عرض سماوي مذهل.. تفاصيل الكسوف الكلي للشمس في 8 أبريل 2024
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد علماء الفلك بأن العالم سيشهد في الثامن من أبريل المقبل حدثًا لا يُنسى، حيث سيتمتع المشاهدون بمشاهدة "حلقة" استثنائية ونادرة خلال الكسوف الكلي للشمس. ستُبهركم الانفجارات المذهلة والتوهجات الساحرة التي ستتوهج من الشمس.
الكسوف الكلي للشمس
سيستمر الكسوف الكلي للشمس لبضع ساعات في الشهر المقبل، ويقول علماء الفيزياء الشمسية إنه في هذه اللحظة الساحرة التي يحجب فيها القمر تمامًا رؤية الشمس، سنشهد ظاهرة فريدة من نوعها.
ستتجلى أمام أعيننا رشقات من البلازما المشحونة كهربائيًا، تنفجر من الشمس وتمتد لمسافات تفوق قطر الأرض في الفضاء. هذه الرشقات، والتي تُعرف بـ "الشواظ"، ستتميز بلونها الوردي الداكن وقد تكون جزءًا من النشاط البصري الساحر.
وعلى الرغم من حدوث كسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة في عام 2017، إلا أن الكسوف القادم في أبريل سيكون حدثًا استثنائيًا بشكل خاص. فبعد ذلك، لن نشهد كسوفًا كليًا للشمس قبل مرور 20 عامًا، وذلك في أغسطس من عام 2044.
ستبدأ رحلة الكسوف الكلي في المكسيك في الثامن من أبريل، ثم ستمتد عبر ولاية تكساس وأوكلاهوما وأركنساس وميسوري وإلينوي وإنديانا وأوهايو ونيويورك وبنسلفانيا وفيرمونت ونيوهامبشاير وماين، قبل أن يتجه فوق شمال الأطلسي.
ووفقًا لوكالة ناسا، فإن مدينتي دالاس وكليفلاند تعتبران من أفضل المواقع لمشاهدة الكسوف، بشرط أن تكون الأحوال الجوية ملائمة.
وتظهر الحسابات الخاصة بناسا أن مدة الكسوف الكلي تختلف حسب الموقع، ومن المتوقع أن تستمر لمدة تتراوح بين دقيقتين وأربع دقائق ونصف.
سيستمر هذا الحدث لعدة ساعات في شهر أبريل المقبل، ويخبرنا علماء الفيزياء الشمسية أننا سنشهد خلاله لحظات لا تُصدق. ستظهر أمامنا رشقات من البلازما المشحونة كهربائيًا، تنفجر من الشمس وتمتد بشكل أكبر من قطر الأرض في الفضاء. هذه الرشقات ذات اللون الوردي الداكن، المعروفة بـ "الشواظ"، ستأخذنا في رحلة بصرية.
ولكن ما يجعل هذا الكسوف الكلي المقبل في أبريل لهو جوهري ومميز، هو أنه لن يتكرر قبل مرور 20 عامًا تقريبًا. بعد ذلك، ستكون لدينا فرصة لمشاهدة هذا الظاهرة الساحرة في أغسطس 2044.
سيبدأ مسار الكسوف الكلي في المكسيك في الثامن من أبريل، وسيمتد عبر ولايات مثل تكساس وأوكلاهوما وأركنساس وميسوري وإلينوي وإنديانا وأوهايو ونيويورك وبنسلفانيا وفيرمونت ونيوهامبشاير وماين، ثم يتجه فوق شمال الأطلسي.
ومن بين أفضل المواقع لمشاهدة الكسوف المذهل، تم تحديدها من قبل وكالة ناسا، مدينتي دالاس وكليفلاند. فإذا سمحت الأحوال الجوية، ستكون هذه المناطق مثالية للاستمتاع بالمشهد.
تشير الحسابات الفلكية لناسا إلى أن مدة الكسوف الكلي تختلف حسب الموقع، وسوف تستمر لمدة تتراوح بين دقيقتين وأربع دقائق ونصف.
وبحسب العلماء، فإن "الشواظ" أو النتوء الشمسي، سيظهر بشكل مبهر خلال الكسوف الكلي في أمريكا الشمالية في 8 أبريل.
إلى جانب ظاهرة "الشواظ"، هناك أحداث أخرى مثيرة يمكن رصدها خلال الكسوف الكلي بشكل استثنائي:
1. الانبعاثات الكتلية الإكليليةتعتبر الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) واحدة من الظواهر التي يمكن رؤيتها خلال الكسوف الكلي. يتمثل الانبعاث الكتلي الإكليلي في إطلاق هائل للمجال المغناطيسي وكتلة من البلازما من هالة الشمس، ويتحرك بسرعة، ولكنه يبدو ثابتًا على مدى بضع ساعات. قد يظهر الانبعاث بشكل هيكل ملتوٍ ملتف حول الشمس في الغلاف الجوي لها، حسبما يقول ريان فرينش، عالم فيزياء الشمس في المرصد الوطني للطاقة الشمسية في بولدر، كولورادو. ويمكن رؤية نفس الانبعاث من مواقع مختلفة في المدن المختلفة، وفي مراحل متفاوتة من التطور.
