دعاء للميت.. أفضل الأدعية للمتوفى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
لكل إنسان فقد عزيزا وغاليا على قلبه، فالدعاء يبرد ألم الفراق، كما أنه تسلية وتعزية للداعي، وأُنس ومنفعة ومغفرة للمتوفى، ولذلك ينبغي الإكثار من ترديد دعاء للمتوفى في جميع الأوقات لا سيما دعاء للمتوفى في يوم الجمعة، ودعاء للمتوفى في المطر، وباقي الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء.
دعاء اليوم التاسع من شهر رمضان المبارك عالم بالأزهر يكشف عن علاج الغضب من دعاء النبي الكريم .. فيديو
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» رواه مسلم؛ لذا يبحث عدد كبير عن دعاء للميت يوم الجمعة، والذى لا توجد له صيغة ثابتة فكل يدعو بما يريد؛ للتخفيف عن المتوفى عذاب القبر وبه يتجاوز الله سبحانه وتعالى عن سيئاته، وينال المتوفى عفو الله تعالى ورحمته.
- «اللهم ارحم من عجز عقلى عن استيعاب فراقه ويؤلمنى قلبي، يا رب ارحم أبى واغفر له واجمعنى به في مستقر رحمتك يوم الجمعة». - «اللهم في يوم الجمعة ارحم من ضمة التراب واشف من أنهكه الوجع وأغث من أثقله الهم واهدِ من غرّته الدنيا».
- «اللهم في يوم الجمعة أسألك أن ترحم من هم تحت التراب الذين يترقبون منا دعوه صادقة». - «اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واغفر لهم، اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه تحت التراب والجنادل وحدنا».
أجمل أدعية للميت؟ ومن دعاء للميت يوم الجمعة أيضًا: اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، اللهم اجزه عن الإحسان إحسانا، وعن الإساءة عفوا وغفرانا، اللهم إن كان محسنا فزد من حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته، اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء للميت أفضل الأدعية دعاء للمتوفي يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة