علي جمعة يفسر لـ طفل معنى «الستات ناقصات عقل ودين»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طالب ليه الستات ناقصات عقل ودين كما جاء في حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟.
توضيح قول الرسول بـ«النساء ناقصات عقل ودين»وقال مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين» على قناة الناس اليوم: «سبب الحديث ده إن ربنا خفف عن المرأة وواقف معاها، وده في قضيتين وهما الصلاة والصيام، وربنا سبحانه وتعالى اشترط فيهما الطهارة، والبنت بتتعرض بعد البلوغ للحيض وده بيقعد عندها فترة، فلما تيجي تصلي نقول لها سيبي الصلاة والصوم في الأيام دي طاعة وعبادة لله، والصوم تقضيه بعد كده ولو صامت لا يقبل لها صيام وارتكبت حراما».
وتابع: «جزء من حياة المرأة اتخفف عنها التكليف في عدد الصلوات فهذا هو النقصان بتاع الدين، وكمان في الإشهاد بنجيب 2 رجالة و2 ستات، وسيدنا النبي بيقول في مزاح مع السيدات عندكم حتة ناقصة فى الدين والشهادة، نقص عقلها في الشهادة ونقص دينها في ترك الصلاة والصيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النساء الرسول الصلاة الصيام المرأة
إقرأ أيضاً:
ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن ماذا للعبد عند الله وماذا عليه.
ماذا عليك في قِبَلِ الله؟
وقال "جمعة" عليك الطاعة، والفروض، والواجبات، ومطلوبٌ منك أداء السنن، والرواتب، والنوافل.
فما لك عند الله؟
واضاف: أما ماذا لك عند الله فلا شيء! فأنت مُفلس، لأن هذه الأعمال إنما هي في مقابلة بعض المنن التي مَنَّ الله بها عليك.
يا مسكين! اعرف نفسك، وقف عند حدِّك!
فتعلم أن الجناية عليك حُجَّة، والطاعة عليك مِنَّة؛ فأنت مَدينٌ في الجناية، مَدينٌ في الطاعة.
وتابع: تظن أن الطاعة التي فعلتها هي سبب دخولك الجنة، ولكن اتضح، كما قال رسول الله ﷺ:«لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ».
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضلٍ ورحمةٍ».
وحذرت من قول: يا رب، أنت الذي كتبتَ عليّ الطاعة، وأنت الذي كتبتَ عليّ المعصية. فالأمر ليس كذلك؛ فالجناية التي كُتبت عليك حُجَّةٌ عليك، لا معذرةٌ لك. كُتبت عليك لتعتذر، فتقول: "سامحني، اغفر لي"، لتُثبِت افتقارك إليه، لا لتتكبر.
وقال : اعلم أن كل طاعة رضيتَها من نفسك، وفرحتَ بها، فهي عليك؛ لأنها تحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر... وهكذا أبدًا.
واعلم أن كل معصيةٍ عيَّرتَ بها أخاك، مردودةٌ إليك؛ لأنك بتعييرك له قد برَّأتَ نفسك، وتبرئتك لنفسك كِبْر، فربما يغفر الله له، ويؤاخذك بها.
فيكون هو الذي فعل المعصية، فأورثته ندمًا وتوبةً صادقة، وتكون أنت قد تكبرت عليه، فأُخِذتَ بها، فكانت مردودةً إليك.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تعرف الذي لك، والذي عليك؛ ولو تخليت عن هذا الميزان، ضاع واجب وقتك، وتَاهَتْ بك السُّبُل.