قُطعت أذن أحدهم.. هيئة حقوقية روسية تستهجن تعذيب المحتجزين في هجوم موسكو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
انتقدت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان استخدام التعذيب مع المحتجزين أمنيا في هجوم دام بموسكو مساء الجمعة، وقالت إنه "غير مقبول"، وفق ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء.
وجاءت تصريحات المفوضة الروسية بعد نشر مقاطع فيديو تظهر استجواب المشتبه بهم في الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية في كروكوس بالقرب من موسكو، والذي أسفر عن مقتل 139 شخصا على الأقل.
وقُطع جزء من أذن أحد المسلحين المشتبه بهم في أثناء استجوابه، وبدت على المتهمين الرئيسيين -وعددهم 4 أشخاص- إصابات واضحة عندما مثلوا أمام محكمة في موسكو الأحد الماضي.
ورفض الكرملين التعليق -أمس الاثنين- عندما سُئل عما إذا كان المتهمون قد تعرضوا للتعذيب.
ونقلت وكالة تاس عن المفوضة تاتيانا موسكالكوفا قولها "رغم حقيقة أن احتجاز المجرمين قد يكون بالغ الأهمية، وأن نص القانون الجنائي لا يُحمل المسؤولية عن الإجراءات المسببة للضرر في أثناء الاعتقال، فمن غير المقبول على الإطلاق استخدام التعذيب ضد المحتجزين والمتهمين".
وأضافت موسكالكوفا أن أي تدابير إجرائية وتنفيذية يجب أن تجري وفقا للقانون.
ويحظر الدستور الروسي التعذيب، كما أن روسيا من الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
توقيف شخص بفاس بعد فيديو “خطير” على مواقع التوصل
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الاثنين 16 يونيو الجاري، شخصا يبلغ من العمر 34 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالعنف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وكان المشتبه فيه قد أقدم، رفقة شقيقه، على تعريض شخص للعنف وإلحاق خسائر مادية بسيارته بسبب نزاعات سابقة فيما بينهم، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيف واحد منهما، فيما مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزة المعني بالأمر على الأدوات الراضة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني.