فرقة متميزة بآدائها، تعتبر من الفن الجميل والتراث الشعبي الأصيل، فأداءها المبهر يجذب الجمهور إلى مشاهدة عروضها بشغف، واستمتاع، وهي فرقة العريش للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، التي تبدع في عروضها بليالي رمضان الثقافية كل يوم.

وتقدم رقصاتها السيناوية الشهيرة التي تنقل التراث السيناوي واشهرها الدبكة السيناوية

يقول الفنان" محمد محروس عروج" مدير فرقة العريش للفنون الشعبية، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إن الفرقة تأسست عام 1984، وهي الآن تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة والدكتور عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتم اعتماد الفرقة وحصدت لقب فرقة العريش للفنون الشعبية عام٨٦ ١٩،
واشتركت الفرقة  في مهرجان البوادي عام ١٩٨٦ ومهرجان روما الدولي عام ١٩٩٣، ومهرجان فينا عام ١٩٩٧.


ويتابع: الفرقة تتضمن العديد من الرقصات والتي ترسخ التراث السيناوي  والفنون السماوية بمختلف أنواعها لغرس الثقافة السيناوية.
ويشير “عروج” إلى أن الفرقة تضم 40 عضو و32 شاب و8 فتيات، وشاركت الفرقة في العديد من المهرجانات الدولية، و منها مهرجان الهجن السعودي الدولى، ومهرجان الهجن بدولة تونس، والمهرجان الدولى للفنون بدولة إيطاليا ودول الصين. 

كما شاركت في معظم الدول العربية أيضا ومنها مهرجان الاسماعيلية الدولى لمدة 13 عاما على التوالي، ويضيف عروج أن الفرقة شاركت في مهرجان تعامد الشمس بأسوان أكثر من10سنوات  علي التوالي.

ويضيف؛ كما شاركت فى مهرجانات صيف بلدنا الاسكندرية ودمياط ورأس البر ومرسي مطروح ومدينة العاملين، ومن أشهر الرقصات للفرقة للدبكة السيناوية، الدحية، قيموا الأفراح، الفرح البدوى، الفرح العريش، السامر السيناوى، وهذه الرقصات مستوحاة من المؤثرات الشعبية لمحافظة شمال سيناء، وتم تكريم الفرقة من العديد من الجهات ومنها جامعة العريش ومن وزارة الثقافة ومن وزارة الشباب والرياضة ومن وزارة التضامن الاجتماعي .

وتواصل  الفرقة  عروضها داخل مصر وخارجها للوصول بالتراث الشعبي والثقافي لمحافظة شمال سيناء إلي دول العالم  .

 

محمد محروس عروج 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العريش للفنون الشعبية المهرجانات الدولية فرقة العريش للفنون الشعبية ليالي رمضان الثقافية وزارة التضامن الاجتماعي وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

ليلة أردنية بامتياز.. الأغنية الشعبية تفرض حضورها في مهرجان جرش

صراحة نيوز-في مشهد يعكس مكانة الفن الأصيل في قلوب الأردنيين، توافدت جماهير غفيرة مساء أمس إلى المسرح الجنوبي في مهرجان جرش للثقافة والفنون، لتُعلن بصوت واحد أن عيسى السقار هو نجم ليلة “هنا الأردن.. ومجده مستمر”، بعدما حقق أعلى نسبة حضور جماهيري منذ انطلاق دورة المهرجان لعام 2025.

رهان إدارة المهرجان على صوت الأغنية الشعبية الأردنية كان في محله، إذ قدّم السقار واحدة من أقوى سهرات المهرجان، جمعت بين الفلكلور والهوية، وأعادت للأذهان سحر الأغنية الشعبية الأصيلة. وأثبت السقار من جديد أن النجومية الحقيقية لا تُصنع في الاستوديوهات فقط، بل في صدق الفنان مع نفسه وجمهوره وجذوره.

واصطف الجمهور القادم من مختلف محافظات المملكة، خصوصًا من الرمثا، لدعم ابن مدينتهم الذي أطربهم مرتديًا “البشكير الألماني” رمز أهل الرمثا وعراقتهم، وقاد فرقته الموسيقية المؤلفة من 25 عازفًا بقيادة المايسترو خالد العلي.

وقدّم السقار باقة من أشهر أعماله التي رددها الجمهور عن ظهر قلب، من بينها: “كرمال عينك”، “يسعدلي إياها”، “خطبوها”، “يا مهدبات الهدب”، و”يا أبو ردين”، ليصل التفاعل ذروته عند أغنيته الأيقونية “ردي شعراتك”، التي تحولت إلى نشيد جماعي في أرجاء المسرح.

وفي نهاية الأمسية، صعد المدير التنفيذي لمهرجان جرش، عطوفة أيمن سماوي، إلى خشبة المسرح، ليكرّم الفنان عيسى السقار بدرع المهرجان، تكريمًا لمسيرته الفنية، ولحضوره الطاغي الذي جعل من ليلته واحدة من أنجح ليالي جرش هذا العام.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • ليلة أردنية بامتياز.. الأغنية الشعبية تفرض حضورها في مهرجان جرش
  • ليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنية
  • فرقة OCTAVE الأردنية تقدم إيقاعات معاصرة على المسرح الشمالي بجرش والسودان حاضرة بالثقافة النوبية
  • انطلاق مهرجان “ليالينا في العلمين” بالتعاون بين وزارتي الثقافة والاسكان
  • فرقة أواسيس الإنجليزية تعود إلى لندن للمرة الأولى خلال أكثر من 16 عاما
  • فرقة نيكاب تُمنع من دخول المجر وتُهاجم قرار أوربان: اتهامات لا أساس لها
  • برعاية وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تختتم “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم السياسات الثقافية
  • المجر تمنع مشاركة فرقة نيكاب الأيرلندية في مهرجان موسيقي بزعم معاداة السامية
  • منع فرقة كنيكاب الأيرلندية من المشاركة في مهرجان سيجيت.. ما دخل حزب الله وحماس؟