يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا دون شروط، 

وحسب ما ذكرته  مسودة قرار حصل عليها موقع “أكسيوس” الأمريكي، من غير المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد القرار ومن المرجح أن تمتنع عن التصويت، وفقًا لاثنين من كبار الدبلوماسيين في الأمم المتحدة، ما يمثل فرصة قوية ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

وكان الفشل الأخير يوم الجمعة، عندما استخدمت الصين وروسيا حق الفيتو ضد الاقتراح الأمريكي، الذي أصر على ربط الدعوة لوقف إطلاق النار بصفقة الرهائن وإدانة حماس.

ومن غير المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار يوم الاثنين لأنه يربط بين القضيتين، وفقًا لأحد الدبلوماسيين، على الرغم من أن اللغة مختلفة عن القرار الذي طرحته الولايات المتحدة.

ورفضت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة التعليق.

وتم تقديم مشروع القرار من قبل الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن: الجزائر، الإكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، موزمبيق، سيراليون، سلوفينيا، كوريا الجنوبية وسويسرا.

ويشدد على ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، و"يشجب" جميع الهجمات ضد المدنيين و"جميع أعمال الإرهاب"، ويشير إلى أنه من غير القانوني احتجاز الرهائن بموجب القانون الدولي.

وأعربوا عن قلقهم العميق "إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، داعيين إلى بذل المزيد من الجهود لتوسيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن وقف فوري لإطلاق النار غزة الرهائن مجلس الأمن الدولي وقف فوري لإطلاق النار في غزة إطلاق سراح جميع الرهائن حق الفيتو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران

عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا يوم الأحد لمناقشة الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، في الوقت الذي اقترحت فيه روسيا والصين وباكستان أن يتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوًا قرارًا يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن يوم الأحد، إن قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل تحولا خطيرًا. وأضاف "يجب أن نتحرك –بشكل فوري وحاسم– لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني".

وكان العالم يترقب رد إيران يوم الأحد بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "دمرت" المواقع النووية الرئيسية لدى طهران، منضمة بذلك إلى إسرائيل التي تشن منذ أكثر من 10 أيام هجمات على إيران.

وقد أدانت روسيا والصين الضربات الأميركية، وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ "لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط باستخدام القوة. لم تُستنفد الوسائل الدبلوماسية لمعالجة القضية النووية الإيرانية، ولا يزال هناك أمل في حل سلمي".

لكن المندوبة الأميركية بالوكالة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا قالت للمجلس إن الوقت قد حان لواشنطن لاتخاذ إجراءات حاسمة، وحثت مجلس الأمن على دعوة إيران إلى إنهاء ما وصفته بسعيها لمحو إسرائيل ووقف طموحها للحصول على أسلحة نووية.

من جانبه، استذكر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مداخلة وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول في مجلس الأمن عام 2003، حين قدم مبررات لغزو العراق بناءً على مزاعم امتلاك نظام الرئيس الراحل صدام حسين أسلحة دمار شامل.

وقال نيبينزيا، "مرة أخرى يُطلب منا تصديق القصص الخيالية الأميركية، لإلحاق المعاناة مرة أخرى بملايين الأشخاص في الشرق الأوسط. هذا يعزز قناعتنا بأن التاريخ لم يُعلّم زملاءنا الأميركيين شيئًا"، وفق تعبيره.

إعلان

تدمير الدبلوماسية

وكانت إيران هي من طلبت عقد اجتماع مجلس الأمن يوم الأحد، واتهم مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إسرائيل والولايات المتحدة بتدمير الدبلوماسية، وقال إن جميع الاتهامات الأميركية لا أساس لها، وإن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "تم التلاعب بها وتحويلها إلى أداة سياسية"، وفق تعبيره.

وأضاف إيرواني أنه بدلًا من ضمان الحقوق المشروعة للأطراف في امتلاك الطاقة النووية السلمية، تم استغلال المعاهدة كذريعة للعدوان وأعمال غير قانونية.

أما مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، فأشاد بالولايات المتحدة لاتخاذها إجراءً ضد إيران، واتهم طهران باستخدام المفاوضات حول برنامجها النووي كغطاء لشراء الوقت لتطوير الصواريخ وتخصيب اليورانيوم، وفق زعمه.

ولم يتضح على الفور متى يمكن لمجلس الأمن التصويت على مشروع القرار. وطلبت روسيا والصين وباكستان من أعضاء المجلس إرسال ملاحظاتهم بحلول مساء الاثنين. ويتطلب تمرير القرار 9 أصوات على الأقل دون استخدام حق النقض من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.

ومن المرجح أن تعارض الولايات المتحدة مشروع القرار – الذي قالت رويترز إنها اطلعت عليه– والذي يدين أيضًا الهجمات على المواقع والمنشآت النووية الإيرانية، دون أن يسمي الولايات المتحدة أو إسرائيل.

ويأتي ذلك بعد الهجمات الأميركية -فجر الأحد- التي استهدفت 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفها ترامب بأنها "ناجحة" وأنها حرمت إيران من القنبلة النووية، في حين نددت طهران بتلك الهجمات وتوعدت بالرد.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر.. القلب المحرّك لوقف إطلاق النار وضامن الأمن الإقليمي
  • بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل| الولايات المتحدة تُمسك بخيوط التهدئة.. وخبير يعلق
  • ترحيب عربي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران
  • تقدمت بها 3 دول.. مسودة قرار بمجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بالشرق الأوسط