خطر الموت القلبي المفاجئ – هل يمكن التقليل منه؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
السبب المباشر للموت القلبي المفاجئ هو عدم انتظام ضربات القلب في البطينين الأيسر والأيمن بشكل مُسْتَعْصٍ. وحالات عدم انتظام ضربات القلب التي تهدد الحياة، مثل عدم انتظام دقات القلب البطيني السريع أو الرجفان البطيني، هي حالات نادرة وعادة ما تحدث بسبب أمراض القلب الأخرى، مثل ضيق الشرايين التاجية.
وعند حدوث الرجفان البطيني، تنهار الدورة الدموية في غضون ثوانٍ قليلة.
هل يمكن معرفة المعرضين لخطر الموت القلبي المفاجئ؟
يقول موقع فوكس: لا يمكن استبعاد خطر الموت القلبي المفاجئ لدى أي مريض بشكل كامل. ومع ذلك، بالنسبة للبعض، يزداد الخطر بشكل واضح لدى المرضى الذين عانوا سابقًا من موت القلب المفاجئ وتم إنعاشهم بنجاح والمرضى الذين يعانون من أمراض معينة في القلب، مثل أمراض القلب التاجية مع خلل في وظيفة البطين الأيسر أو مع اضطرابات الدورة الدموية المتكررة لعضلة القلب. ويمكن أن تشير بعض العلامات إلى موت قلبي مفاجئ وشيك ومنها: الإغماء المتكرر والخفقان الانتيابي المرتبط بالضيق والدوخة.
وينبغي القيام بـ"فحوصات وقائية" للقلب بهدف تحديد الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص. ومن بينها فحص القلب لدى المرضى الأكبر سناً الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية مثل تدخين السجائر وارتفاع ضغط الدم والسكريواضطرابات استقلاب الدهون وغيرها، بحسب فوكوس.
كيف يمكن تقليل خطر الموت القلبي المفاجئ؟
- الحفاظ على الجسم من خلال تدريبات بدنية جيدة
- الحرص على عدم زيادة وزن الجسم
- تجنب تعاطي المخدرات
- لا تعالج نفسك دون استشارة الطبيب
- لا تقم بإجهاد بدني مفرط في حالة عدم القيام بتدريب جسمك على ذلك.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنشاط البدني يمكن أن يقللا من خطر الموت القلبي المفاجئ.
وإذا كانت لديك أعراض جديدة غير واضحة من دوخة، إغماء، ضيق في التنفس، تسارع نبضات القلب أو ألم في الصدر، فاستشر طبيبك الخاص أو طبيب القلب في أسرع وقت ممكن، بحسب ما ينصح موقع "فوكوس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم السبت، إن حجم المساعدات المرسلة إلى غزة لا يتناسب مع حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وأضاف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في تصريح صحفي، أن "المجاعة في غزة يمكن وقفها إذا توافرت الإرادة السياسية، وما نطلبه ليس مستحيلا"، داعيا إلى تمكين الأمم المتحدة من أداء دورها في تقديم المساعدات للسكان المحتاجين وحماية كرامتهم".
وكان أعلن أمس الجمعة، عن أن 900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل 10% فقط من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع، مضيفا أن إيقاف المجاعة الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية.
وطالب لازاريني بالسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، باستئناف عملهم في غزة، بعد إيقاف دخول شاحنات المساعدات منذ الثاني من آذار الماضي.
وأوضح المسؤول الأممي أنه خلال وقف إطلاق النار السابق نجحت "الأونروا" ومنظمات أخرى في إدخال من 600 - 800 شاحنة مساعدات يوميا.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تُعقّب على قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل محدث: الأمم المتحدة: كارثة غزة في أسوأ مراحلها و"إذلال جماعي" بآلية المساعدات إسرائيل تمنع وصول وفد وزاري عربي لرام الله لبحث حرب غزة وحل الدولتين الأكثر قراءة إسرائيل: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة تبادل مع حماس إفراج مرتقب عن الباحثة الإسرائيلية المحتجزة في العراق بشروط إصابة شاب برصاص الاحتلال وسط مدينة الخليل الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025