«ثقافة وسياحة أبوظبي» ومتحف زايد الوطني يموِّلان بحوثاً بقيمة مليون درهم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، عن قائمة الباحثين الحاصلين على مِنَح من «صندوق متحف زايد الوطني» الذي أُطلِق في عام 2023 بهدف تمويل الأبحاث عن ثقافة الإمارات وتاريخها وتراثها، والإرث الخالد للوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
واختارت لجنة من الخبراء تضمّنت ممثّلين عن متحف زايد الوطني، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، 10 باحثين من 77 متقدماً من 19 دولة، بناء على معايير محددة لمشاريعهم، وأهمها منهجية البحث، وخبرات مقدِّم الطلب، والنتائج المتوقعة وأهميتها، ومدى ارتباطها بأهداف متحف زايد الوطني.
وتشمل قائمة الفائزين باحثين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والهند، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وبولندا.
وقدمت منحة «صندوق متحف زايد الوطني»، التي تصل قيمتها إلى مليون درهم، لجنة من الخبراء تضم ممثلين عن دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ومتحف زايد الوطني.
وتركّز الأبحاث الفائزة بالمنحة على دور وتأثير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجتمع وثقافة الدولة، والروابط التي جمعت دولة الإمارات العربية المتحدة مع دول شبه الجزيرة العربية والمحيط الهندي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، والقصص غير المنقولة عن المرأة ودورها في شبه الجزيرة العربية، والروايات التاريخية الشفهية والماضي الأثري العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «تكريماً للقيم الخالدة التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والتي نستلهم منها في رحلتنا اليومية للحفاظ على إرثنا، ستدعم المشاريع المختارة مجموعة واسعة من الأبحاث عن تاريخ دولة الإمارات وتقاليدها وقيمها وتراثها عبر وجهات نظر متنوّعة. ويؤكد صندوق الأبحاث أهداف متحف زايد الوطني المتمثّلة في تطوير المعرفة والمشاركة العامة الشاملة، وتسخير قوة البحث والعلوم لتعميق فهمنا لتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحفيز الأجيال المقبلة على المشاركة فيها».
وتتضمّن قائمة الباحثين الحاصلين على المنحة، الدكتور محمد المري (الإمارات العربية المتحدة)، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ويقدّم بحثاً بعنوان: «إعادة بناء التاريخ السكاني وتسليط الضوء على اتصالات ما قبل التاريخ لدولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام الحمض النووي القديم». ومريم الشحي (الإمارات العربية المتحدة)، عضو البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وباحثة متدربة في مجلس الأمن الأمريكي، وتقدّم كتاباً بعنوان «موسيقى صوت الشحوح». والدكتور رينولد جيمس (أستراليا)، أستاذ مشارك، جامعة زايد، ويحمل بحثه عنوان: «إرث الشيخ زايد ودوره وتأثيره في المجتمع والثقافة في الإمارات العربية المتحدة». والدكتور صهيب عالم (الهند)، مترجِم وأستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة المِليّة الإسلامية في نيودلهي، ويحمل بحثه عنوان: «رحلة عبر الهند بحثاً عن روابط بين الهند وشبه الجزيرة العربية 1820-1971».
والدكتور ران تشانغ (الصين)، أستاذ مساعد في قسم الآثار بجامعة دورهام في إنجلترا، وقدم بحثاً بعنوان: «القطع الأثرية الخزفية الصينية من مجموعة الحسين». والدكتور سيث إم. إن. بريستمان (المملكة المتحدة)، خبير في الخزف والآثار وزميل بحث شرفي في جامعة دورهام في إنجلترا، وبحثه بعنوان: «استكشاف القيمة التفسيرية للخزف الأوروبي المصنوع في المصانع من القرن التاسع عشر إلى العشرين في الإمارات العربية المتحدة من خلال البحث المبني على المجموعات».
