بغداد اليوم -  

 

بجهود فريق التواصل الإلكتروني...

التربية: العام الدراسي المقبل موعدا لإطلاق مشروع مدارس الفرح النموذجية للايتام 

أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية عن موعد إطلاق أكبر مشروع تربوي وإنساني لاحتواء التلاميذ الايتام في مدارس يتم اختيارها وتجهيزها بدعم وجهود فريق التواصل الإلكتروني الحكومي وذلك خلال اجتماع رئيس الفريق الدكتور عمار منعم السوداني مع مدير عام التعليم العام والاهلي والاجنبي سيف رحيم ومدير عام الشؤون الإدارية أسيل العبادي.

مؤكدًا ان العام الدراسي المقبل سيشهد وضع اللبنات الأساسية لتنفيذ مشروع مدارس الفرح النموذجية للايتام من قلب العاصمة بغداد وسط مباركة حكومية ومجتمعية واسعة لما يحمله المضمون من أهداف سامية تُمثل الضمير الحي والرعاية الحقيقية لهذه الفئة، علما ان المدارس ستوفر للأيتام الكسوة الفصلية وخطوط النقل والتغذية الصحية المتكاملة إضافة الى ملاك تعليمي متخصص تحقيقا لاعلى درجات الإفادة من المشروع. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.

ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.

ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.

ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.

وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.

ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.

ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.

ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.

ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • «التربية» تعتمد الجدول الزمني لاختبارات الفصل الدراسي الثالث
  • التربية: 28 يونيو المقبل بداية العام الدراسي الجديد
  • "التربية" تدشن "رقمنة المناهج العُمانية" لدعم التعلُّم الإلكتروني وبناء منظومة تعليمية متكاملة
  • خطاب الدولة
  • فريق الزوراء في صدارة ترتيب دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • هام ـ التربية بصنعاء تصدر تقويم العام الدراسي ١٤٤٧ﮪ ـ ٢٠٢٦/٠٢٥م
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • فصلت مواعيد إكمال البقية.. الإعمار: افتتاح مجسري الطلائع والطوبجي الشهر المقبل
  • قمة بغداد…جسر تواصل بين المحاور الإقليمية