RT Arabic:
2025-06-27@07:39:57 GMT

دراسة: القهوة تحمي العضلات من الضمور

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

دراسة: القهوة تحمي العضلات من الضمور

اكتشف علماء جامعة سنغافورة الوطنية أن مادة تريغونلين الطبيعية الموجودة في القهوة يمكنها تحسين وظيفة العضلات ومنع تدهورها.


وتشير مجلة Nature Metabolism، إلى أن العلماء جمعوا معلومات كاملة عن الحالة الصحية لـ 186 رجلا أعمارهم 60 سنة وأكثر، شاركوا في هذه الدراسة وكذلك عينات من دمهم، وقاسوا قوة قبضتهم باستخدام جهاز الدينامومتر، الذي يقيس قوة القبضة عند الضغط بيد واحدة.

كما طلب الباحثون منهم معلومات عن عاداتهم الغذائية بما فيها شرب القهوة.

إقرأ المزيد شرب القهوة قد ينقذ حياة مرضى سرطان الأمعاء

واتضح للباحثين، أن تناول مادة طبيعية خاصة تسمى تريغونلين الموجودة في القهوة يرتبط بقبضة أقوى، وبالتالي وظائف عضلية عالية. وأن مادة التريغونلين تعزز تنشيط العامل الخلوي المساعد NAD+ ، تميم الإنزيم (Coenzyme) -الإنزيم المساعد الأكثر أهمية، الذي هو مركب عضوي موجود في كل خلية من خلايا الجسم البشري، يحول العناصر الغذائية إلى طاقة ويتحكم في عمليات التمثيل الغذائي الحرجة.

ويؤدي تنشيط NAD+ إلى تحسين عمل الميتاكوندريا "محطات الطاقة" في الخلايا العضلية. وأن هذا التأثير المفيد للتريغونلين يرتبط بشكل مباشر بانخفاض خطر الإصابة بالضمور العضلي، وهي حالة تتميز بانخفاض كتلة العضلات الهيكلية مع تقدم العمر.

ويشير الباحثون إلى أن هناك مواد أخرى يمكنها تنشيط NAD+ مثل الحمض الأميني تريبتوفان L-tryptophan وأشكال فيتامين B3 مثل حمض النيكوتينيك والنيكوتيناميد والريبوسيد.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة القهوة معلومات عامة مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

من الوجبات الرئيسية إلى صنع القهوة.. العدس بطل المائدة في غزة

لجأ حسن عبد الحليم إلى تناول مشروب القهوة المصنوعة من العدس المحمص، بعد أن فُقدت حبوب القهوة من الأسواق، وارتفعت أسعار ما يتوفر منها إلى مستويات خيالية.


عبد الحليم الذي اعتاد أن يشرب القهوة مرتين يوميا على الأقل في الصباح والمساء، وجد نفسه محروما من أكثر المشروبات التي يحبها، وشكلت جزءا من نمط حياته اليومي، إذ إن حرب الإبادة والحصار المطبق على قطاع غزة، دفعا به إلى تجريب طرق جديدة لتناول "محبوبته" القهوة. وفق ما قاله لمراسل "عربي21".


وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والحصار المفروض على القطاع، يلجأ الفلسطينيون إلى حلول مبتكرة لتوفير احتياجاتهم الأساسية، من الوجبات الأساسية إلى المشروبات، من أبرز هذه البدائل صنع القهوة من العدس.



مرونة في مواجهة التحديات
ويقوم عبد الحليم بتحميص حبوب العدس على النار حتى تتحول إلى لون بني يشبه لون القهوة المحمصة، ثم تُطحن الحبوب المحمصة يدويا في "الهون" حتى تصبح مسحوقًا ناعمًا يشبه القهوة، يضاف لها ما تيسر من مطيبات أخرى، كحبوب الهال أو القرنفل لتحسين طعمها.

