مداهمة استهدفت وكرا تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم داعش"، مؤكدة أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية، فيما لا تزال العملية مستمرة للوصول إلى بقية عناصرها.
وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات التي جرت خلال المداهمة أدت إلى مقتل أحد عناصر الأمن العام قبل أن تتمكن القوة من اقتحام الموقع.
وذكرت أن القوى الأمنية ضبطت عبوات ناسفة وسترة مفخخة وعدة بدلات تحمل شعار قوى الأمن العام كانت بحوزة عناصر الخلية.
وبحسب مصدر أمني، فقد استهدفت المداهمات خلايا نائمة في 4 مواقع مختلفة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 10 أشخاص.
وأضاف أن أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه أثناء المواجهات، فيما قُتل آخر خلال الاشتباك مع القوات الأمنية.
ضمان الأمن والاستقرار
وأكدت وزارة الداخلية استمرار الجهات الأمنية في تنفيذ عملياتها لرصد ومنع أي نشاط إرهابي، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة متواصلة لضمان الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية.
إعلانوتأتي هذه العملية في سياق الحملات الأمنية التي تشنها السلطات الجديدة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وكانت السلطات السورية قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي إحباط هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على مقام السيدة زينب في إحدى ضواحي دمشق، واعتقلت أفراد الخلية المسؤولة عن التخطيط للهجوم.