موقع forbes: مصر من أفضل ثلاث وجهات سياحية لزيارتها لقضاء الإجازات خلال 2024
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أبرز موقع forbes من خلال تقرير مصور أفضل ثلاثة وجهات سياحية لزيارتها لقضاء الإجازات بها خلال العام الجاري 2024، وهى مصر وألبانيا والمغرب، والتي تتميز بالجو اللطيف، والمقومات الطبيعية والأنشطة السياحية التي يمكن للسائح الاستمتاع بها بأسعار مناسبة، مؤكدًا على أن عام 2024 هو التوقيت المثالي لزيارة هذه الوجهات السياحية الثلاثة.
وأشار الموقع إلى أن مصر تتميز بالعديد من الأماكن السياحية والأثرية التي يمكن للسائح زيارتها والتي من بينها منطقة أهرامات الجيزة ومدينة القاهرة بأثارها وأماكنها السياحية المتنوعة والمختلفة والمتحف المصري الكبير عند افتتاحه بالإضافة الاستمتاع بأجواء النيل الساحرة وبالمناظر الطبيعية الخلابة خلال القيام برحلة نيلية رائعة بنهر النيل الخالد، لافتًا إلى أن CNTraveler وصحيفة The Telegraph صنفوا مصر كواحدة من الدول التي يمكن زيارتها بأسعار مناسبة خلال عام 2024.
كما أوضح أن صحيفة The Telegraph توصي بزيارة مدينة الغردقة والإقامة بمنتجعاتها السياحية المتميزة والتي تطل على ساحل البحر الأحمر وتتميز بمياهها الصافية والشعاب المرجانية المتنوعة والرائعة التي يمكن لمحبي رياضة الغوص الاستمتاع بمشاهدتها.
وأشار أيضا موقع forbes إلى أن موقع Lonely Planet كان قد صنف مصر كواحدة من أفضل الدول التي يمكن زيارتها خلال عام 2024 من حيث الأسعار المناسبة، وأكدت على ذلك صحيفةThe Times مشيرة إلى الوجهات السياحية الأثرية في الأقصر وأسوان والتي تستعرض عراقة الحضارة المصرية القديمة.
وفي سياق متصل، أبرز موقع Global Highlights، من خلال تقرير، عدد من الأماكن السياحية الساحلية على البحر الأحمر بالمقصد السياحي المصري التي يمكن زيارتها خلال فصل الصيف ولاسيما في شهر يوليو للاستمتاع بقضاء عطلة على شواطئها المشمسة والتي من بينها مدن شرم الشيخ والغردقة ودهب هذا بالإضافة إلى مدينتي القاهرة والجيزة، كما يمكن زيارة عدد من المعالم السياحية صباحًا أو مساءً.
وقد جاءت مدينتي القاهرة والجيزة من بين المقاصد السياحية التي أوصى التقرير بزيارتها، لافتًا إلى أن مدينة القاهرة تعد مكانًا رائعًا كما أنها قريبة من مدينة الجيزة التي توجد بها أهرامات الجيزة إحدى أشهر أماكن الجذب السياحي في مصر.
بالإضافة إلى المتحف المصري الكبير، كما يمكن للزائر القيام بالعديد من الأنشطة خلال زيارته لمدينة القاهرة ولاسيما في المساء والتي من بينها زيارة برج القاهرة وحضور عروض دار الأوبرا المصرية وعروض الصوت والضوء بأهرامات الجيزة والقيام برحلة نيلية وتناول العشاء وسط أجواء النيل الساحرة، والقيام بجولة بشارع المعز حيث الآثار الإسلامية الشامخة، بالإضافة إلى القيام بجولة بخان الخليلي لشراء الهدايا التذكارية من البازارات الموجودة بها.
كما أشار إلى أن السائح في مدينة شرم الشيخ يمكنه الاستمتاع بالاسترخاء على شاطئ البحر الأحمر والإقامة بالفنادق الرائعة وزيارة محمية رأس محمد وممارسة رياضة الغوص للاستمتاع بالحياة البحرية المتنوعة بها.
وتطرق التقرير للحديث عن مدينة الغردقة والتي تعد إحدى الوجهات السياحية التي تتمتع بشهرة كبيرة في مصر، والتي يرغب السائحون في زيارتها للمشاركة في الرياضات المائية والتي من بينها التزلج على الماء والغوص، بالإضافة إلى الاستمتاع بالاسترخاء على الشاطئ.
وعن مدينة دهب أشار التقرير إلى أنها تتميز بكونها نقطة انطلاق رائعة لرحلات اليوم الواحد إلى جبل سيناء، وأضاف أنها تتمتع بمزيج رائع بين البحر والجبال والصحراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأماكن السياحية والأثرية المتحف المصري مدينة شرم جبل سيناء بالإضافة إلى التی یمکن إلى أن
إقرأ أيضاً:
سيناء تنتعش على وقع حرب إيران وإسرائيل .. قفزة سياحية بـ300% رغم النيران
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، بدأت تداعيات هذه الأزمة تنعكس بشكل مباشر على قطاع السياحة المصري، لاسيما في مناطق سيناء القريبة من الحدود مع إسرائيل.
