انتحار نجمة كورية بعد تعنيف زوجها لها: مزق ملابسي وخنقني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
جرى نقل النجمة الكورية الجنوبية "اريوم" Lee Areum، العضوة السابقة في فرقة "تيارا"، إلى المشفى بعد محاولتها إنهاء حياتها نتيجة مشاكل عائلية.
اقرأ ايضاًوفق مصادر كورية، يُقال أن "اريوم" أقدمت على الانتحار نتيجة تعرضها للتعنيف من قبل زوجها السابق كيم يونغ جول.
ويأتي انتحارها بعد مشاركتها منشور كشفت فيه عن عرضها هي وأطفالها للاعتداء المتكرر من قبل زوجها السابق، حيث شاركت آثار الكدمات والرضوض التي انتشرت في منطقة الصدر والوجه.
View this post on InstagramA post shared by ???? ???????????????? ???????????? (@areum0ju)
كما شاركت تفاصيل وقوعها ضحية لشخص انتحل شخصيتها لابتزاز الآخرين من أجل جني المال، وذلك في منشور شاركته عبر حسابها في "إنستغرام".
اقرأ ايضاًواستذكرت "اريوم" حادثة صادمة وقعت لها قبل ثلاث سنوات، إذ كتبت في منشورها: "ثم، في أحد أيام شهر نوفمبر 2021، فقد السيطرة على أعصابه تمامًا. لقد ثبتني على السرير ومزق ملابسي، وخنقني وهدد بقتلي – أمام ابننا. كما ضربني ضربًا مبرحًا وغادر".
ولفتت إلى أنها أصيبت بكدمات في أنفها وقدمها، ولم تتمكن من المشي لفترة من الوقت.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
كورية جنوبية تقاضي بلادها بسبب اختطاف ابنتها وترحيلها لأمريكا قبل 50 عاما
تنتظر سيدة كورية جنوبية، نتيجة الدعوى التي رفعتها على حكومة بلادها، لتسببها في معاناة لها دامت عقودا، بفعل اختطاف ابنتها وترحيلها جوا إلى الولايات المتحدة لتبنيها.
بعد أكثر من أربعة عقود من الفقد والبحث المستمر، التقت هان تاي سون، البالغة من العمر 71 عاما، بابنتها كيونغ ها التي اختطفت في مايو/أيار عام 1975، حين كانت لا تزال طفلة صغيرة تلعب أمام منزل العائلة في العاصمة سيول.
وتتذكر السيدة هان اللحظة الأخيرة التي رأت فيها ابنتها، قائلة: "كنت ذاهبة إلى السوق، وسألت ابنتي إن كانت تريد مرافقتي، لكنها قالت إنها ستلعب مع أصدقائها.. وعندما عدت، لم أجدها".
وظلت هان لأكثر من 44 عاما تبحث بلا كلل عن ابنتها، حيث مراكز الشرطة ودور الأيتام، وظهرت على شاشات التلفاز، ووزعت المنشورات، وقضت سنوات طويلة تجوب الشوارع. ورغم ذلك، لم تتلق أي اعتذار رسمي أو تعويض.
الابنة، التي تبين لاحقا أنها نقلت إلى دار أيتام ثم سلمت للتبني بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، نشأت هناك تحت اسم جديد هو "لوري بيندر"، وعملت كممرضة في ولاية كاليفورنيا، لم تكن تعلم أن والدتها لا تزال تبحث عنها.
اللقاء المنتظر جرى أخيرا عام 2019، بعد أن ساهمت مجموعة "325 كامرا"، وهي منظمة غير ربحية تساعد الكوريين المتبنين في الخارج على العثور على أسرهم البيولوجية، في مطابقة الحمض النووي بين الأم والابنة.
وعقب عدة مكالمات، سافرت لوري إلى سيول، حيث التقت والدتها في المطار في لحظة مؤثرة، وصفتها السيدة هان بأنها "كسر في القلب وشفاء في آن واحد".
وأعادت القضية تسليط الضوء على ملف التبني الدولي من كوريا الجنوبية، الذي طالما أثار الجدل، خصوصا بعد تقديم مئات الدعاوى تتعلق بالاختطاف والتبني غير القانوني والاحتيال في العقود الماضية. وتتهم السيدة هان الحكومة الكورية بالإهمال وتطالبها بتحمل المسؤولية عن فقدان ابنتها.
في المقابل، أعربت الحكومة الكورية عن "الأسف العميق" تجاه ما حدث، مؤكدة أنها ستتخذ "الإجراءات اللازمة" بناء على نتائج المحاكمة الجارية في هذا الشأن.
ورغم أن اللقاء قد حصل، إلا أن التواصل بين الأم وابنتها لا يزال محدودا، نظرا لحاجز اللغة والبعد الجغرافي. ومع ذلك، تواصل السيدة هان محاولاتها، وتقضي يوميا ساعات في تعلم اللغة الإنجليزية أملا في سد الفجوة التي خلفتها السنوات الطويلة من الفراق.
وقالت السيدة هان في ختام حديثها: "مع أنني وجدت ابنتي، إلا أنني لا أشعر أنني وجدتها حقا. لقد دمرت حياتي بالكامل.. ولن يعوضني أي شيء عما خسرته".