السومرية نيوز – دوليات

يغطي مؤشر المرأة والسلام والأمن الصادر عن معهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن (GIWPS) ومعهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في نسخته الرابعة، 177 دولة واقتصادًا بشأن وضع المرأة.
ويستند المؤشر إلى تسجيل 13 مؤشرّا لوضع المرأة مصنفة ضمن ثلاثة أبعاد: الإدماج (الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي)؛ العدالة (رسمية والتمييز غير الرسمي)؛ والأمن (على المستوى الفردي والمجتمعي).



ويُعد نطاق الدرجات على مؤشر المرأة والسلام والأمن واسع بين الدول، حيث تحتل الدنمارك أعلى الدرجات ضمن المؤشر بدرجة (0.932) بينما تحتل أفغانستان المرتبة الأدنى ضمن القائمة بنتيجة قدرها (0.286).

وعلى الصعيد العربي، تصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى بدرجة (0.868) تليها البحرين (0.752) ثم الكويت (0.742)، بينما احتلت الصومال (0.417) ثم سوريا (0.407)، واليمن (0.287) أقل الدرجات في القائمة من بين الدول العربية.

أما العراق فقد جاء بالمرتبة الـ19 عربياً وكذلك بالمرتبة الـ168 عالمياً ضمن مؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2024/2023، بعدد نقاط 0.424.

إليكم نظرة في الإنفوغراف ادناه على تصنيف الدول العربية ضمن مؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2024/2023.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي

يواصل المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات EG-CERT تنفيذ فعالياته التوعوية ضمن حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، بالتزامن مع فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تنطلق عالميًا من اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر وحتى اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر.

وتأتي هذه الحملة لتسلط الضوء على أحد أخطر التحديات التي تواجه النساء والفتيات في العصر الرقمي، وهو الابتزاز الإلكتروني الذي بات من أكثر أشكال العنف انتشارًا، نتيجة التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وتزايد الاعتماد على الإنترنت في مختلف جوانب الحياة اليومية. 

ويهدف EG-CERT من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى السيدات والفتيات، وتزويدهن بالمعرفة والأدوات التي تساعدهن على حماية خصوصيتهن والتعامل الآمن مع الفضاء الإلكتروني.

وتعكس هذه الفعالية الدور المتنامي الذي يقوم به المركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2023–2027، والتي ترتكز في جزء كبير منها على تطوير الوعي المجتمعي وتعزيز ممارسات الأمن السيبراني لدى المواطنين، فمع تعاظم الاعتماد على التكنولوجيا، لم يعد الأمن السيبراني مسؤولية تقنية فقط، بل أصبح جزءًا أساسيًا من ثقافة الأفراد وحقًا أصيلًا لضمان الحماية والسلامة الرقمية.

وقد ركزت أنشطة الحملة على تعريف المشاركات بمفهوم الابتزاز الإلكتروني، وأنواعه، وكيفية تجنّبه، إضافة إلى توضيح الخطوات الواجب اتباعها عند التعرض لهذا النوع من الجرائم، سواء من خلال توثيق الأدلة أو التواصل مع الجهات المعنية المختصة. 

كما قدم الفريق المتخصص في المركز نصائح عملية حول كيفية استخدام التكنولوجيا بأمان، مثل إعداد كلمات مرور قوية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، والحذر من مشاركة الصور أو المعلومات الشخصية مع جهات غير موثوقة.

ولم تقتصر الحملة على التوعية التقنية فقط، بل سعت أيضًا إلى معالجة الجانب النفسي والاجتماعي للظاهرة، من خلال التأكيد على ضرورة كسر حاجز الخوف لدى الفتيات والنساء عند التعرض لأي ابتزاز، وتشجيعهن على طلب المساعدة وعدم التردد في الإبلاغ، في ظل ما توفره الدولة من منظومات قانونية وخدمات دعم متكاملة لمكافحة هذا النوع من الجرائم.

وتأتي أهمية هذه الجهود في وقت تتزايد فيه البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الرقمية ضد النساء على مستوى العالم، حيث تشير تقارير دولية إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء قد تتعرض لنوع من العنف الرقمي خلال حياتها، سواء كان ذلك عن طريق التهديد بنشر صور خاصة، أو اختراق الحسابات، أو استخدام التكنولوجيا لإلحاق الأذى النفسي أو الاجتماعي بالضحية، ومن هنا، ظهرت الحاجة الملحّة لبرامج توعية وطنية تساهم في الحد من انتشار الظاهرة ورفع مستوى الحماية الرقمية.

وتؤكد الأنشطة المستمرة للمركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات أن الأمن السيبراني يبدأ من وعي المستخدم، وأن بناء مجتمع رقمي آمن لا يتحقق إلا بتكاتف جميع الجهات المعنية، وتطوير برامج مستدامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خاصة الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر الرقمية، ومع استمرار حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، تتوسع دائرة المستفيدات يومًا بعد يوم، ما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الرقمية وحماية حقوق النساء في الفضاء الإلكتروني.

وبهذه الجهود، يرسخ EG-CERT دوره كأحد أهم أركان منظومة الأمن السيبراني في مصر، ليس فقط من خلال مواجهة الهجمات والتهديدات التقنية، بل عبر بناء وعي حقيقي يضمن استخدامًا آمنًا ومسؤولًا للتكنولوجيا، وبيئة رقمية تحترم حقوق الجميع وتنبذ كل أشكال العنف، سواء كان واقعيًا أو افتراضيًا.

مقالات مشابهة

  • حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي
  • تونس تستضيف المنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن
  • إسرائيل تتصدر قائمة الدول الأكثر قتلًا للصحفيين في 2025
  • أسهم أوروبا تغلق على تراجع وسط حالة من الحذر قبيل قرار الفائدة الأمريكية
  • البورصة المصرية تتراجع في بداية تداولات جلسة الثلاثاء
  • تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية وسط تراجع المؤشر الرئيسي
  • لأول مرة.. مؤشر البورصة المصرية يخترق حاجز 42 ألف نقطة
  • الأسهم اليابانية: نيكاي يتراجع بضغط بانخفاض أسهم التكنولوجيا وسط مخاوف تقييم
  • أمطار العراق غداً.. تفاصيل بؤر الغزارة والأكثر تأثراً والأقل حظاً
  • الحسابات الفلكية تحدد بدء رمضان 2026 وساعات الصيام بالدول العربية