والبروفيسور ليزلي جريجوريكا (الولايات المتحدة الأمريكية)، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة جنوب ألاباما، وقدمت بحثاً بعنوان «التنقُّل والمناظر الطبيعية الثقافية المتغيّرة بين سكان واحة العين في العصر البرونزي المبكّر». والبروفيسور علي القبلاوي (مصر)، أستاذ في قسم الأحياء التطبيقية في جامعة الشارقة، وبحثه بعنوان: «استخدام النباتات المحلية لإحياء التراث الثقافي الإماراتي في متحف زايد الوطني». وسمية الوهيبي (سلطنة عمان)، اختصاصية علاقات دولية في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وقدمت بحثاً بعنوان: «خيوط التمكين - القصص غير المروية لنساء شبه الجزيرة العربية خلال تجارة طريق الحرير». والدكتورة آغنيسكا ليك (بولندا)، أستاذ مساعد في معهد الثقافات المتوسطية والشرقية بالأكاديمية البولندية للعلوم، وقدمت بحثاً بعنوان: «مشروع بحث جميرا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي دولة الإمارات العربیة المتحدة الثقافة والسیاحة فی أبوظبی الجزیرة العربیة الشیخ زاید فی جامعة
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» تُرسي عقود المرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني» بقيمة 18.3 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز» عن اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود بقيمة 18.35 مليار درهم (5 مليارات دولار) للمرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني». في خطوة تمثل إنجازاً مهماً للشركة وأكبر استثمار رأسمالي تنفذه على الإطلاق.
وتشمل العقود توسيع وحدات رئيسة لمعالجة الغاز من أجل زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في أربع منشآت لمعالجة الغاز تابعة للشركة هي: «منشأة عصب»، و«منشأة بوحصا»، و«منشأة حبشان (البرية)»، ومنشأة جزيرة داس لتسييل الغاز (البحرية). وتعتزم الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمرحلتين إضافيتين من «مشروع تطوير الغاز الغني» في «حبشان» و«الرويس» بهدف تمكين زيادة السعة الإنتاجية للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للسوق.
ويهدف المشروع إلى تطوير مكامن غاز جديدة، تسهم بدور مهم في تعزيز صادرات الغاز المسال، ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في دولة الإمارات، وتوفير المواد الأولية الأساسية اللازمة لصناعة البتروكيماويات المتنامية في الدولة. وتم ترسية عقود تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإدارة عمليات التشييد (EPCM) في ثلاثة حزم للمرحلة الأولى من المشروع، حيث تمت ترسية الحزمة الأولى التي تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار والخاصة بـ«منشأة حبشان لتسييل الغاز» على شركة «وود»، فيما تم ترسية الحزمتين المتبقيتين بقيمة 1.2 مليار دولار للأولى والخاصة بـ«منشاة جزيرة داس لتسييل الغاز»، والثانية بقيمة 1.1 مليار دولار والخاصة بمنشأتي «عصب» و«بوحصا»، على ائتلاف شركات يضم كلاً من «بتروفاك» و«كينت بي إل سي».
أخبار ذات صلةوقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: «يمثل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود المرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني» إنجازاً مهماً لاستراتيجية «أدنوك للغاز» التي تستهدف زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40% خلال الفترة بين عامي 2023 و2029. ومن المتوقع أن يحقق هذا الاستثمار الاستراتيجي قيمة إضافية كبيرة لمساهمي الشركة ويسهم في تمكين النمو المستدام لدولة الإمارات والشركة وكوادرها».وستركّز المرحلة الأولى من «مشروع الغاز الغني» على تحسين أصول الغاز الحالية، ورفع مستوى الكفاءة والاستفادة من مصادر غاز جديدة وغنية.
وكجزء من استراتيجية «أدنوك للغاز» طويلة الأمد، والتي تركّز على النمو والتوسع وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، يتماشى «مشروع الغاز الغني» مع رؤية الشركة الهادفة لتنفيذ عدد من مبادرات ومشروعات النمو والتوسع المهمة بين عامي 2025 و2029. بالإضافة إلى ذلك، يسلط المشروع الضوء على التزام «أدنوك للغاز» بتعزيز المحتوى الوطني، وخطط الشركة لخلق مئات من فرص العمل الفنية المتخصّصة الجديدة بحلول عام 2029، مما يسهم بشكل أكبر في دعم النمو الاقتصادي في الدولة.