بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد جديدة من استهداف مقاتليها مقرا لقيادة الاحتلال الإسرائيلي آلياته وجنوده في محيط مستشفى الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.

واستهدف مقاتلو القسام آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" من مسافات مختلفة، وتمت إصابتها بصورة مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها، وفق المشاهد التي عرضتها الجزيرة.

كما أظهرت المشاهد استهداف مقاتلي القسام مقر قيادة وسيطرة للاحتلال بالقناصات، وذلك برصاص عيار 12.7 المضاد للتحصينات، حيث تم إصابة عسكريين اثنين على الأقل، ورصد إحدى طائرات الاحتلال التي تحوم في المنطقة.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قالت كتائب القسام إنها "قصفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة"، كما أعلنت استهداف مقاتليها دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" في شارع الرشيد غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.

وتزامنا مع بدء العملية الإسرائيلية فجر الاثنين الماضي، أعلنت كتائب القسام أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية متوغلة بالقرب من مستشفى الشفاء، وأنها "تستهدف عددا من الآليات الصهيونية، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم".

وتستمر المواجهات لليوم الثامن بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد سابقا أن عمليته العسكرية في مجمع الشفاء مستمرة، مشيرا إلى أنها تجري بمشاركة اللواء 401 ووحدة الكوماندوز البحرية، تحت إمرة الفرقة 162.

ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال -في مختلف محاور القتال- منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام

ردت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عملية "عربات جدعون" بإطلاقها سلسلة عمليات وكمائن في مناطق عدة بغزة، ومنها كمائن "حجارة داود" التي استهدفت القوات والآليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قد أقر خطة عملية "عربات جدعون" مطلع مايو/أيار 2025، بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة واحتلاله بالكامل، وسعيا لإجبار حماس على القبول بصفقة تبادل.

التسمية

اختارت إسرائيل اسما توراتيا لعمليتها العسكرية ضد المقاومة في غزة، في مسعى واضح لـ"إضفاء شرعية دينية" على العدوان، وترويج سردية مفادها أن "القلة المؤمنة" تنتصر على "الأغلبية المتفوقة عددا وعدة".

واستوحت اسم العملية من شخصية جدعون التوراتية، وهو قائد خاض معركة حاسمة بعدد محدود من الجنود وانتصر على جيش يفوقه حجما (المديانيين وهم بدو من الحجاز) وفقا لسفر القضاة في العهد القديم، في محاولة منها لتغليف الحرب بطابع ديني مقدّس.

وبالمقابل ردّت كتائب القسام باختيار تسمية تنهل من الحقل الرمزي الديني نفسه، فأطلقت على عملياتها اسم "حجارة داود" في إحالة إلى القصة التي هزم فيها النبي داود عليه السلام خصمه جالوت بالمقلاع والحجر، في رسالة مفادها أن الإرادة الصلبة والمقاومة والعقيدة الراسخة كفيلتان بقلب موازين القوة، حتى في وجه ترسانة متطورة.

العملية الأولى

بثت كتائب القسام في 28 مايو/أيار 2025 مشاهد من أولى عمليات "حجارة داود" في بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) تزامنا مع إعلانها تنفيذ مقاتليها هجمات وكمائن مركبة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع.

إعلان

وتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعلت النيران داخل هذه الآلية بعد استهدافها. كما أظهرت قصف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد.

وكذلك، أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "بي-29" في منطقة الفخاري شرقي خان يونس (جنوبي القطاع) في حين فجرت حقل ألغام بقوة هندسية تسللت ليلا في حي الشجاعية (شرقي غزة) واستهدفت دبابتي "ميركافا" وقنصت جنديا إسرائيليا.

العملية الثانية

وفي 29 مايو/أيار من العام نفسه، بثت كتائب القسام ثانية عمليات "حجارة داود" وتضمنت مشاهدها استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة (شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع).

وقالت الكتائب -في بداية الفيديو- إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك "عواء الذئب" واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة.

وأوضحت أن المقاتلين فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها.

وعقب ذلك، فجّر مقاتلو القسام 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.

وقد علت تكبيرات المقاتلين بعد تفجير عين النفق بالقوات الإسرائيلية، قبل أن يختتم فيديو القسام بتوثيق إطلاق النار على أحد الجنود وفراره.

العملية الثالثة

وفي 30 مايو/أيار 2025 بثت كتائب القسام ثالثة عمليات "حجارة داود" وتضمن المقطع مشاهد قنص جندي إسرائيلي واستهداف قوة راجلة من جيش الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة (شمالي القطاع).

وأظهر المقطع في بدايته 3 جنود وهم إلى جوار جرافة إسرائيلية قبل أن يسقط أحدهم بعد أن قنصه أحد مقاتلي القسام ببندقية "الغول" وفرّ زملاؤه من حوله قبل عودتهم لأخذ سلاحه وسحبه من مكان الاستهداف.

إعلان

وتلت ذلك مشاهد عملية استدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى منطقة كمين بعبوتين ناسفتين، وتم تفجيرهما في 3 جنود.

مقالات مشابهة

  • عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • كمين للمقاومة شمال غزة.. وتفجير آلية إسرائيلية في خانيونس (شاهد)
  • سرايا القدس تقتل وتجرح 10 عسكريين صهاينة بعد استهدافهم شرق خان يونس والقسام تستهدف قوة خاصة في رفح
  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • القسام : أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح شرق خانيونس
  • شاهد: استهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • كمين لـالقسام يقتل ويجرح قوة من المستعربين في رفح (شاهد)
  • القسام تبث فيديو لاستهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • من المسافة صفر.. سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد