دراسة: القيلولة يمكن أن تكون مفتاحًا لصحة الدماغ
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
لا يوجد شيء أفضل من قيلولة قصيرة في منتصف النهار للاسترخاء واستعادة النشاط ووجدت دراسة جديدة أن القيلولة المنتظمة في النهار قد ترتبط بعقل سليم.
أخبار متعلقة
«N1» قيلولة الإبداع كيف ينام العظماء؟
دراسة تحذر من القيلولة.. تسبب ارتفاع ضغط الدم وتزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
«الملايات القطن وتجنب القيلولة».
نظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Sleep Health، العلاقة بين القيلولة المنتظمة خلال النهار والإدراك وبنية الدماغ، وكانت النتيجة أن القيلولة تساعد على الحفاظ على الدماغ بشكل أفضل.
فيما وجد بحث سابق من مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة سابقًا، أن الأفراد الذين قيلوا لمدة 30 إلى 90 دقيقة يتذكرون الكلمات بشكل أفضل أي أن الذاكرة جيدة وذلك عن الآخرين الذين لم يغفوا أو الذين قيلوا لمدة تزيد عن 90 دقيقة.
كما وجدت الأبحاث الإضافية الحديثة أن الأشخاص الذين غالبًا ما يأخذون قيلولة لمدة 30 دقيقة أو أقل كانوا أقل عرضة بنسبة 21٪ لارتفاع ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين لم يأخذوا قيلولة على الاطلاق.
يقول خبراء الصحة لدينا أن قيلولة حوالي 20 دقيقة، ولكن ليس أكثر من 30 دقيقة، مثالية للبالغين لأن القيلولة المفرطة في النهار قد تتنبأ بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر في المستقبل.
يقول تقرير موقع «ذا هيلث أن» إذا وجدت نفسك تغفو لفترات طويلة من الوقت، فقد يكون ذلك مؤشرًا على عدم كفاية النوم بين عشية وضحاها أو ضعف جودة النوم.
حاول أن تضع روتينًا لوقت النوم حيث تذهب إلى الفراش في نفس الوقت تقريبًا كل ليلة حافظ على غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة لخلق بيئة مثالية للنوم، وتجنب الشاشات بشكل مثالي لمدة ساعة أو ساعتين قبل النوم، وأخيرًا، حاول تجنب الكافيين قبل النوم بست ساعات على الأقل.
القيلولة تناول الطعام والنوم وقت القيلولة ساعات القيلولة الكافيين النومالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القيلولة الكافيين النوم زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.
ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.
واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.
الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع
يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.
وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".
نصائح للحد من الكوابيس
وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.
كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.
ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.
وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.
وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.