من هو مروان عيسى .. رجل الظل والقائد الثاني في كتائب القسام ؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، بعد 172 يومًا من حربها المدمرة على قطاع #غزة، #اغتيال #مروان_عيسى، الرجل الثاني في #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد قائدها العام #محمد_الضيف.
ومنذ شن إسرائيل عدوانها على غزة قبل نحو 6 أشهر، وضعت مروان عيسى مع محمد الضيف ورئيس حركة #حماس في غزة يحيى السنوار على رأس قائمة أهدافها.
من هو مروان عيسى؟
وُلد مروان عبد الكريم عيسى -المكنى أبا البراء- عام 1965 في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، حيث هُجّرت عائلته من قرية بيت طيما بمدينة المجدل إبان النكبة عام 1948.
مقالات ذات صلة شاهد: القسام تستهدف دبابة إسرائيلية بعبوة شواظ 2024/03/27انتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه، وكان من هواياته لعب كرة السلة التي برز فيها وكان يلقب “كوماندوز فلسطين”، لكن ذلك لم يستمر طويلًا إذ اعتقله الاحتلال عام 1987 بتهمة الانضمام إلى حركة حماس، واعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1997.
كتائب القسام
وحينما خرج عيسى من سجون السلطة بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، وكان لا يزال عمره 19 عامًا، التحق بكتائب القسام.
ومنذ ذلك الحين، تدرّج عيسى في المناصب صعودًا حتى أصبح من أهم القادة الذين يقررون ويخططون للعلميات والمعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أدى دورًا مهمًّا في انتقال كتائب القسام من مجرد خلايا نصف عسكرية إلى وحدات وألوية طبقًا لهرم عسكري واضح.
وأصبح عيسى بعد دوره البارز في القسام ملاحقًا من إسرائيل التي أدرجت اسمه ضمن أبرز المطلوبين للاغتيال، وحاولت اغتياله خلال اجتماع هيئة الأركان عام 2006 مع الضيف وقادة الصف الأول في كتائب القسام، لكنه خرج منها مصابًا، كما دمرت مقاتلات حربية إسرائيلية منزله مرتين خلال العدوان على غزة عامي 2014 و2021.
وخلال استهداف منزله، استشهد أخوه وائل، كما توفي ابنه براء عام 2009 الذي كان يبلغ من العمر 9 سنوات والمصاب بفشل كلوي، وذلك بعد منعه من السفر للعلاج خارج غزة.
وفي مارس/آذار 2023، حذر مروان عيسى في تصريحات لقناة الأقصى المحلية من “زلزال يضرب المنطقة” في حال المساس بالمسجد الأقصى، وقال إن إسرائيل “أنهت اتفاقية أوسلو، والأيام القادمة ستكون مليئة بالأحداث”، وهو ما حدث بعد أشهر قليلة حين أعلنت حماس بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
صورة متداولة تزعم إسرائيل أنها لمروان عيسى (منصات التواصل)المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة اغتيال مروان عيسى كتائب القسام محمد الضيف حماس کتائب القسام مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
هذه نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ملاحظات إسرائيل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب القناة الـ 14 الإسرائيلية، فإن نقاط الخلاف الرئيسية تتمحور حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من نقاط مركزية في القطاع، وتغيير آلية إيصال المساعدات الإنسانية، والضمانات لاستمرار المفاوضات.
وقال نوآم أمير المحلل العسكري للقناة، إن "البند الأول يمثل مشكلة فإذا وافقنا عليه، فسنقوّض كل إنجازات عملية مركبات جدعون”.
وأضاف، "أننا إذا وافقنا على البند الثاني، فستستعيد حماس السيطرة على القطاع، وستتلاشى بالكامل إنجازات الشركات الأمريكية العاملة هناك".
وعن البند الثالث، قال أمير "إذا قبلناه فسيمارس ترامب ضغوطًا علينا للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تنهي الحرب".
وأوضح، أن "التفاصيل الصغيرة في الصياغات هي التي تحسم، وليست التصريحات الرسمية".
وسبق أن أعلنت حركة حماس في بيان لها ،أنها سلمت ردها على المقترح الذي قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتأكيدا لما نشرته "عربي21" قالت الحركة إن الرد الذي سلمته للوسطاء كان إيجابيا، مشددة على أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وجاء في نص بيان الحركة: "أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
وكشف مصدر مطلع لـ"عربي21" أن ردّ حماس تضمن تعديلات بسيطة لا تؤثر على جوهر المقترح، وتتعلق بتدفق المساعدات، واستمرار عمليات الإغاثة في غزة دون تأخير أو تعطيل خلال فترة الهدنة وفقا للبروتوكول الذي جرى تطبيقه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي تفاصيل الرد، أكدت الحركة على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال خلال فترة وقف إطلاق النار، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار السابق، مؤكدة على ضرورة وجود ضمانات أمريكية واضحة لا لبس فيها بشأن استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم إلى حين الوصول إلى اتفاق، دون استئناف من قبل الاحتلال للقصف.
وتوقع المصدر أن يتم الإعلان رسميا عن الوصول إلى اتفاق منتصف الأسبوع الجاري، إن لم تعرقل حكومة الاحتلال مسار المقترح الجديد وتختلق ذرائع لتفجير المفاوضات الجارية، أسوة بالمرات السابقة.