ومع انتقال ظل القمر عبر أمريكا الشمالية في غضون 100 دقيقة، قد يحدث انفجار الانبعاث الكتلي الإكليلي مباشرة قبل ذلك، مما يتيح للجميع رؤيته في سماء صافية.
2. التوهجات الشمسيةتُعَدُّ التوهجات الشمسية انفجارات قوية تحدث على سطح الشمس، وتشمل إصدارات للموجات الراديو والضوء المرئي والأشعة السينية والأشعة غاما. تنتقل هذه الانفجارات بسرعة الضوء وتستغرق ثماني دقائق فقط للوصول إلى الأرض. على الرغم من وقوع ثلاث توهجات شمسية من فئة X (أعلى مستوى من الشدة) خلال أسبوع واحد في فبراير، إلا أنه من غير المحتمل رؤية توهجات مماثلة خلال الكسوف الكلي.
وفقًا لفرينش، فإن التوهجات الشمسية يمكن أن تكون مرئية لبضع دقائق فقط، وستظهر على شكل انتفاخات أو شواظ على ارتفاعات منخفضة، وقد تبدو على شكل حلقات حمراء قريبة من سطح الشمس. ومن أجل رؤيتها من الأرض، يجب أن تكون في موقع يتجاوز حافة الشمس، حيث لا يحجبها القمر، خلال الدقائق القليلة المتبقية من الكسوف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكسوف الكلي للشمس كسوف كلي للشمس تفاصيل الكسوف الكسوف الكلي سطح الشمس وكالة ناسا ولاية تكساس المكسيك كسوف 8 ابريل الکسوف الکلی للشمس خلال الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
بشكل ممنهج .. تحقيق يكشف استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية
أزاحت وكالة "أسوشيتد برس" الستار عن تحقيق موسع يكشف استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية بشكل ممنهج في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، خلال الحرب الدائرة منذ نحو عام ونصف.
ونقلت الوكالة شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين أجبروا على القيام بهذه الأدوار القسرية، إلى جانب اعترافات من جنود سابقين في جيش الاحتلال أكدوا ممارسة هذه الأساليب تحت أوامر مباشرة من قياداتهم، رغم مخالفتها الصريحة للقانون الدولي.
ووفقاً للتقرير، أكد سبعة فلسطينيين أنهم تعرضوا لاستخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة، مشيرين إلى أن هذه الممارسة أصبحت جزءا من أسلوب الاحتلال المعتاد خلال الـ19 شهراً الماضية.
واعترف جنديان إسرائيليان تحدثا إلى وكالة "أسوشيتد برس"، وآخر أدلى بشهادته لمنظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، بأن القيادة العسكرية كانت على علم تام بهذه الممارسات، بل شجعت بعضها بشكل مباشر. وقال أحد الجنود إن تلك الأساليب ساهمت في تسريع العمليات وتقليل استهلاك الذخيرة، إلى جانب حماية الكلاب العسكرية من التعرض للإصابة أو الموت.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نشرت تحقيقاً في أغسطس الماضي تضمن شهادات لجنود أكدوا أن الفلسطينيين الذين كانوا يُجبرون على مرافقة القوات خلال المداهمات والاقتحامات يعرفون داخل الجيش باسم "الشاويش"، وهي كلمة تركية تعني "الرقيب".
وأشار هؤلاء الجنود إلى أن هذه الممارسات ليست حالات فردية بل جزء من تكتيك مؤسسي أقره كبار الضباط، ما يضع الجيش الإسرائيلي في دائرة اتهام بانتهاك واسع ومنظم لحقوق الإنسان.
وفي أكتوبر الماضي، دعمت صحيفة "جارديان" البريطانية هذه الروايات من خلال شهادات معتقلين فلسطينيين سابقين، طابقت إلى حد كبير ما ورد في تحقيق "أسوشيتد برس".
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت في عام 2002 قراراً يمنع ما يسمى بـ"إجراء الجار"، والذي كان يقضي بإجبار الفلسطينيين على طرق أبواب جيرانهم قبل اقتحام المنازل من قبل جنود الاحتلال، غير أن هذا القرار لم يضع حداً لاستخدام المدنيين كوسيلة حماية للقوات المقتحمة، كما تكشف الشهادات الأخيرة.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي