كرّم «صندوق الوطن» عدداً من شباب الإمارات الذين اجتازوا البرنامج التدريبي المتخصص «مستقبلي»، على مدى 6 أشهر، وانطلقوا لتنفيذ مشروعاتهم، حيث دعمهم الصندوق ب100 ألف درهم لكل مشروع أطلق بالفعل، وتوفير الاستشارات الفنية والمالية والمتابعة المجانية من خبراء الصندوق المتخصصين في ريادة الأعمال.

وكرم ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق، محمد خليفة الزعابي، الذي أطلق تطبيقاً إلكترونياً، بالتعاون مع العيادات البيطرية وصالونات العناية بالحيوانات فيالدولة، لتوفير الخدمات الخاصة بهم بالتطبيق الذي يوفر إلى جانب الرعاية المتكاملة، جواز سفر للحيوان، وبطاقة للتطعيمات، وشهادة معتمدة بالتاريخ الطبي للحيوان.

كما كرّم الريم البريكي، التي أطلقت مشروعها الخاص بالأطفال، بصالون واستوديو متنقل للعناية بهم في أماكن إقامتهم.

وقال ياسر القرقاوي «إن تمكين شباب الإمارات إحدى أهم أولويات الصندوق لتأهيلهم لاقتحام ريادة الأعمال، وتحقيق أهدافهم بامتلاك مشاريعهم الخاصة القابلة للتطور والاستمرارية». مؤكداً أن «الصندوق يعتمد منهجية واضحة لتحقيق هذا الهدف قوامها ثلاثة محاور: التدريب العملي والنظري، على أيدي خبراء عالميين، والدعم والإشراف، ثم الدعم والمتابعة الضامنة لنجاح المشاريع واقعياً».

ولفت إلى أن أبناء الإمارات يحظون برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق، الذي يوجه دائماً بإطلاق المشاريع والمبادرات التي تدعم الشباب، وتفعل طاقاتهم، وتطور إمكاناتهم لمواجهة مختلف التحديات من أجل مستقبل مشرق لهم ولمجتمعهم.

وأوضح أن البرنامج التدريبي «مستقبلي» أطلقه الصندوق عام 2023 وانتسب إليه 32 من شباب الوطن، أعمارهم بين 18 و35 سنة، حيث كلّف عدد من الخبراءن العرب والأجانب، ممن يتمتعون بخبرات واسعة في هذا المجال، الإشراف على البرامج.

وأشار القرقاوي إلى أن هؤلاء الشباب اجتازوا المحاور الثلاثة، حيث انطلق الأول عبر البرنامج التدريبي التخصصي لريادة الأعمال في مختلف المجالات المتاحة، وحصل المشاركون بالفعل على تدريب يتضمن تعريفهم بأهم الطرائق المعمول بها عالمياً لتحويل الأفكار والمبادرات لدى الشباب إلى مشروع، أو شركة، تستطيع العمل وتتعدد فرص نجاحها، وفق أفضل الممارسات.

وأكد عرض الأفكار التي طرحها المتدربون عقب إتمام البرنامج التدريبي على لجنة متخصصة، لاختيار أفضل المشاريع، التي كرّم الصندوق أصحابها ب«التمويل والإشراف»، حيث دعم المشروعات التي رشحتها اللجنة المتخصصة، بتمويل يصل إلى 100 ألف درهم، وتوفير سبل الإرشاد العملي والتوجيه المستمر لأصحاب هذه المشاريع. وهناك مشروعات بدأت فعلياً، وحققت نجاحات، ومن ضمنهما المكرمون في هذا اليوم.

وأوضح أن الشيخ نهيان بن مبارك، وجّه بأهمية دعم الشباب الذين اجتازوا التدريب واختيرت مشروعاتهم، بتوفير الصندوق التمويل الكامل لانطلاقة هذه المشاريع.

فيما قالت الريم البريكي، إنها محظوظة للغاية لمشاركتها في برنامج «مستقبلي»، ليس لأنها فازت بالجائزة المادية لدعم مشروعها فقط، ولكن لأنها التقت خبراء في ريادة الأعمال، أسهموا كثيراً في ترتيب أفكارها وتعريفها ببيئة العمل والمنافسة المتوقعة.

أما محمد خليفة الزعابي، فأكد أنه مدين للصندوق بالكثير، لأنه عبر الصندوق وما يقدمه من خدمات ودعم ومتابعة، استطاع أن يحول أفكاره مشروعاً على الأرض يمكنه أن يحقق ربحاً، ويوفر فرص عمل للآخرين، بل ويمكنه أن يتطور في المستقبل ليشمل دائرة أوسع من حدود الإمارات حالياً. مشيداً بدعم الصندوق ودور خبرائه في تعريفه بالأسس التي يمكنه بها إطلاق مشروعه بأسلوب صحيح. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن البرنامج التدریبی

إقرأ أيضاً:

صندوق مكافحة الإدمان: الدولة أعدت منظومة علاجية أنقذت آلاف المرضى

قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنّ الدولة المصرية نجحت في بناء منظومة علاجية متكاملة تمكّنت من إنقاذ آلاف المرضى، مشيرًا إلى أنّ التجربة باتت محلّ إشادة أممية وتستوفي معايير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.

خطر يهدد المجتمع.. صندوق مكافحة الإدمان: الشابو يزيد السلوك العدوانيصندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالم

وأشار الدكتور عمرو عثمان خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المُذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أنّ مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان بمحافظة قنا استقبل منذ تشغيله التجريبي في نوفمبر 2021 قرابة 12 ألف مريض، تلقّوا خدمات علاج وإقامة مجانية بالكامل، ليضافوا إلى نحو 170 ألف متردد سنويًا على مراكز الصندوق في مختلف المحافظات.

الاطلاع على التجربة

ولفت مدير الصندوق إلى أنّ مصر تُعدّ من الدول القليلة التي توفّر علاج الإدمان «بجودة عالمية وبالمجان»، مؤكدًا أنّ دولًا عديدة تطلب الاطلاع على التجربة بعد نجاحها في الدمج بين العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، وهو ما يقلّل نسب الانتكاسة ويرفع معدّلات التعافي.

سواعد متعافين من الإدمان

وكشف عمرو عثمان أنّ بعض المراكز أُنشئت أو أُسست بسواعد متعافين من الإدمان بعد تدريبهم على حرف يحتاجها سوق العمل، ما يعزز تمكينهم الاقتصادي ويحوّلهم إلى «سفراء أمل» يشجعون مرضى الإدمان على طلب العلاج.

 صندوق مكافحة الإدمان 

ولفت إلى أنّ صندوق مكافحة الإدمان يعمل حاليًا على توسيع الطاقة الاستيعابية وتطوير برامج التدريب المهني، معتبرًا أنّ مواجهة الإدمان «لا تقلّ خطرًا عن مكافحة الإرهاب»، وأنّ توفير العلاج المجاني والسرّي حق إنساني تحرص عليه الدولة رغم التحديات الاقتصادية.

وختم عثمان بالتأكيد أنّ الثقة التي بناها الصندوق مع المرضى وأسرهم هي سر الإقبال المتزايد، داعيًا وسائل الإعلام إلى دعم رسالة الوقاية والعلاج «لإنقاذ المزيد من الشباب ودمجهم في المجتمع من جديد».

طباعة شارك الإدمان مكافحة الإدمان علاج الإدمان قنا مكافحة وعلاج الإدمان

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان: الدولة أعدت منظومة علاجية أنقذت آلاف المرضى
  • هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تطلق أولى دورات برنامج “ترحاب” التدريبي لتطوير مهارات العاملين بقطاع الإيواء
  • «سياحة عجمان» تطلق برنامج التدريب الصيفي «سياحة في الذات»
  • غرفة بيشة تعقد اللقاء الأول للجان القطاعية وتؤكد على تبني المشاريع النوعية
  • «صندوق خليفة» يطلق برنامج «رائد أعمال المستقبل»
  • إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي.. من الاستثمار إلى التأثير العالمي
  • ريادة تنفذ معسكرًا لريادة الأعمال لطلبة مدارس مسندم تعزيزا للابتكار
  • عبدالله بن سالم يُكرم الفائزين في برنامج الشارقة لريادة التميز الرياضي
  • وفد من صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يزور الصين لبحث التعاون
  • "أبطال أبوظبي" يسجل 672 مليون درهم لدعم المشاريع الصغيرة