ويُظهر سكان غزة مرونة في مواجهة التحديات اليومية التي فرضها الاحتلال، بما في ذلك إيجاد بدائل للمنتجات المستوردة، فالعدس المحمّص يُعطي طعمًا قريبًا من طعم القهوة، ما يجعله خيارًا مقبولًا لدى بعض السكان الذي يحرصون على عاداتهم اليومية، رغم ما  أحدثته الحرب من تغيير في كل شئ داخل قطاع غزة.


العدس يصنع منه الدقيق أيضا 
وجعلت الحرب وما نتج عنها من حصار مشدد غير مسبوق؛ من العدس بطلا للمائدة الغزية بلا منازع، فبينما يقوم البعض بطحنه ليصنع منه الخبز كبديل عن دقيق القمح الذي عزّ تواجده في الأسواق، تضرب الحيرة ربات البيوت في قطاع غزة لاختراع أنواع جديدة من الأكلات التي يتكون قوامها الرئيسي من العدس.

تقول المسنة أم حسن والتي تحتضن في بيتها نحو 80 من أولادها وأحفادها الذين نزحوا من مناطق عدة شرق غزة نحو الغرب، إنها تصنع يوميا قدرا كبيرا من العدس لإطعام هذا العدد الهائل من أبناء عائلتها الكبيرة.



تضيف المسنة لمراسل عربي21 " إنها تحاول كل يوم ابتكار وصفة جديدة لصناعة العدس، فتارة تصنع منه الشوربة (الحساء)، وتارة أخرى تضيف له القليل من الأرز، ليصبح أكثر كثافة بحيث يؤكل مع الخبز، وتارة أخرى تطبخه مع القليل من مسحوق الطماطم، وحين يتوفر القليل من نبات الملوخية الناشفة فإنها تضيف لها العدس، لتصنع "البسارة"، وهي طبخة شهيرة في غزة تصنع خصوصا في الشتاء.

أما عامر طلال فإنه اهتدى إلى طحن العدس لصناعة الخبز منه، كبديل عن دقيق القمح المفقود من الأسواق، والذ ناهزت أسعار الكيس منه زنة 25 كم، نحو ثلاثمئة دولار أمريكي وأكثر.

يقول عامر لـ"عربي21 إنه ارتفاع أسعار الدقيق ووصولها إلى مراحل غير مسبوقة، جعلته يفكر مليا في البحث عن بديل للطحين، فاهتدى إلى طحن كيس من العدس كان قد اشتراه من السوق زمن الهدنة مطلع العام الجاري.

عامر وأطفاله الصغار تعودوا على تناول الخبز يوميا مع الوجبات، والآن أصبح الخبز عماد البيت، وبفقدانه، فإن الظروف تصبح أكثر تعقيدا، خصوصا مع نفاذ المكونات الأساسية الأخرى من الأسواق وغلاء ما يتوفر منها.

والسبت، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا الأممية فيليب لازاريني، أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام "سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم".


يأتي ذلك بينما تغلق دولة الاحتلال منذ 2 آذار/ مارس الماضي بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ما أدى إلى انتشار كارثة الجوع في قطاع غزة.

ولم تسمح دولة الاحتلال إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الجماعية نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • إنزاغي يحتفل مع طاقمه المساعد بالتأهل والفرحة تملأ أرجاء الملعب .. فيديو
  • «تنشيط السياحة» بـ الإسكندرية: المدينة تزخر بالآثار التي تثبت تاريخها الحضاري العريق
  • من الوجبات الرئيسية إلى صنع القهوة.. العدس بطل المائدة في غزة
  • أدوية جديدة لإنقاص الوزن تضاهي أوزمبيك
  • استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
  • السكرتير العام المساعد بالأقصر يقود حملة إزالات مكبرة بالزينية
  • السكرتير المساعد بالأقصر يقود حملة إزالات مكبرة بالزينية
  • إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
  • من التوبيخ إلى التأهيل.. إجراءات قانونية تحمي الطفل وتمنع العقاب الجنائي
  • دخول مجمع مواقف السيارات في بني سويف الخدمة | تفاصيل