لا يجمع إفطار المطرية الشهير بعزبة حمادة في حي المطرية المصريين وأهالي المدينة فقط، بل أيضًا العديد من الوافدين إلى مصر، من بينهم طفلين فلسطينيين، اسمهما سيرون وسليمان النعيمي، وصلا إلى مصر منذ أسبوع تقريبًا، وقررا أن يحتفلا مع المصريين بالشهر الكريم على مائدة إفطار المطرية.

مصر تفتح أحضانها لطفلين فلسطينيين على مائدة إفطار المطرية

سيرون وسليمان النعيمي، هما طفلان لا يتجاوز عمرهما 15 عامًا، سافرا من قطاع غزة إلى مصر مع اشتداد حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، سافرا مع أسرتهما إلى مصر منذ أسبوع تقريبًا، واتخذا من المطرية مكانًا للعيش: «باقي أفراد الأسرة في المستشفى يتلقون العلاج، والحمد لله نحن بخير».

قرر «سيرون» و«سليمان» المشاركة في إفطار المطرية للاحتفال بالشهر الكريم مع المصريين، وعيش روحانيات الشهر الكريم التي غابت عنهما بسبب الحرب: «إحنا مبسوطين كتير وربنا قدرنا للوصول إلى مصر والمشاركة في الإفطار فرحتنا كبيرة أيضًا لما شوفنا علم فلسطين موجود، إحنا بنحب المصريين وكلنا شعب واحد».

لم تغب فلسطين عن إفطار المطرية، بل حضر واحتفل الأهالي بعلم فلسطين والأغاني الفلسطينية، قبل ساعات من موعد الإفطار، كما حرص الطفلان على ارتداء الكوفية الفلسطينية، ورسم علم دولة فلسطين على وجوههم.

تفاصيل إفطار المطرية

ويقدم إفطار المطرية هذا العام نحو 1000 كيلو محشي و25 ألف فرخة، وهو رقم كبير مقارنة أيضًا بإفطار رمضان الماضي، ويجهزون أيضًا لمفاجأة كبرى تتعلق بفقرات فنية جديدة، كما يستعدون أيضًا لحضور أكثر من 10 آلاف شخص، هو أكبر بكثير مما حدث الموسم الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إفطار المطرية المطرية فلسطين غزة مائدة إفطار إفطار المطریة إلى مصر

إقرأ أيضاً:

صدمتي في إدمانه كبيرة لكنني أحبه.. فهل أبقى على ذمته؟

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الفاضلة بقلب يلفه الحزن والحيرة في نفس الوقت، أراسلك عبر صفحة قلوب حائرة عسى أن أجد ما يبدد عني الخوف وينير طريقي لاتخاذ القرار الصحيح فيها يخص زواجي.

سيدتي، أنا فتاة في ال25 من عمري، متزوجة منذ حوالي سنة ونصف، أنا حاليا بالحمل، زوجي رجل طيب للغاية. أحبه كثيرا وهو الآخر يحبني، تعارفنا كان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. حينها كان بيننا خلافات الغيرة وفتيات المواقع وما شابه.

لكننا استطعنا تجاوزها، تزوجنا والحمد لله لم أندم عليه قط، فبكل ما تحمله الكلمة من معنى أراه رجلا و زوجا مثاليا، لكن مع الوقت اكتشفت أمرا مريبا للغاية. فمن الحين للآخر يستهلك المخدرات، لكن دون أن يجاهر بمعصيته. تحدثت إليه لكنه أنكر في البداية، كما أن الأمر لم يتوقف، فصرت يوميا أفتعل المشاكل. وأهدده بالابتعاد، فيطلب السماح ويعدني أن يتوقف عن فعلته، لكن دون جدوى. وأنا بالمقابل لم أقوى على اتخاذ القرار لأنه وصراحة لا يعيبه شيء.

سيدتي لكي ان تتصوري حجم الحزن الذي أتخبط فيه، ولا أستطيع تحمل المزيد، لأنني خائفة على علاقته بالله، وصحته. ومن جهة أخرى خائفة على مستقبل أسرتي فمن غير المعقول أن أربي ابني مع أب يتناول المخدرات، فكيف الخلاص؟. هل أطلب الطلاق بالرغم من كونه زوجا عظيما؟ أم أسكت وأتحمل وأترك الأمور تتعقد أكثر؟

أختكم ن.شهيناز من الوسط الجزائري.

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، سيدتي قرأت رسالتك ولمست فيك طيبة القلب، والحنية أيضا، فما سبب رغبتك في التخلي عن زوج صالح محب. محترم وعظيم كما تفضلتي، فوق هذا لا يمكن وصف زوجك بالمدمن. فلو كان كذلك لكان يستهلك المخدرات يوميا، ولما أعطاك حتى فرصة انتقاده، لذا سأختصر القول حبيبتي وأنصحك أولا بأن تفوضي أمرك لله.وتكثري من الدعاء ليعفو الله عنه، وإياك أن تتخلي عنه. واصبري وتحملي حتى تتغلبي عليه وتبعديه نهائيا عن هذه الطريق.

عزيزتي، لا يوجد علاقة زوجية إلا وتمر بخلافات. ويطفو على سطحها مشكلات، لكن الحمد لله بالحب الذي بينكما سوف تتمكنان من تجاوز هذه العقبة، وتتغلبان معا على استهلاكه لهذه السموم. فقط بالحب والدعم، والتواجد الإيجابي في حياتة زوجك، ثم حاولي أن تفهميه أنه سيصبح أب. وأنه سيكون قدوة لأولاده، لذا فليكن قدوة حسنة، فلا تهدمي أسرتك، ولا تحرمي ابنك حياة مستقرة.

وفقك الله وكان في عونك.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • ثنائي الزمالك يشاركان في تدريبات الفريق
  • بيومي فؤاد وشيماء سيف يشاركان في الطقاقه بدولة الكويت
  • محامون في ورطة كبيرة.. بسبب "تشات جي بي تي"
  • باكستان: تفجير انتحاري في بلوشستان يستهدف حافلة مدرسية ويقتل 5 أشخاص بينهم طفلان
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز 12مليون درهم
  • وزير النفط:ننظر الى الكربون فرصة اقتصادية ومالية كبيرة
  • محمد بن راشد: جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب
  • صدمتي في إدمانه كبيرة لكنني أحبه.. فهل أبقى على ذمته؟
  • بينهم طفلان.. ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على طريق المنصوري في لبنان