نزار الفارس: وقعت مع قناة النهار لتقديم برنامج في رمضان..وبسمة وهبة تصدمه|فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الإعلامي العراقي نزار الفارس، إنّه سبق أنْ وقّع مع المنتج إيهاب طلعت لتقديم برنامج على قناة النهار في شهر رمضان، موضحًا أن هذا الأمر حدث بشهادة تامر أمين، وذلك خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار.
. والأخيرة: بتعيط علشان الفنانين يظهروا معاك.. ويرد: أنت مالك
وواجهته الإعلامية بسمة وهبة بمقطع فيديو لها مع الإعلامي تامر أمين، وكانت تسأله فيه عما إذا كان توسط لنزار الفارس للعمل في قناة النهار، فنفى تامر أمين وقال: "لأ، لا هيمضي ولا مضى، نزار الفارس صديقي، ومحصلش إنه كان هيمضي أو مضى عقدا في جلسة كنت فيها".
كما سألته عن مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة عبر قناته على "يوتيوب"، ورد عليها، قائلا: "أشعاري .. لأني شاعر"، لكن الإعلامية واجهته بغير ما قاله مرة أخرى، وعرضت مقطعي فيديو هما الأكثر مشاهدة على قناته، وكانا عبارة عن فنانتين ترفضان تدخلاته في حياتهما الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزار الفارس شهر رمضان تامر امين بسمة وهبة العرافة نزار الفارس
إقرأ أيضاً:
د.نزار قبيلات يكتب: العربية والموسيقى والشعر
التناغم الحاصل بين الموسيقى واللغة العربية لا ينبع من البنية الصوتية للكلمات وحسب، وذلك وفق رؤية المتذوقين والنقاد الموسيقيين، فهو يكمن في جوهر الكلمة قبل إيقاعها، والشّاهد على ذلك هو قصيدة النثر والشعر الحر والقصيدة السردية...، إذ الإيقاع لم يعد معقوداً في السُّلم الموسيقي القادم من بحور الشعر ومقاماته بل من جوهرهِ الكامن في البنية العميقة للكلمة العربية وقدرتها الإحالية التي تنقل معها المعنى المصاحب نحو مدارات مختلفة من المعاني، محققة بذلك شعريّة تخرج حين القراءة من حدود البنية الصرفية والصوتية الصغرى إلى أقصى حدود الدلالة والمعنى، فالوزن الشعري يفترض الإيقاع المنسجم والمتماسك، وقد يحدث نظمُه على سبيل المثال دون المعنى، فهناك نظم وهناك شعر مقفى، حيث الكلمة العربية بنية مجردة لكنها حين تتواشج في النسق الجمالي تحتاج إلى شاعر يجيد ترويضها وصقلها وغرس المعاني المختلفة فيها رغم وجود الصّوت ورنينه، إذ للكلمة العربية عاطفتها حتى في الحوار اليومي التواصلي، فهي لغة جاهزة للتلحين في أي وقت شاء العازف أو الشاعر أو المغني حملها على الوتر أو النسق الشعري أو حتى على أحجار البيانو...، فالأدوات الموسيقية تسهم في تثوير التعبير العاطفي سواء بالإلقاء الصوتي أم بالعزف على آلة موسيقية ما، أما اللغة العربية وبسبب ميزانها الصرفي والتركيبي فهي جاهزة كذلك الأمر على أن تحمل على الأوتار والأوتار الموسيقية، إذ الآلة الموسيقية وبفضل مهارة العازف قادرة على أن تَحمل اللغة بكافة مستوياتها الصوتية والصرفية والدلالية وتخوض بها في تموج إيقاعي متعدد ومختلف، والسرّ ربما يكمن في التشابه القائم بين الصوت الموسيقي المولود من رحم الطبيعة بحفيف أشجارها وهدير أمواجها وهمسات الطبيعة... ومن الحرف العربي المتشكل بدوره نتيجة محاكاته لبيئة الإنسان وواقعه الحيوي.
فالنقاد لا يصلون للمعنى إلا من خلال الشرط التركيبي للنص، لكن الموسيقيين يصلون للمعنى من خلال انسجام الصوت وبنية الحرف والكلمة والجملة، أما الشعراء فيتدفق المعنى لديهم من الإحساس المرهف بالمعنى في محيطه المجازي ومناسبته الزمانية والمكانية وحاجتهم له، ثمة تكامل إذاً بين الشاعر والموسيقي وشكل النص العربي الذي سمح بتلك العلاقة ببعد فلسفي قبل أن يكون بعداً جمالياً، وهو تكامل يخضع لقانون الجاذبية الذي يتأثر به المستمع كما الشاعر والملحّن.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية