فتح نوافذ التقديم في أمدرمان .. والي الخرطوم يطلع على رؤية الوزارة حول امتحانات الشهادة السودانية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عُقِدَ اجتماع بين والي الخرطوم، السيد أحمد عثمان حمزة، ومدير التعليم العام، الدكتور قريب الله محمد أحمد، لمناقشة عدة قضايا متعلقة بالتعليم في ظل الظروف الحالية للحرب وتوقف الدراسة. وذلك يوم الأحد.
حضر الاجتماع أيضًا مدير الإدارة العامة لتعليم الأساس، الدكتور محمد حامد نو البشير، حيث ناقشوا قرار وزارة التربية بفتح نوافذ لتوثيق واستخراج الشهادات للتلاميذ الذين كانوا يدرسون في ولاية الخرطوم ويتواجدون الآن داخلها أو في ولايات أخرى أو خارج السودان.
تم الاتفاق على فتح نوافذ في محلية كرري وأخرى في مدينة عطبرة، وسيتم قبول الطلبات اعتبارًا من الأسبوع القادم. كما تم الاتفاق على فتح فرع لوزارة التربية بمدرسة الحارة 21 بالثورة لمعالجة طلبات وقضايا أولياء الطلاب.
أوضح المدير العام رؤية الوزارة في إجراء امتحانات الشهادة السودانية والجهود المبذولة لتوفير البيانات المطلوبة، مع العلم أن العديد من الأسر تركت كل بياناتها بعد اندلاع الحرب وأن مكاتب التعليم كانت محتلة من قبل المليشيات المتمردة، مما يصعب الوصول إليها. لذلك تم تشكيل فرق عمل للبحث عن البيانات والمعلومات.
وأكد الدكتور قريب الله على تحديات إجراء الامتحانات في ظل الظروف الحالية للحرب، وأن الوزارة تعمل بجدية لتذليل هذه العقبات.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اجتماع فني في وزارة التربية لمناقشة سير العمل في المدارس وتوزيع الكتب
عقد الأحد اجتماع فني بمقر وزارة التربية والتعليم، برئاسة وكيلة الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، وبحضور وكيل شؤون المراقبات، الدكتور محسن الكبير، ومديري الإدارات والمكاتب والمصالح والمراكز المعنية.
ناقش الاجتماع عدة مواضيع هامة تتعلق بسير العملية التعليمية، حيث تم استعراض الإنجازات المحققة ضمن الخطة الدراسية في مختلف المراحل التعليمية. واطلع الحاضرون على التقارير المقدمة من مصلحة التفتيش التربوي والإدارات المعنية حول سير العمل في المراقبات التعليمية، مع التركيز على المعوقات والتحديات التي قد تؤثر على استكمال تنفيذ الخطة.
كما تم التطرق إلى العجز النوعي في أعداد المعلمين، حيث تمت مناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجة هذا النقص وضمان تغطية احتياجات المدارس.
وفيما يتعلق بالكتاب المدرسي، أكد مدير مركز المناهج على وصول جميع الكتب إلى ميناء طرابلس، واستئناف توزيعها على المراقبات التعليمية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لضمان توفير الكتب لجميع الطلبة مع بداية الفصل الدراسي الجديد.
أما في ما يخص المقاعد الدراسية، أفادت اللجنة المختصة أنه تم استلام وتوزيع 7,000 مقعد دراسي خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الحاضرون عن دعمهم الكامل لاستمرار سير العملية التعليمية، مشيدين بالجهود المبذولة من قبل الحكومة وكل العاملين في القطاع التربوي، مؤكدين على أهمية التكاتف لمواجهة التحديات التي تعترض العملية التعليمية في البلاد.
وتم التأكيد في الختام على استمرار دعم الوزارة لجميع الأنشطة التربوية والتعليمية، مع تمنيات الجميع بالتوفيق للطلاب والتلاميذ في مسيرتهم التعليمية.