عين ليبيا:
2025-05-20@07:15:07 GMT

«الدبيبة» يستقبل وفداً من قبائل الزنتان

تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مساء الاثنين، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، وفدًا من مجالس قبائل الزنتان، الممثلة لمكونات المدينة كافة.

وبحسب ما أفادت منصة “حكومتنا” الرسمية، فقد ناقش اللقاء تطورات المرحلة الراهنة، وأكد على وضوح موقف الزنتان في دعم مشروع الدولة ومسارها الشرعي.

وأكد الوفد خلال اللقاء أن الزنتان، بتاريخها وتضحيات أبنائها، تُجدِّد تموضعها الوطني خلف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، مشددين على أن المدينة كانت وستظل طرفًا وازنًا في حماية ليبيا من الفوضى والتشظي.

كما عبّر الحاضرون عن أن دماء شهداء الزنتان في ثورة 17 فبراير لا يمكن أن تذهب دون أن يُبنى فوقها مشروع دولة حقيقي، مؤكدين أن أبناء المدينة مستعدون لمزيد من التضحيات من أجل استكمال بناء مؤسستي الجيش والشرطة، تحت مظلة الشرعية فقط.

وفي هذا الإطار، عبّر وفد الزنتان عن استعداد المدينة الكامل للانخراط في أي ترتيبات أمنية تُسهم في توحيد الجهود وبسط الأمن تحت سلطة الدولة، مؤكدين دعوتهم الصريحة لجميع التشكيلات للالتحاق بالمسار الرسمي والانضواء تحت مؤسستي الجيش والشرطة، دون استثناء أو تأخير.

كما أعربوا عن تقديرهم الكبير لخطاب رئيس الحكومة الأخير، مشيدين بما تضمنه من وضوح في الرؤية، وحزم في إنهاء الفوضى المسلحة، وتجديد الالتزام بخيار الدولة المدنية، واعتبروا أن هذا الخطاب عبّر بدقة عن تطلعات الليبيين كافة.

من جهته، ثمّن الدبيبة هذا الموقف الوطني الصريح، مؤكدًا أن الزنتان كانت على الدوام في الصفوف الأولى حين تعلّق الأمر بالدفاع عن وحدة ليبيا، وأنها قدمت رجالًا يشهد لهم التاريخ بالشجاعة والانحياز للوطن.

وأشار الدبيبة إلى أن الزنتان تُمثل عنصر توازن مهمًا في المشهد الوطني، وأن موقفها اليوم يعكس وعيًا سياسيًا رفيعًا، وإرادة صادقة في دعم الدولة وقطع الطريق على كل مشاريع الفوضى، مؤكدًا أن الحكومة ستظل شريكًا حقيقيًا لكل من يقف في صف الوطن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة الزنتان حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

بعد معارك طرابلس.. الدبيبة يدعو الجماعات المسلحة إلى الوقوف بجانب الدولة

دعا رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، أمس السبت الجماعات المسلحة إلى الانضمام إلى مؤسسات الدولة، وذلك بعد أن تظاهر ضده مئات المحتجين ليومين متتاليين ،عقب اشتباكات عنيفة اندلعت في العاصمة، طرابلس. 

جاء ذلك في أول خطاب له منذ الاشتباكات العنيفة بين الجماعات المسلحة والقوات الموالية للحكومة، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

وقال: “سنرحب بكل من يقف إلى جانب الدولة”، متعهدًا بالعمل من أجل ليبيا خالية من الفساد والميليشيات.

يُشار إلى أن ليبيا، التي تعاني من الانقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تحكمها حكومتان تنفيذيتان متوازيتان: واحدة بقيادة الدبيبة في الغرب، وأخرى في الشرق تابعة للمشير خليفة حفتر. 

وبحسب خبراء، بدأ الدبيبة، الذي تولى السلطة منذ فبراير 2021، الاثنين الماضي بتفكيك الجماعات المسلحة التي تتقاسم أراضي طرابلس، والتي أصبحت قوية للغاية.

مبرر اغتيال زعيم مجموعة أمن الدولة

وفي خطابه، برر رئيس الوزراء اغتيال رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني "غنيوة" الككلي، الاثنين الماضي، قائلًا إن بعض الميليشيات نمت بشكل غير متناسب إلى درجة الهيمنة على المشهد السياسي والمالي والاقتصادي وحتى الاجتماعي بأكمله.

وأضاف الدبيبة "للمرة الأولى، أستطيع أن أقول لكم باستطاعتكم الأمل في التخلص من الميليشيات"، متعهدًا بالقضاء على المجموعات “التي تحبذ الابتزاز والفساد”، على حد تعبيره. 

ومن جهة أخرى، أعلن الثلاثاء الماضي حل قوة الردع، التي تسيطر على شرق طرابلس والمطار، مما جلب معارك ضارية استمرت حتى مساء الأربعاء مع قصف مدفعي وإطلاق صواريخ وسط المدينة. 

500 ليبيًا يتظاهرون لرحيل الدبيبة

وخرج نحو 500 ليبيًا إلى شوارع وسط المدينة للمطالبة برحيل رئيس الحكومة، الذي ألقوا باللوم عليه في القتال المحتدم وسط المدينة والذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.

وفي اليوم السابق، تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الشهداء قبل التوجه إلى مقر الحكومة، الواقع على مسافة قريبة. وقُتل ضابط شرطة خلال "محاولة هجوم" من قبل مجموعة مختلطة مع المتظاهرين، بحسب بيان رسمي.

وبدا الدبيبة ضعيفًا للغاية سياسيًا حتى مساء السبت بعد أن أعلنت وسائل الإعلام عن استقالة ستة أعضاء على الأقل من حكومته.

ومن ناحية أخرى، بدأت مفاوضات بين منافسه السياسي خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة والبرلمان المتمركز في الشرق لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة، بحسب بيان برلماني.

ومع ذلك، استقبل الدبيبة أمس وفدين من كبار الشخصيات من طرابلس ومسقط رأسه مصراتة، لتقديم دعمهم من أجل وضع حد لسلطة الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة، وفقًا لبيان حكومي.

طباعة شارك اشتباكات طرابلس الجماعات المسلحة

مقالات مشابهة

  • تنبيه من الوطني للأرصاد
  • الدبيبة لـ«وفد الزنتان»: حكومتي ستظل شريكًا حقيقيًا لكل من يقف في صف الوطن
  • القومي للمرأة يستقبل وفداً من كلية الشرطة الرواندية وكبار الضباط الأفارقة
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس جمعية التنمية الزراعية بالمنطقة
  • آمر كلية الدفاع الوطني يستقبل وفدا بريطانيا
  • «الدبيبة» يستقبل وفد أعيان صبراتة ويؤكد على أولوية المدينة في خطط الحكومة
  • بعد معارك طرابلس.. الدبيبة يدعو الجماعات المسلحة إلى الوقوف بجانب الدولة
  • الدبيبة يلتقي وفدا من مصراتة.. لن نسمح بأي خروج على الجيش والشرطة
  • حكومة الوحدة: وفدا مصراتة والهيئة الطرابلسية أكدا للدبيبة دعمهما لإنهاء التشكيلات المسلحة