عملية نادرة في مصر بدون جراحة تقليدية وبثت في 7 دول
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - نجح فريق طبي من كلية طب قصر العيني في مصر، بإجراء عملية نادرة لشاب يعاني من صعوبة في البلع نتيجة إصابته بتعذر ارتخاء عضلة المريء، وتم بثها مباشرة في 7 دول وهي إيطاليا وإسبانيا والمغرب وتركيا وفرنسا ولبنان والمغرب.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، أوضح الفريق الطبي، أن الحالة لشاب يبلغ من العمر 21 عاما ويعاني من صعوبة في البلع منذ عامين نتيجة لمرض "الأكاليزيا"، أو تعذر ارتخاء عضلة المريء، وتم إجراء العملية بشق عضلة المريء بالمنظار دون التدخل الجراحي التقليدي ومن خلال استخدام تقنية مناظير الفراغ الثالث وهي من الحالات المتقدمة بشق عضلة المريء بالمنظار وبدون تدخل جراحي.
من جانبه، قال حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، إن "هذه العملية التي أجريت من خلال منظار الجهاز الهضمي تمت ضمن أكبر مؤتمر وورشة عمل لمناظير الجهاز الهضمي على مستوى العالم، وهو أوروبي الأصل".
وأضاف: "دائما البث يكون من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، ولأول مرة يتم البث في منطقة البحر المتوسط، وتم اختيار مصر وجامعة القاهرة والفريق لبث حالة مباشرة على الهواء".
ويعتبر عسر البلع العرض الأكثر شيوعا لدي مرضى تعذرالارتخاء المريئي، ويكون عسر البلع للمواد الصلبة والسوائل معا وعادة ما يكون موجودا لفترة طويلة وثابتا بعد كل وجبة طعام.
من أعراض المرض ارتداد الطعام غير المهضوم الذي لم يدخل للمعدة ونقص الوزن وحرقة الفؤاد والألم الصدري
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عضلة المریء
إقرأ أيضاً:
ديّة “غير تقليدية” تثير الدهشة في كركوك
صراحة نيوز ـ في مشهد يعيد للأذهان مشاهد العرب في صدر الإسلام، طلبت عائلة عراقية ديّة غير مألوفة من شاب مسيحي تسبب – دون عمد – بوفاة نجلهم في حادث دهس بمدينة كركوك شمالي العراق، إذ اشترطت أن تُدفع الديّة على هيئة 100 ناقة، وهو مطلب نادر في زمن غابت فيه الجمال عن الأسواق، وحضرت فيه الحسابات البنكية.
وتعود القصة إلى حادث مروري مؤسف راح ضحيته شاب مسلم، حيث كان الحادث عَرَضيًّا، لكن عائلته فضّلت تسوية القضية وديًا دون اللجوء إلى القضاء، مطالبة بما وصفته بـ”حقها الشرعي” في التعويض.
المحامي عمر قحطان العبيدي، وكيل الشاب المتهم وهو من أبناء الطائفة المسيحية، صرّح لوسائل إعلام محلية أن عائلة الضحية طالبت بـديّة مقدارها 100 ناقة، وقدّر قيمتها السوقية بـ100 مليون دينار عراقي (حوالي 75 ألف دولار أمريكي).
المحامي أوضح أن “العائلة بدأت حملة لجمع التبرعات لتوفير قيمة هذه الديّة الباهظة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت عائلة الضحية ستقبل بالمبلغ النقدي المقابل، أم ستصر على تسليم النوق فعلياً”.
ورغم غرابة الطلب، فإن للديّة في الشريعة الإسلامية أسساً شرعية، حيث تُذكر الإبل كمرجع تقليدي لقيمتها، غير أن هذا التقليد يكاد يكون منقرضاً في الحياة المعاصرة، ما جعل الطلب محط دهشة واستغراب واسع.
اللافت في القضية أن طرفيها ينتميان إلى ديانتين مختلفتين – الضحية مسلم والجاني مسيحي – وهو ما أضاف بعداً إنسانياً ودينياً حساساً في واحدة من أكثر المدن العراقية تنوعاً، كركوك.
القضية لا تزال في طور التسوية، بين مطلب قبلي تقليدي، ومحاولات حديثة لجمع ديّة كبيرة بطريقة معاصرة، وسط تساؤلات: هل ستُساق مئة ناقة فعلاً إلى أهل الضحية؟ أم ستبقى رمزية في زمن تغيرت فيه معايير الحساب والثأر؟