اقتحم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين وزارة الأعمال والتجارة في بريطانيا، مما أدى إلى إجراء تحقيق في مزاعم الاعتداء. ووقع الحادث عندما قام المتظاهرون، الذين لوحوا بالأعلام الفلسطينية، بإغلاق مدخل المبنى الحكومي، منددين بعلاقاته المزعومة بمبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وبحسب صنداي تايمز، بدأ المتظاهرون دخول المبني بالقوة.

ورددوا هتافات "من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين" وطالبوا بإنهاء صفقات الأسلحة مع إسرائيل.

تدخلت الشرطة البريطانية لتفريق المتظاهرين الذين غادروا قبل الساعة التاسعة صباحًا، لكن أحد الموظفين اتهمهم بالاعتداء، مما دفع شرطة العاصمة إلى إجراء تحقيق.

وأدان زاك سوفي، أحد الناشطين الخيريين بين المتظاهرين، تورط المملكة المتحدة في عقود الأسلحة مع إسرائيل، وحث الحكومة على وقف مثل هذه الصفقات. وشددت على أن وقف المبيعات لإسرائيل والدعوة إلى وقف إطلاق النار يمكن أن يخفف من الصراع المستمر.

وسلطت ماريا، وهي طالبة من لندن، الضوء على الدور المهم الذي تلعبه بريطانيا في صناعة الأسلحة ودعت وزير الأعمال إلى وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

وردا على ذلك، ندد متحدث باسم وزارة الأعمال والتجارة بتصرفات المتظاهرين، مؤكدا على التزام الوزارة بضوابط صارمة على تراخيص التصدير.

ويسلط الحادث الضوء على قضية مبيعات الأسلحة لإسرائيل المثيرة للخلاف الشديد وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه

قال مسؤول عسكري لبناني، الجمعة، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس.

وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.

وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".

وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".

وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".

وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر.

وحذر الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية تنديداً بجرائم “إسرائيل” في غزة
  • رغم الحظر.. جواميس تغزو محيط مبنى الحكومة المحلية بكركوك وتلتهم كل أخضر (فيديو)
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام
  • فرنسا تنفي تصدير أسلحة هجومية لإسرائيل لاستخدامها في حربها على غزة
  • بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"
  • "قبل الهجوم"... إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة
  • لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
  • هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالمليارات
  • حراك مستمر في إسبانيا للمطالبة بفرض حظر شامل على تجارة السلاح مع إسرائيل
  • FP: كيف حوّلت غزة إسرائيل من دولة محمية إلى منبوذة دوليا؟