مسئول في البيت الأبيض يرد على تهديد إسرائيل بشأن سحب وفدها إلى واشنطن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رد مستشار الاتصالات والأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي على الاحتلال فيما يخص سحب وفد زائر إلى واشنطن بعد قرار أمريكا في مجلس الأمن ضدها، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وبين كيربي أن أمريكا لا تعبئ بطريقة الرد الصهيونية على قرارها وأنها ستسمر في سياستها الداعمة للاحتلال لكن وفق محددات واشنطن ذاكرًا "لا أعلم ما إذا كان الوفد الإسرائيلي سيأتي إلى واشنطن أم لا وهو سؤال ينبغي توجيهه للإسرائيليين"
وذكر كيربي: "إذا قرر الاسرائيليون عدم القدوم إلى واشنطن بسبب تصويت مجلس الأمن فسنستمر بالتواصل معهم لإيصال آرائنا".
وأكد على أن واشنطن "تسد الفجوات المتعلقة بمفاوضات اتفاق تبادل الأسرى لكننا لم نصل إلى اتفاق بعد".
وأكد كيربي على أن أمريكا كانت تأمل أن تناقش عملية رفح مع وفد إسرائيل ولكن إذا قرروا عدم القدوم سنناقشها مع وزير الدفاع الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، وعلى طهران قبوله.
وأضافت ليفيت: “لقد أرسل المبعوث الخاص (ستيفن) ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله”.
وأشارت المتحدثة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تقوم بالتعليق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله إلى طهران.
يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.
قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال “الأسبوعين المقبلين”.
عقدت إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات. وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.
وفي الوقت نفسه، أشارت إيران إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: نوفوستي