إذ تسببت الهجمات المتبادلة بين الجانبين في اضطرابات لحركة الطيران من وإلى عدد من العواصم الإقليمية، بينما شهدت مناطق مثل طابا ونويبع طفرة غير مسبوقة في نسب الإشغال الفندقي بفعل موجات النزوح المؤقتة من داخل إسرائيل.
وكانت شركة "مصر للطيران" قد أعلنت، في بيان رسمي صدر خلال الأيام الماضية، عن إلغاء عدد من رحلاتها المتجهة إلى عواصم عربية مثل عمّان وبيروت وأربيل وبغداد، كإجراء احترازي على خلفية التصعيد العسكري المتسارع بين طهران وتل أبيب.
كما علّقت بعض شركات الطيران الإقليمية والخاصة رحلاتها إلى مطارات في نطاق الصراع، في وقت تتجه فيه شركات أخرى إلى إعادة تقييم جدول رحلاتها وفقًا للتطورات الميدانية في المنطقة.
قفزة مفاجئة في الإشغالات السياحية بسيناءفي المقابل، شهدت مناطق نويبع وطابا المطلة على خليج العقبة شمال شرق مصر، ارتفاعًا قياسيًا في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 300%، إذ قفزت من 15% إلى 60% خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لمصادر سياحية أكدت أن السبب الرئيسي في هذا التغير الحاد هو تدفق جنسيات أجنبية مقيمة في إسرائيل، معظمهم من الأوروبيين، فرّوا من تصاعد وتيرة المواجهات العسكرية.
وأفادت المصادر أن معبر طابا يشهد تكدسًا مروريًا كبيرًا خلال الأسبوع الجاري، بسبب عبور مئات الأجانب والإسرائيليين إلى مصر، تمهيدًا للسفر منها إلى أوروبا وأمريكا.
تحليل بيانات الحجز الفندقيووفقًا لبيانات موقع AirROI المتخصص في تحليل الإيجارات قصيرة الأجل، فإن منطقة جنوب سيناء كانت تعاني من تراجع كبير في الإشغالات منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مع استثناءات طفيفة مرتبطة بالأعياد المصرية.
وبحسب التحليل الموسمي، فإن شهر مارس عادةً ما يسجل أعلى معدلات الحجز، بينما يُعد شهر يونيو موسم الركود السنوي. إلا أن التصعيد الإقليمي غيّر هذه القاعدة، ليرتفع الإشغال الفندقي بشكل غير تقليدي خلال هذا الشهر.
تتبع الفنادق في مثل هذه الفترات استراتيجيات مرنة، كخفض الحد الأدنى للإقامة وتقديم عروض ترويجية، لتحفيز الطلب، لكن هذه المرة جاء الارتفاع مدفوعًا بالمتغيرات السياسية.
المعابر الحدودية.. من مهجورة إلى مزدحمةنقل موقع "واللا" الإسرائيلي بيانًا صادرًا عن السفارة الصينية في تل أبيب، أكدت فيه بدء خطة إجلاء لرعاياها من إسرائيل عبر معبر طابا الحدودي، مرورًا بالأراضي المصرية، وذلك بعد سقوط ضحايا جراء المواجهات المتواصلة.
ومن جهتها، أشارت صحيفة "هاآرتس" إلى أن معبر "مناحيم بيجن" الإسرائيلي المقابل لمعبر طابا المصري يشهد ازدحامًا غير مسبوق، في وقت فرّ فيه مئات الإسرائيليين من التصعيد باتجاه الأراضي المصرية، على الرغم من تحذيرات السفر إلى مصر التي أصدرتها الحكومة الإسرائيلية.
ووصفت الصحيفة المعبر، الذي كان شبه مهجور منذ اندلاع الحرب في غزة، بأنه "عاد إلى الحياة كبوابة رئيسية للإسرائيليين الراغبين في الهروب أو الدخول إلى البلاد عبر الطرق البرية".
كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن هروب مئات الإسرائيليين إلى أوروبا عبر سيناء، رغم التحذيرات الرسمية من السفر إلى مصر.
الجنسية البريطانية في الصدارةوفي تحليل لجنسيات السائحين المقيمين حاليًا في منطقة شرم الشيخ، أظهرت البيانات أن السياح البريطانيين يتصدرون نسبة الإشغالات بنسبة 16.2%، يليهم الأمريكيون بنسبة 11%، فيما جاءت كل من الجنسيتين الإيطالية والفرنسية في المرتبة الثالثة بنسبة 7.5%، بينما بلغت نسبة الإشغالات للمصريين 6.9%.
ورغم العوامل الإقليمية المعقدة، تواصل السياحة المصرية تحقيق مكاسب ملحوظة. فقد ارتفعت الإيرادات السياحية بنسبة 9% على أساس سنوي خلال 2024 لتصل إلى 15.3 مليار دولار، مقارنة بـ 14.1 مليار دولار في 2023، بحسب بيانات البنك المركزي.
كما ارتفع عدد السائحين الوافدين إلى البلاد بنسبة 5% ليبلغ 15.7 مليون سائح، رغم استمرار الحرب في غزة على حدود مصر الشرقية الشمالية، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على السياحة من هذين البلدين.
ورغم التأجيل المستمر لافتتاح المتحف المصري الكبير إلى نهاية العام، لا تزال الآمال معقودة على أن يشكل هذا الحدث دفعة قوية لقطاع السياحة الوافدة في الأشهر المقبلة.