اقتصاد أوروبا يتعرض لضربة ثلاثية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بروكسل – أشارت مجلة “الإيكونوميست”، في تقرير لها، إلى أن الاقتصاد الأوروبي تعرض لضربة ثلاثية، ما أثر على أدائه، وجعله يسجل أداء متواضعا في هذا العقد مقارنة بالاقتصاد الأمريكي.
ورأت المجلة الاقتصادية أن أوروبا في حاجة ماسة لتحقيق نموا اقتصادي لتغطية الإنفاق الإضافي، ويأتي ذلك في وقت تخسر فيه الحكومات الأوروبية الحالية دعم الناخبين بشكل متزايد.
واللافت أن “الإيكونوميست” أرفقت تقريرها بصورة كاريكاتورية للوحة الشهيرة “موناليزا”، أظهرت فيها السيدة في حالة من “الرعب والدهشة”، في محاولة للتأكيد على خطورة المسألة وجذب الانتباه.
وأكدت المجلة أن الأزمة جاءت إلى القارة العجوز في وقت حساس للغاية، وحددت 3 عوامل شكلت ضربة قوية للاقتصاد الأوروبي:
1. أزمة الطاقة التي اندلعت في أعقاب الصراع في أوكرانيا، وبسببها سجل الاقتصاد الأوروبي نموا بلغ 4% فقط خلال هذا العقد مقابل 8% سجلها الاقتصاد الأمريكي.
2. ملأت السلع الصينية الرخيصة السوق الأوروبية، الأمر الذي أضر بالمنتجين الأوروبيين.
3. المخاوف من وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، والذي يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية نسبتها 10% على جميع ما تستورده أمريكا.
وفي وقت سابق، خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها الاقتصادية للعام 2024، وقالت إن الاقتصاد فقد الزخم في 2023 بسبب التضخم الذي أثر على الإنفاق الاستهلاكي.
وقلصت المفوضية الأوروبية توقعاتها للعام الجاري إلى 0.8% من 1.2% للدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو.
المصدر: RT + “الإيكونوميست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دموع الفرحة.. رونالدو يبكي بعد قيادة البرتغال للقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية
بكى كريستيانو رونالدو قائد البرتغال من الفرحة بعد قيادة منتخب بلاده للفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية أمس الأحد، وأكد أن الفوز بالألقاب مع بلاده يفوق كل ألقاب النادي.
وسجل رونالدو هدفه الدولي 138 في الشوط الثاني ليقود المباراة النهائية إلى ركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 مع إسبانيا، إذ كان المهاجم المخضرم (40 عاما) يتابع المباراة من على خط التماس بينما سجلت البرتغال جميع ركلات الترجيح الخمس لتحصل على اللقب.
وهذا اللقب، الذي دفع بطل دوري أبطال أوروبا خمس مرات للبكاء، الثالث لرونالدو على الساحة الدولية بعد فوزه ببطولة أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
وقال قائد النصر السعودي لمحطة سبورت (تي.في) “يا لها من فرحة.أولا لهذا الجيل الذي استحق لقبا بهذا الحجم ولعائلاتنا. جاء أبنائي إلى هنا وزوجتي وأخي وأصدقائي.
“الفوز مع البرتغال دائما ما يكون مميزا. فزت بالعديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يُضاهي الفوز مع البرتغال. إنها دموع الفرحة. ومهمة انتهت بالكثير من السعادة”.
وأضاف مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس السابق “الحديث عن البرتغالي غالبا ما يكون خاصا. كوني قائدا لهذا الجيل فهو مصدر فخر. الفوز باللقب يمثل دائما قمة الإنجازات في أي منتخب وطني