أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أنّ الإسلام دين رحمة ويحث أبناءه على العمل من أجل نفع الآخرين، ورفع المعاناة ومد يد العون لهم والسعي في عمران الأرض.

وأضاف «علام»، خلال تقديم برنامجه «حديث المفتي» عبر فضائية «الحياة»، أن هناك 3 قيم إسلامية في نصوص القرآن الكريم، أولها العبادة، كما في قول الله تعالى: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون».

نشر الرحمة والخير ونبذ الظلم

وأشار إلى أن القيمة الثانية هي التزكية والسمو بالنفس، والذي يعبر عن شخصية الإنسان الرباني على هذه الأرض، فهو إنسان ينشر الرحمة والخير ولا يحب الظلم، وذلك كما جاء في قول الله تعالى «ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها».

العمران هو قمة السلوك الإيجابي

ولفت أن ثالث هذه القيم هو العمران الذي يمثله قمة السلوك الإيجابي، والذي يمثله الإنسان على هذه الأرض، مستشهدًا بقول الله تعالى: «أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها»، بمعنى أن  الله طلب منكم أن تعمروا هذه الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية شوقي علام المفتي

إقرأ أيضاً:

الحاج سالم المفعلاني.. شوقي القديم للحج تحقق هذا العام

بعد أكثر من 75 عاماً عاشها الحاج سالم المفعلاني من سوريا، يسّر الله تعالى له هذا العام أن يكون من ضمن حجاج بيته الحرام، بعد أن بذل الغالي والنفيس بُغية الالتحاق بركب الراحلين إلى المشاعر المقدسة. مندوب وكالة الأنباء السعودية “واس” التقى بالحاج سالم وهو يستعد لمغادرة المدينة المنورة بعد أن قضى فيها عدة أيام، ليُلبي بالحج لبيت الله الحرام، مُستذكراً تفاصيل رحلته التي كانت قريبة جداً في أعوام مضت ولم يأذن بها الله تعالى حينها، حتى جاء الوقت والمشيئة الإلهية ليكون من ضمن الحجيج.
يقول الحاج سالم: سنوات طويلة عشتها من عُمري وكلي شوق لأن أكون من ضمن الحجاج، فتحُولُ بيني وبين أُمنيتي ظروف قاهرة تمنعني، ولكن بعون الله تعالى أعددت العدة في هذا العام مُبكراً وعَزَمت أمري وابتهلت لله تعالى بالدعاء بأن أكون من عباده المكتوب لهم حج هذا العام، ومن أجل هذه الأُمنية الغالية عرضت مزرعتي للبيع ليكون ثمنها عوناً لي -بإذن الله تعالى- للحج.
ويضيف “المفعلاني”: لا يوجد أي وصف يليق بما أشعر به الآن، فعلاوة على السعادة والطمأنينة، إلا أن حكومة المملكة وشعبها سجلّت أجمل المواقف والمشاهد، فمنذ دخولنا للأراضي السعودية، وعبارات الترحيب تصدح بها الألسن، والأيادي تمتد للعطاء ولخدمة ضيوف الرحمن بكل فخر، حتى الوصول للمدينة المنورة، سائلاً الله -عز وجل- أن يُديم على هذه البلاد العظيمة وأهلها كل خير وتطور ورِفعة، وأن يزيدهم من فضله نظير ما يقدمونه للإسلام والمسلمين من خير وإحسان وخدمتهم العظيمة لقاصدي الحرمين الشريفين.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية ينعي ضحايا حريق الكويت بمدينة المنقف
  • البابا تواضروس يهنئ مفتي الجمهورية بعيد الأضحى
  • 20 دعاء مستجاب في الحج بإذن الله تعالى
  • أحب الأعمال في يوم عرفة "حسنات جارية"
  • مصر لن تضام أبدا
  • المفتى: الحج من العبادات التي بها مشقة والإسلام جعل مبناها التيسير
  • مفتي الجمهورية في ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • الحاج سالم المفعلاني.. شوقي القديم للحج تحقق هذا العام
  • أيام معدودات من الشعائر والمشاعر