أول رائدة بيلاروسية تجري تجارب بيولوجية على متن محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ستقوم مارينا فاسيليفسكايا المشاركة البيلاروسية في الرحلة الفضائية بإجراء سلسلة من تجارب التكنولوجيا الحيوية وزراعة عينات من سلالات الكائنات الدقيقة على متن محطة الفضاء الدولية.
وأفادت الخدمة الصحفية لأكاديمية العلوم في بيلاروس بأن مارينا فاسيليفسكايا ستقوم خلال التجارب بدراسة زراعة وتخزين عينات من سلالات البروبيوتيك من الكائنات الحية الدقيقة التي تحتوي على حمض اللاكتيك والبكتيريا المشقوقة في ظل ظروف الطيران الفضائي، بالإضافة إلى إنتاج عينات من منتجات الألبان المتخمرة مع مجموعة معقدة من مزارع البروبيوتيك.
ويجب أن تنتهي الدراسة بالحصول على بيانات جديدة حول سلامة وخصائص سلالات الكائنات الحية الدقيقة التي تحتوي على حمض اللاكتيك والبكتيريا المشقوقة، بالإضافة إلى مجموعاتها في حالة من النشاط الحيوي وبعد الزراعة، وطرق الحصول على منتجات الألبان المخمرة في ظل ظروف الرحلة الفضائية.
تم اختيار سلالات التجربة من قبل العاملين في معهد صناعة اللحوم والألبان التابع لأكاديمية العلوم البيلاروسية. وأضافت الخدمة الصحفية أن رئيسة قسم التكنولوجيا الحيوية، ناتاليا جابانوس، ورئيسة مختبر الدراسات الميكروبيولوجية إيلينا بيريوك، نفذتا بالتعاون مع فريق من العلماء الروس بنجاح الإعداد التمهيدي (قبل الرحلة الفضائية) للمعدات العلمية. وهذه التقنيات مخصصة للاستخدام على متن محطة الفضاء الدولية أثناء تنفيذ برنامج البحث العلمي.
وفي المجمل، سيتعين على فاسيليفسكايا إنجاز برنامج علمي يتكون من خمس دراسات علمية في مجال الطب والبيولوجيا وعلم وظائف الأعضاء واستشعار الأرض عن بعد. ستقوم المشاركة البيلاروسية في الرحلة الفضائية بإجراء تصوير فيديو طيفي لسطح الكوكب، بالإضافة إلى تجربتي " اللاكتوفيرين" و"الإعصار".
يذكر أن رائدة الفضاء فاسيليفسكايا كان تعمل في بيلاروس كمضيفة طيران في شركة الطيران "بيلافيا". أما الرائدة الاحتياطية أناستازيا لينكوفا، فتعمل في قسم جراحة الأطفال في المركز الجمهوري العلمي والعملي لجراحة الأطفال في مينسك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية الرحلة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من شات جي بي تي: قد يُستخدم في تصنيع أسلحة بيولوجية
أميرة خالد
أطلقت شركة “OpenAI”، المطوّرة لتطبيق “ChatGPT”، تحذيراً من امكانية استخدام الإصدارات المستقبلية من نموذجها الذكي في تصنيع أسلحة بيولوجية فتاكة.
وحذرت الشركة من التقدم المتسارع في قدرات الذكاء الاصطناعي بمجال علم الأحياء الذي قد يؤدي إلى إنتاج معلومات ضارّة يمكن أن تساعد “جهات ماهرة” في تطوير أسلحة بيولوجية، مضيفةً أن الوصول الفعلي إلى المعامل والمواد الحساسة لا يزال يمثل حاجزاً، لكنه “ليس حاجزاً مطلقاً”.
ورغم تأكيدات رئيس قسم الأمان في الشركة، يوهانس هايديكه، بأن النماذج القادمة لن تكون قادرة على تصنيع سلاح بيولوجي من تلقاء نفسها، إلا أنه حذّر من إمكانية استغلالها من قبل غير الخبراء في محاكاة تهديدات بيولوجية قائمة.
وشبّه هايديكه مستوى الأمان المطلوب بـ”الإتقان التام”، قائلاً: “هذه ليست مسألة يكفي فيها أداء بنسبة 99%، أو حتى خطأ واحد في كل 100 ألف مرة”.