بوابة الوفد:
2025-12-15@02:45:36 GMT

غزة وقرار وقف القتال

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

مجلس الامن ينظر على مدار الأيام والأسابيع وقف القتال فى غزة ويربط ذلك بالإفراج الفورى عن الرهائن! وهو فى كل الإحوال يدين القتال ومنع وصول المساعدات الانسانية الى الشعب الفلسطينى الذى يعانى ثالوث الموت بالرصاص والصواريخ والموت لعدم وجود دواء وعلاج بالمستشفيات التى تحولت الى كتل من الأنقاض وأخيرا الموت جوعا وعطشا، 
الغزاويون يموتون فعلا كل يوم بهذا الثالوث 
ومجلس الأمن بدوره مازال ينظر ويبحث وتضيع جهوده مابين حق النقد والإمتناع عن التصويت 
نسمع من معظم الدول كلاما طيبا يتمحور حول ادانة العدوان على الشعب الفلسطينى الأعزل 
ثم يعلق فى النهاية الحديث بعد جلسات طويلة الى لاشئ 
بعد 6 شهور مازال الموقف كما هو عليه، 
عدو غاشم يطلق الياته العسكرية على كل متحرك فى غزة وخان يونس ومازالت المدافع مصوبه نحو رفح والذى يوجد فيها قرابة مليون فلسطينى انتقلوا على فترات تهجيرا من جزء الى جزء حتى اكتظوا جميعا فى رفح وعلى بعد امتار من اسوار رفح المصرية، 
الاجتماعات السياسية لا تنقطع تماما كما لم تنقطع الطائرات عن قذف فلسطين اجمالا، فلا يوجد مدينة فلسطينية مستثناه من الخراب والنار والموت 
وكنا نأمل مع جهود مصر وقطر وأمريكا أن تتوقف الحرب فى بداية شهر رمضان المعظم وها نحن الأن فى منتصف الشهر الكريم 
اسرائيل لا تحترم كلمتها وتصر على الافراج غير المشروط عن جميع الرهائن مقابل وقف محدود للنيران وتتوعد بإستكمال طريقها للقضاء على حماس بعد ذلك، 
ومن جهتها ترى المقاومة ان تسليم جميع الرهائن بدون قرار نهائى لوقف القتال معناه التسليم لاسرائيل باطلاق صواريخها حتى يفنى الشعب الفلسطينى
نسمع ونرى الشهداء والمصابين ونشاهد شبح الموت يحيط بالابرياء وجهود حثيثة لوقف النار 
هناك طرف يريد وقف اطلاق الصواريخ بشروطه وطرف يريد الحياة وما بين الطرفان هناك من يشاهد ويمتعض ولا يبدى حتى الأسف 
ما يحدث فى غزة كارثة انسانية يعترف بها العالم ولكنه يكتفى بطرح قرارات لوقف اطلاق النار وجلسات نسمع فيها ملاسنات واتهامات وحرص مبالغ فيه على كل حرف فيه ادانة لاسرائيل التى تمارس الان ارهابا غير مسبوق على شعب أعزل، 
العالم يمتعض والشعب الفلسطينى الأعزل يموت بالنار والمرض والجوع والعطش 
اتمنى من مجلس الأمن أن يدرك نفسه ويصحح موقفه فالقضية الفلسطينية واضحة وقتلت بحثا وشرحا وعندها من القرارات بالحل النهائى ما يضع العالم كله فى موقف صعب ويضع كل المنظمات الدولية والإنسانية فى موقف ضعف
ولكنى فى النهاية أثق ان الحل فى مجلس الامن فلا يمكن للقوى الدولية أن تسقطه مع كل النظريات عن العدل والحق الإنسانى التى سقطت

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قرار وقف القتال مجلس الأمن الرهائن المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

المنخفض الجوي يضاعف محنة النازحين بمخيمات غزة

 

ويقتل البرد القارس أطفالا رضعا داخل خيام لا توفر حماية من الطقس، بينما تنهار مبان سكنية متضررة من القصف الإسرائيلي فوق رؤوس ساكنيها بفعل الأمطار والرياح العاتية.

وتعيش عائلات النازحين في خان يونس ومناطق أخرى بالقطاع رعبا مستمرا على أطفالهم من الموت بردا في ظل حظر إسرائيلي لدخول البيوت المتنقلة والخيام المناسبة.

وتضيف قسوة الطبيعة فصلا مأساويا جديدا لمعاناة الفلسطينيين الذين لم ينجوا من القصف ليجدوا أنفسهم يواجهون الموت جوعا أو بردا.

تقرير: رامي أبو طعيمة

Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 01:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:03 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • الموت يفجع عادل إمام بوفاة شقيقته إيمان
  • الموت يفجع الزعيم.. عادل إمام يودع الغالية
  • استشهاد المعتقل الفلسطينى صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • تايلاند تفرض حظر تجول في إقليم ترات مع استمرار القتال مع كمبوديا
  • تايلاند تعلن حظر تجول
  • رغم دعوات التهدئة.. تواصل القتال بين تايلاند وكمبوديا
  • صور مفبركة وقرار علاجي حكومي.. لماذا عاد اسم عبلة كامل إلى الواجهة؟
  • 14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا
  • المنخفض الجوي يضاعف محنة النازحين بمخيمات غزة
  • السيارات ذاتية القيادة تهدد الأطفال وقرار عاجل بسحبها