علاء مرسي لـ«ع المسرح»: «الحلم والضحك والدموع» اسم روايتي في الحياة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد الفنان علاء مرسي، أن اسم روايته في الحياة «أيام الحلم والضحك والدموع»، موضحًا أن الحلم هو الأساس والأصل في كل شيء، كما أن الضحك يكون أمام العديد من المواطنين، لكن الدموع تخصه فقط وبداخله وهي الأساس، والضحك يكون للناس.
علاء مرسي: أرتدي قناعا أخفي به الدموعأشار خلال حواره مع الإعلامية منى عبد الوهاب، ببرنامج «ع المسرح» المُذاع على قناة «الحياة»، إلى أنه يرتدي قناعا يخفي به الدموع؛ لأن كل شخص كان لديه حلم أن يحقق النجاح في الفن أو على المسرح عانى ووصل به الحال إلى البكاء والدموع، مشددًا على أن شخصا يعمل في مهنة الفن لن يرضى بوضع سقف وحد للطموح والحلم، ودائمًا يكون في حالة من الاحتياج والعمل من أجل تحقيق الأحلام.
أضاف أنه في حالة تحقيقه النجاحات والوصول للحلم، يعبر عن هذا النجاح بالدموع، مؤكدًا أن الدموع هي المشاعر الحقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان علاء مرسي علاء مرسي ع المسرح الإعلامية منى عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
عمر الزري.. الخامس على مستوى الجمهورية يشرح فلسفة النجاح في التعليم
الثورة/ هاشم السريحي
في لحظة فخر واعتزاز، ارتسمت على ملامح الطالب عمر عبدالله الزري مشاعر لا تُوصف، بعد أن جاء اسمه ضمن قائمة أوائل الجمهورية للمرحلة الأساسية للعام الدراسي 1446هـ/2025م، محققًا المركز الخامس على مستوى اليمن بمعدل 99.43%. في هذا اللقاء، يكشف لنا عمر عن سرّ تفوقه، ويقدّم لزملائه نصائح قيّمة، ويستعرض تجربته الشخصية مع الدراسة والمذاكرة.
شعور لا يوصف
عندما سألناه عن شعوره لحظة سماع اسمه ضمن الأوائل، أجاب بابتسامة ملؤها الفخر: “شعور مفرح لا يوصف، مليء بالسعادة والاعتزاز”.
تنظيم المذاكرة.. مفتاح الإنجاز
يؤمن عمر أن سر النجاح يبدأ من الانضباط، ويضيف: “اتبعت نظام مذاكرة فردي، نظراً لعدم توفر الظروف المناسبة للمذاكرة الجماعية، وكنت أوزّع وقتي حسب صعوبة وأهمية المواد”.
لم تكن هناك مادة تشكل له عائقًا، لكنه يعترف بوجود بعض النقاط الصعبة التي تجاوزها بالبحث والتكرار.
دور المدرسة والمعلمين
لا ينسى عمر فضل معلميه ومدرسته في مسيرته، قائلاً: “كان لهم دور كبير في تسهيل العملية التعليمية، من خلال الشرح والتوضيح والتشجيع، فلهم مني جزيل الشكر”.
إدارة الوقت والتقنية
في حديثه عن التوازن بين الدراسة والراحة، أوضح عمر أنه كان يركّز على “جودة الوقت” لا كميته، ويضيف: “الأهم عندي هو كم استفدت، وليس كم ساعة ذاكرت”.
ولم يتردد في استخدام وسائل التكنولوجيا كمصدر إضافي للمعرفة، عبر البحث عن المعلومات وحل النماذج السابقة.
نصيحة لزملائه
يقدّم عمر خلاصة تجربته برسالة واضحة لطلاب الصف التاسع وزملائه المقبلين على الشهادات:
“ذاكروا بتركيز، استغلوا أوقاتكم، لا تترددوا في طرح الأسئلة حول ما يصعب عليكم، وراجعوا نماذج الامتحانات السابقة”.
الأسرة.. سندٌ لا يُقدّر بثمن
ويختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الأسرة، وخصوصاً دور والدته في دعمه النفسي وتوفير البيئة المناسبة للمذاكرة، ويقول: “أسرتي كان لها أثر كبير، من خلال الدعم والتشجيع وتوفير كل ما يلزمني من مراجع ووسائل تعليم”.
الطموح مستمر
في كلمته الأخيرة، يؤكد عمر الزري أن النجاح ليس محطة وصول بل بداية لطريق أطول، قائلاً: “أسعى للمزيد من التفوق في خدمة وطني وأمتي، وأطمح لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل بإذن الله”.