أحد أهم أهداف إسرائيل في حربها على غزة هو القضاء على حماس، ولتحقيق ذلك ترى إسرائيل وجوب اغتيال واعتقال قادة الحركة المختبئين في القطاع.

الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الرئيس الإيراني يدعو الخيّرين بالعالم الإسلامي للمشاركة في إعادة إعمار غزة

صحيفة "نيويورك تايمز" سلطت الضوء على تلك الجهود، حيث نشرت تقريراً تحت عنوان "إسرائيل تستعين بتقنية التعرّف على الوجوه في غزة للقبض على قادة حماس".

وذكرت الصحيفة، أن برنامج التعرّف على الوجوه، الذي تديرة وحدة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي ينتقي الوجوه من بين الحشود والمقاطع المشوشة للطائرات المسيّرة.

وأشار مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون للصحيفة إلى إن التكنولوجيا استخدمت بداية للبحث عن المحتجزين الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر.

وفي بعض الأحيان، حدّدت التكنولوجيا، وبطريقة غير صحيحة، مدنيين باعتبارهم من مسلحي حماس حسب قول ضابط إسرائيلي.

فلسطينيون تحدثوا للصحيفة الأميركية منتقدين تلك التكنولوجيا الإسرائيلية التي تؤدي بحسبهم إلى تجريد المدنيين من إنسانيتهم بالكامل حيث لا يُنظر إليهم كأشخاص.

والشهر الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون، إن هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حركة حماس "لا يزال بعيد المنال"، رغم الدمار الهائل الذي ألحقته بقطاع غزة على مدار ما يقترب من 5 أشهر.

وتصر إسرائيل على أنها لن تتراجع في عملياتها العسكرية قبل تحقيق الهدف الرئيسي منها وهو القضاء على حركة حماس.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

استشهاد 32 ألف مواطن فلسطيني منذ العدوان على غزة 

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون  ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل قادة الحركة اغتيال اعتقال حماس الجيش الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

عضو الأزهر للفتوى: المرأة مثابة على أداء وظائفها حين تستعين بالله

قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أول خطوة للاستفادة من الوقت تبدأ بعد صلاة الفجر، حين تستعين المرأة بالله لأداء وظائفها الدينية والدنيوية، وتُدرك أن كل دقيقة من يومها يمكن أن تكون في ميزان حسناتها إذا احتسبت الأجر وصحّحت النيّة.

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كتير من السيدات بتبدأ يومها بصلاة الفجر وبتنطلق بعدها في مهامها، بس الأهم إن يكون عندها جدول زمني مرتب على حسب أولوياتها، وكل واحدة لها طبيعة حياة مختلفة، فمفيش نموذج موحد، لكن المهم ترتيب المهام وعدم تأجيل الضروريات لحساب الأمور الثانوية".

عضو الأزهر للفتوى الإلكترونية: المرأة مثابة على أعمال البيت والأسرة

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن تقدير قيمة الوقت هو المفتاح الحقيقي لتنظيم الحياة، ولو "كل سيدة أدركت قيمة الوقت هتقدر ترتب حياتها كلها، وكل ما تقوم به من أعمال بيت وأسرة أو عمل خارجي، هي مثابة عليه، بشرط واحد: إنها تحتسب الأجر عند الله".

وشددت على أن من أولويات المرأة التي ينبغي ألا تغفل عنها هي تربية أبنائها، ورعاية أسرتها، مضيفة: "المسؤولية الأولى والأخيرة للمرأة أنها تقوم بواجباتها الحياتية والأسرية، وما دامت لم تُقصّر في ذلك، فهي على خير، وكل ما تفعله في اليوم من مهام أسرية لو نوت به وجه الله عز وجل فهو عبادة".

وتابعت: "حتى النوم، لو طلبت من ربنا الأجر عليه علشان تستعين بيه على نشاط اليوم اللي بعده، ربنا هيؤجرها عليه.. يعني هي مأجورة حتى وهي نايمة".

عضو الأزهر للفتوى: الشريعة ربطت العبادات بالمواقيت لهذا السببما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيبأستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمةكيف تثاب المرأة في كل لحظة من يومها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب

وحذّرت من مشكلة التسويف وتأجيل المهام اليومية، موضحة أن هذا النوع من الإهمال يؤدي إلى فساد في الوقت وعدم إنجاز، مضيفة: "كل يوم ليه مهام، لو أجّلتها هتدخل في زحام مهام اليوم اللي بعده، فالمهم ترتيب الأولويات بوعي".

طباعة شارك الدكتورة إيمان أبو قورة الأزهر العالمي للفتوى الأزهر المرأة

مقالات مشابهة

  • الجماز: أخشى أن يتغير ناقل الدوري وتتكرر الوجوه
  • عضو الأزهر للفتوى: المرأة مثابة على أداء وظائفها حين تستعين بالله
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • تذمر وشكاوى من تراجع التجهيز.. البصرة تستعين بـالبرمجة لتأمين الطاقة الكهربائية
  • من هم أبرز قادة إيران الذين قتلتهم إسرائيل.. ومن هم خلفاؤهم؟
  • كمين معقد لكتائب القسام في خان يونس يسفر عن قتـ.ـلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • من الحرب العسكرية إلى الحرب الرقمية.. ماسك يدخل ساحة المعركة بتقنية الإنترنت الفضائي
  • إيران تعلن مقتل قادة عسكريين وتتوعد برد شامل ضد إسرائيل وأمريكا
  • من تنبيه سعودي سابق إلى مدى نفوذهم.. ما قد لا تعلمه عن قادة إيران المقتولين بعملية إسرائيل