الحاج حسن: لا أحد يستطيع أن ينتخب رئيسا من دون الفريق الآخر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الحاج حسن لا أحد يستطيع أن ينتخب رئيسا من دون الفريق الآخر، أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن الى اننا أمام جمود في الملف الرئاسي، نتيجة الانقسام في المجلس النيابي ، مؤكدا ان لا أحد .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحاج حسن: لا أحد يستطيع أن ينتخب رئيسا من دون الفريق الآخر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن الى "اننا أمام جمود في الملف الرئاسي، نتيجة الانقسام في المجلس النيابي"، مؤكدا "ان لا أحد يستطيع أن ينتخب رئيسا من دون الفريق الآخر". وقال: "إن كنتم تراهنون على تطوّرات خارجية تصبّ في مصلحتكم فأنتم واهمون".
54.185.43.44
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحاج حسن: لا أحد يستطيع أن ينتخب رئيسا من دون الفريق الآخر وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
الاختلاف وثقافة الحوار مع الآخر
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
نزار السامرائي
قرأت الكثير عن الندوة التي استضاف بها الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الكاتب المصري يوسف زيدان يوم الثلاثاء الماضي، وحضرتها شخصيا. وما يمكن اجماله بشكل عام عن خطاب المنشورات والتعليقات التي قرأتها، وهي لا تخرج عن طبيعة كتاباتنا بشأن رؤانا نحو مفكرين وكتاب وأدباء آخرين، والتي غالبا ما تكون تحت عنوان الشخصنة، فأما ان نهاجمهم ونرفض كل ما يخرج عنهم، او نمدحهم ونجعلهم في القمة بالكامل، بعيدا عن مواضع الصواب والخطأ في أفكارهم ورؤاهم، وذلك يعود كما أرى الى افتقادنا الى ثقافة الاختلاف والحوار مع الاخر، كوننا اسرى ما نعرف او نريد الاخرين ان يتبنوه بغض النظر عن متبنياتهم الشخصية، وهو امر ذهب بنا الى اطلاق الاتهامات التي تنطلق من وجهات نظر أيديولوجية، محملة بانتماء كلي احادي الاتجاه، وهذا احد الأمور التي جعلتنا نفقد بوصلة معرفة اتجاهات العالم واتجاهاته المستقبلية، لنبقى ندور كثور الساقية مغمم العينين، في دائرة تعود بنا لنقطة البداية دائما.
لا ينكر أن يوسف زيدان كاتب اشكالي، شخصيا، لا اتفق مع الكثير من طروحاته، وهو امر أيضا اجده مع العديد من الكتاب والمفكرين، عراقيين وعرب وحتى عالميين، ولكن لم يمنع هذا من التواصل معهم سواء بلقاءات مباشرة او بمتابعة كتاباتهم وافكارهم، فمع ما اراه من أخطاء فيها، اجد منها ماهو سليم ويستحق المراجعة والبحث، وهكذا ديدننا جميعا، اذ لا يمكن ان نكون على صواب دائم، كما لا يمكن ان يكون الاخرين ممن نختلف معهم على خطأ دائم.. فالمسألة تتعلق بمواقف متجددة مبنية على رؤية شمولية يمكن ان تتغير في الاتجاهات مع كل اكتشاف جديد.
قبل حضور ندوة زيدان قلت لأستاذنا مالك المطلبي أن حضرت وأعاد طرح ما نعرفه من طروحاته سأسله سؤال واحد، هذا الاتجاه الممنهج بهدم او محاول هدّ المتبنيات التاريخية او الفكرية هل هو لغاية الهدم المجرد، ام هناك أسس للبناء وفق رؤى تجدها سليمة؟
والمسألة هنا تتعلق بكون كل فئة تأتي لتسلم قيادة الامة تعمل على هد كل ما قبلها لتبدأ من جديد، وقبل ان تعمل شيء ترحل بفعل فاعل ليأتي آخرون يفعلون مثلما فعل السابقون، وبالنتيجة دائما نجد أنفسنا بالبدايات فيما العالم يتقدمنا بمراحل.
ولكن لم يطرح زيدان أي إشكاليات فكرية حقيقية “لا شأن لي بآرائه السياسية”، في المحاضرة التي القاها، حتى يمكن الحوار بشأنها بشكل جدي، لذلك جاءت الكثير من المداخلات في سياق ما قاله وصرح به سابقا، بمعنى ان المتداخلين جاءوا برؤية واستعداد مسبق كما فعلت أنا. غير ان الحوار خرج عن السياق وهذه احدى مشاكل حواراتنا في المجال العام، اذ يكون الحديث ذو شجون يجر بعضه بعضا حتى يختلط الحابل بالنابل وتضيع الفائدة.
ولكن في الوقت نفسه طرح يوسف زيدان معلومات او اراء تحتاج الى مراجعة فكرية وتاريخية، مستندة الى وثائق ومعلومات دقيقة، اذ يمكن ان تغير بعض المتبنيات، او تعدل منها، وهذا العصف الذهني الذي احدثه بنقاط متناثرة يجعل الموضوع مثير للاهتمام، وهو الجدوى الحقيقية من الحوار والاستماع الى الآخر الذي نختلف معه. ليكون حوارنا مبنيا على أسس معلوماتية واضحة لا على صورة ذهنية بنينانها استنادا الى مرجعياتنا ومعرفياتنا السابقة.
اتفق مع زيدان فيما ذكره ان السياسة والثقافة أحدهما يؤثر بالآخر، ولكن على المثقف ان يؤثر بالسياسة لا العكس، كما يحصل عندنا.
لذلك خلصت الى ان أقول له على هامش المحاضرة وبعد انتهاء الندوة في رواق فندق المنصور: أستاذ زيدان الذي توصلت اليه هو ان هناك تياران يتصارعان في عالمنا الأول خطاب شعبوي يريدنا ان نعيش التراث كما هو، وخطاب تنويري يريدنا ان نستلهم التراث لنبني حضارتنا بشكل معاصر.