مصدر مسؤول: «الزراعة» تحدد الأحوزة العمرانية الجديدة وتسلمها للمحافظات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حدد قانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023 عددا من الإجراءات حتى يتم البت في طلبات التصالح وتقنين الوضع بشأن مخالفات البناء، حيث أقر القانون ضرورة قيام الهيئة العامة للتخطيط العمراني بإتاحة خرائط الأحوزة العمرانية الجديدة المعتمدة من اللجنة الدائمة لاعتماد الحيز العمراني للمدن والقرى وتوابعها من كفور ونجوع وعزب لمطابقتها على خرائط التصوير الجوي في 15 أكتوبر 2023 لقيام كل الجهات ذات الصلة بأعمال شؤونها وفق ما يحدده القانون.
وأضاف مصدر مسؤول بوزارة التنمية المحلية، لـ«الوطن»، أن قانون التصالح الجديد حدد ضوابط التصالح في مخالفات المباني القريبة من الحيز العمراني، حيث يتم فتح باب التصالح على المسطحات والمباني القريبة من الأماكن السكنية، ووزارة الزراعة هي التي تحدد الأحوزة الجديدة وتسلمها للمحافظات لعدم التعدي على الأراضي الزراعية، كما أن دخول مخالفات البناء داخل الحيز العمراني يسهل عملية تقنين الوضع بشأن تلك المخالفات.
لائحة قانون التصالحوأشار إلى أنه بمجرد إقرار لائحة التصالح سيتم توزيع اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء على الإدارات والوحدات المحلية وأجهزة المدن من أجل تطبيق قانون التصالح لخدمة المواطنين وإنهاء ملف مخالفات البناء وتقنين وضع كل الحالات التي تضمنها قانون التصالح الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحوزة العمرانية الحيز العمرانى اللائحة التنفيذية الوحدات المحلية قانون التصالح 2024 التصالح فی مخالفات مخالفات البناء قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
كوفنتري تحدد أول أهدافها كرئيسة للأولمبية الدولية
لوزان (أ ف ب)
حددت الزمبابوية كيرستي كوفنتري أول أهدافها كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية، مركزة على شروط المشاركة في مسابقات السيدات واختيار الدول المضيفة للألعاب الأولمبية، وفق ما أفادت الخميس.
وتسلمت الفائزة بسبع ميداليات أولمبية في السباحة الاثنين مهامها رسمياً خلفاً للألماني توماس باخ، بعدما انتخبت في مارس الماضي في مواجهة ستة منافسين لتصبح أول امرأة وأول شخص من القارة الأفريقية يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
وباتت كوفنتري عن 41 عاماً أصغر رئيس للهيئة الأولمبية منذ مؤسسها الفرنسي بيار دي كوبرتان، في ولاية تمتد لثمانية أعوام، مع إمكانية تجديدها لمدة أربعة أعوام أخرى.
وكما شددت بعد انتخابها في مارس على «حماية فئة النساء» و«تشكيل مجموعة عمل لاتخاذ قرار موحد»، اغتنمت كوفنتري فرصة تواجدها في لوزان للتشاور مع حوالي مئة عضو في اللجنة الأولمبية الدولية لمدة يوم ونصف.
ونظراً إلى بروز هذه القضية خلال منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس 2024، «كان هناك دعم ساحق» لفكرة «ضرورة حماية فئة النساء» وفق ما أفادت كوفنتري الخميس.
وفي حين أن اللجنة الأولمبية سمحت للاتحادات الدولية بوضع قواعد الأهلية الخاصة بها منذ نهاية عام 2021، «اتفق الأعضاء على أن تلعب اللجنة الأولمبية الدولية دوراً قيادياً في هذا الأمر، وأن نكون نحن من يجمع الخبراء ويوحد الاتحادات الدولية».
وتابعت كوفنتري «نتفهم أنه ستكون هناك اختلافات حسب الرياضة»، معربة عن أملها في تشكيل مجموعة العمل «في غضون أسابيع» بهدف التوصل إلى «توافق» في الآراء بشأن سياسة محددة.
وقالت «كان من الواضح جداً أننا بحاجة إلى حماية فئة النساء لكننا بحاجة إلى ضمان العدالة وبحاجة إلى الاعتماد على مقاربة علمية».
وكشفت كوفنتري أن أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية طالبوا بتعليق مؤقت لعملية اختيار الدول المضيفة للألعاب الأولمبية المحسومة حالياً حتى الأولمبياد الشتوي عام 2034 في سولت لايك سيتي، مبررة ذلك بأنهم يرغبون في «المشاركة بشكل أكبر في العملية» بدلاً من مجرد التصديق على قرار مصاغ من قبل لجنة مُخصصة، والنظر في «الوقت المناسب» لاختيار الدول المضيفة المستقبلية.