سرايا - أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أمس الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات جنود محتجزين في غزة أن إسرائيل "تستعد لدخول رفح" ولن تترك أحدا من جنودها هناك.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب نتنياهو قوله إن الضغط العسكري فقط هو الذي سيضمن تحرير المحتجزين.

وأوضح "استمرار الضغط العسكري، الذي نمارسه وسنظل نقوم به، هو ما يضمن عودة الجميع".



ويتمسك نتنياهو بخطة غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، غير مهتم بعاصفة الرفض الدولي والانتقادات والتوترات حتى مع أميركا الحليف الأوثق لإسرائيل.

واشنطن تحاول إثناء إسرائيل وتحاول الولايات المتحدة منذ أسابيع إثناء إسرائيل عن دخول رفح براً، وقد دعتها مؤخراً إلى بحث خطط بديلة، قد تتضمن اجتياحاً محدوداً لبعض المناطق، شرط تأمين ملاذات للمدنيين النازحين.

إلا أن نتنياهو أكد أنه ماض بعمليته هذه سواء مع موافقة واشنطن أو من دونها.

قرار وقف النار يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، كان أقرّ الاثنين، قراره الذي يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.

فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو).

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد 4 إخفاقات سابقة.
 
إقرأ أيضاً : بسبب التهديدات الإرهابية" .. الاستخبارات الفرنسية توصي بإلغاء حفل الألعاب الأولمبية (صورة)إقرأ أيضاً : 8 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بمخيم المغازي وسط القطاعإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يواصل اقتطاع 16% من مساحة قطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تواصل المشاورات حول الصفقة وحماس تدعو بايدن للضغط على إسرائيل

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مطلع قوله إن مدير "سي آي إيه" ويليام بيرنز التقى في الدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وقال المصدر إن الاجتماع ركز على إيجاد سبل للتقريب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جعلت حماس تتساءل عما إذا كانت إسرائيل تريد وقفا دائما للقتال.

من جهتها، أفادت مراسلة الجزيرة بأن حزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس قدم مقترحا لحجب الثقة عن الحكومة، وسيناقش المقترح الأسبوع المقبل.

ويقول حزب "معسكر الدولة" إن مقترح حجب الثقة عن الحكومة يأتي على خلفية غياب خطة إستراتيجية لإعادة الأمن لسكان البلدات الشمالية الحدودية مع لبنان.

وقال زعيم الحزب بيني غانتس لهيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو منع التوصل إلى صفقة تبادل بسبب دوافع سياسية.

تأييد بايدن

وفي سياق موازٍ، أكدت مسودة البيان الختامي لقمة السبع تأييدها الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان قد قال إن عددا كبيرا من التغييرات التي اقترحتها حماس يتماشى مع خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن بعض ملاحظات حماس لا تتماشى مع ما ورد في الخطاب.

وعن موقف إسرائيل، قال سوليفان إنها وافقت على كل ما قاله الرئيس بايدن، وهي ملتزمة به، ولم يصدر عن أي مسؤول إسرائيلي عكس ذلك، حسب تعبيره.

وأضاف سوليفان أن واشنطن ستعمل مع قطر ومصر لسد الفجوات، وهما ستعملان بدورهما مع حماس، مؤكدا أنه لا يوجد جدول زمني لانتهاء المفاوضات التي وصفها بالمعقدة.

وأشار سوليفان إلى أنه يجري العمل بجد من أجل التوصل إلى اتفاق يتماشى مع ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، معتبرا ذلك أمرا ممكنا.

"سلام دائم"

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المقترح المطروح حاليا لوقف الحرب في غزة هو الوسيلة الأسرع والأكثر فاعلية للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف بلينكن، في مقابلة مع الجزيرة، أن مقترح الصفقة يفتح الباب أمام احتمالات عديدة بشأن الهدف الذي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه، وهو سلام دائم وحقيقي في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية.

من جهتها، قالت حركة حماس إنها عبّرت عن موقف إيجابي من خطاب بايدن بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.

وأضافت الحركة، في بيان، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء في الخامس من مايو/أيار بينما رد نتنياهو بالهجوم على رفح.

ودعت الحركة وزير الخارجية الأميركي وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة.

وأضافت حماس أن بلينكن يتحدث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير، بينما لم تسمع الحركة من أي مسؤول إسرائيلي هذه الموافقة.

وقالت الحركة إن حكومة نتنياهو واصلت رفضها أي وقف دائم لإطلاق النار في تناقض مع قرار مجلس الأمن ومبادرة بايدن.

وبشأن قرار مجلس الأمن الذي رحبت به الحركة، قالت حماس إن العالم لم يسمع أي ترحيب إسرائيلي به أو موافقة عليه.

مقالات مشابهة

  • أين ستعثر الولايات المتحدة على جنود جدد لقتال روسيا؟
  • صحيفة روسية: أميركا تستعد بالقانون والتجنيد لحرب كبيرة
  • نتنياهو يفقد صوابه بعد مقتل 8 جنود احتراقاً داخل آلية عسكرية جنوب قطاع غزة
  • “إسرائيل”على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • الولايات المتحدة تستعد لموجة من الحر الشديد
  • إسرائيل على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • إدارة بايدن تستعد للإعلان عن أكبر برنامج للمهاجرين غير الشرعيين في التاريخ
  • ديفيد هيرست: بلينكن يجر الولايات المتحدة إلى أعماق المستنقع الإسرائيلي
  • تواصل المشاورات حول الصفقة وحماس تدعو بايدن للضغط على إسرائيل
  • أردوغان يتهم الولايات المتحدة بالوقوف الدائم خلف إسرائيل في حربها على غزة