سلط الهجوم الأخير على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، والذي أعلن (داعش) مسؤوليته عنه، الضوء على حملة التجنيد المتزايدة التي تقوم بها الجماعة المسلحة في آسيا الوسطى، ولا سيما استهداف المسلحين من طاجيكستان ودول أخرى في المنطقة. 

ووفقاً لتقرير تم تقديمه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن تنظيم داعش يعمل بنشاط على تجنيد أعضاء من الجماعات المتطرفة الموجودة في آسيا الوسطى، بما في ذلك جماعة أنصار الله، وهي جماعة إسلامية مخضرمة في طاجيكستان.

وأثار الهجوم الذي وقع في موسكو، والذي أسفر عن مقتل 137 شخصا، مخاوف بشأن قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على توسيع نطاق نفوذه خارج معاقله التقليدية. ورغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، حاولت موسكو إلقاء اللوم على أوكرانيا، وهو ما نفته كييف بشدة.

ويسلط تقرير الأمم المتحدة الضوء على الوجود الكبير للجماعات الإرهابية في أفغانستان، حيث تم تحديد فرع داعش المحلي، ولاية خراسان الإسلامية (ISKP)، باعتباره التهديد الأكثر قوة في المنطقة. وقد نجح تنظيم ولاية خراسان في تجنيد مقاتلي طالبان المحبطين والمسلحين الأجانب، بما في ذلك أفراد من طاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان.

وقد صاحبت جهود التجنيد في آسيا الوسطى ارتفاع في المؤامرات الدولية المرتبطة بتنظيم داعش في ولاية خراسان، حيث تورط المسلحون الطاجيكيون في هجمات مختلفة في جميع أنحاء أوروبا وتركيا. ألقت السلطات الألمانية مؤخراً القبض على أفراد يشتبه في تخطيطهم لهجمات إرهابية في دول أوروبية، مما يسلط الضوء على التهديد العالمي الذي يشكله توسع تنظيم داعش في آسيا الوسطى.

ويسلط تقرير الأمم المتحدة الضوء أيضًا على التحول الاستراتيجي لتنظيم داعش نحو الأهداف الدولية، والذي من المحتمل أن يتأثر بتوجيهات القيادة العليا في العراق وسوريا. وفي حين أتاح الصراع في غزة فرصة للجماعات المتطرفة للتجنيد، فقد حافظ تنظيم الدولة الإسلامية على عداءه تجاه حماس في حين استغل الوضع للتحريض على العنف ضد الأعداء القدامى.

وبشكل عام، يسلط التقرير الضوء على التهديد المتطور الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التابعة له في آسيا الوسطى وخارجها، ويحث على بذل جهود منسقة من قبل المجتمع الدولي لمواجهة انتشار التطرف ومنع المزيد من الهجمات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنظیم الدولة الإسلامیة فی آسیا الوسطى تنظیم داعش الضوء على

إقرأ أيضاً:

العالم الى أين؟

في ذات الاتجاه تبسيط الأمور والتعاطي معها بقصر نظر وعدم معرفة ان اعداءنا واعداء الإنسانية يعتمدون على المكر والخداع والكذب وادواتهم يعتمدون على النفاق يبطنون شي ويظهرون شي أخر وبالتالي نحتاج إلى قدر عال من الانتباه المحصن بالوعي والبصيرة وعلينا أن نتجنب نقائص الغرور والثقة الزائدة بالنفس والآخر.

ومع ذلك يجيب أن نعد ونستعد ونتوكل على الله في مواجهة تبدو ظاهرياً غير متكافئة لأن أمريكا والصهاينة واتباعهم من الأعراب يمتلكون المال والقوة المادية إضافة إلى ما تحدثنا عنه سابقاً ولكن عندما يتوفر الإيمان وتتوفر الإرادة ويكون الحق والعدل والخير هم البوصلة فلا قلق لا سيما و نحن أما خيارين اما المواجهة أو الاستسلام وفي كلا الحالتين النتيجة واحدة مع فارق ان المواجهة قد تغير هذه النتيجة وستتغير وهذا ما أثبته ويثبته الشعبين اليمني والفلسطيني.

 غزة بمساحتها تواجه ما يقارب السنتين إبادة ودمار لم يبقي على شي ونحن نواجه  قوة غاشمة تبدأ من أمريكا واروبا وقاعدتهم المتقدمة الكيان الصهيوني ولا ننسى الأخبث ولألعن حديثي النعمة في الجزيرة والخليج ومع هذا تهزم وتفاوض رغم الإبادة ومحاولات التهجير لإخراجهم من وطنهم .

بالأمس تسربت خرائط الصهاينة من الدوحة ولا ندري غاية اهتمام – الجزيرة التي أفردت في نشراتها مساحة كبيرة للتحليل- هي حباً وتعاطفاً مع أبناء غزة أم تسويقا للخطة الصهيونية .

اليمن بعد إغراق السفينتين المرتبطتين بالكيان الصهيوني نجد قوى الاستكبار ترعد وتزبد وهذا أمر سمعناه وجربناه وسنواجه بشجاعة وحكمة وبأس وكل قوى الشر في هذا العالم جربونا وعليهم أن لا يخطئوا الحسابات فمعادلاتنا منذ البداية بسيطة أوقفوا الإبادة في غزة وأرفعوا الحصار وسنتوقف.. لا نبالي ما دمنا مع الحق ودفاعاً عن أخوتنا في غزة الذين يبادون من أجرام قوى لم يعرف التاريخ مثيل لها حتى اليوم.

 الغريب أن المبعوث الأممي لليمن الذي تحولت مهمته إلى وظيفة يتحدث عن حق حرية الملاحة في البحر الأحمر والأغرب أن غوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث بنفس اللغة الذي يتحدث بها الصهيوني والسعودي والاماراتي.

حقاً أننا أمام عالم ينحدر إلى الهاوية ومظاهر انحطاطه لا تتوقف عند ترامب وحكومة بريطانيا وفرنسا وألمانيا بل تمتد إلى منتجهم الذي أظهر حقيقته السافرة ونعني الأمم المتحدة ومنظماتها والأسوء أن من أنشائها ووظفها لصالحه يتحدث عنها اليوم بإحتقار ..وبدلا من أن الأمم المتحدة تعاقب الولايات الأمريكية أصبح العكس أمريكا تتخذ قرارت ضد مقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان في فلسطين وضد محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية فهل هناك اكثر من هذا انحطاط.. في ظل هذا كله العالم إلى أين؟ا   

مقالات مشابهة

  • هجمات قاتلة ومفقودون.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب الحوثيين
  • العالم الى أين؟
  • نتنياهو يهدد بضربات جديدة ضد إيران وترامب لا يعارض!
  • رئيس الدولة: دعم جهود ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز
  • رونالدو يوسع حضوره الرقمي.. مليون مشترك في 90 دقيقة وقناة بـ 76 مليون متابع
  • تنظيم 38 فاعلية ثقافية في المنوفية
  • “الشؤون الإسلامية” تُكمل فرش جامع الملك فهد في سراييفو بـ2100م2 من السجاد المناسب للظروف المناخية بالبوسنة
  • الأمم المتحدة تحصي نحو 800 قتيل المساعدات في غزة
  • قلق إسرائيلي: لماذا عاد الحوثيون لمهاجمة السفن بعد سبعة أشهر من توقفهم؟
  • صقر غباش: رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في غسل الأموال ثمرة جهود دبلوماسية بقيادة عبدالله بن زايد